6 خرافات بشأن الانتحار تساهم في زيادة معدلات الإقدام عليه
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

6 خرافات بشأن الانتحار تساهم في زيادة معدلات الإقدام عليه

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 6 خرافات بشأن الانتحار تساهم في زيادة معدلات الإقدام عليه

ارتفاع جرائم الانتحار في الأردن
عمان ـ العرب اليوم

كشف التقرير الاحصائي السنوي لعام 2015 الصادر عن إدارة المعلومات الجنائية في الأردن، عن وجود ارتفاع مستمر في جرائم الانتحار المرتكبة في الأردن منذ عام 2011 حتى عام 2016، حيث تم ارتكاب 563 جريمة انتحار خلال ست سنوات. وشهد عام 2016 أعلى عدد حوادث انتحار في الأردن، ذهب ضحيتها 117 شخصاً، تمت بطرق مختلفة منها إطلاق نار وحرق وشنق وشرب سموم وتناول كميات كبيرة من الأدوية والقفز عن مرتفعات. وقد بلغ عدد المنتحرين من الذكور 91، و26 من الإناث، وبنسبة 22.2%.

واستناداً إلى التسجيل الحيوي الشامل لبيانات على مدار خمس سنوات، أشار تقرير يعد الأول من نوعه حول الانتحار والذي أصدرته منظمة الصحة العالمية خلال شهر أيلول 2014 بعنوان "الوقاية من الانتحار: ضرورة عالمية"، إلى عدد من الخرافات حول الانتحار وبيّنت الحقائق المتعلقة بها. وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى التقرير الإحصائي السنوي.

وتؤكد جمعية المعهد الولي لتضامن النساء "تضامن" بأن عدد جرائم الانتحار المرتكبة عام 2011 بلغت 39 جريمة، وبدأت بعدها بالارتفاع حيث ارتكبت 86 جريمة عام 2012، و 108 جريمة عام 2013، وانخفضت إلى 100 جريمة عام 2014، لتعود وترتفع خلال عام 2015 حيث بلغت 113 جريمة. وفي ظل هذه الأرقام المتزايدة من حالات الانتحار أو حالات الشروع في الانتحار، فإن عدد من الخرافات المتعلقة بالانتحار والمنتشرة بين الأشخاص في الأردن، وعلى مستوى العالم تساهم في منع مد يد المساعدة للأشخاص المعرضين لخطر الانتحار.

وتقول الخرافة الأولى إن "الناس الذين يتحدثون عن الانتحار لا يقصدون القيام بذلك"، وفي الحقيقة كما تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الناس الذين يتحدثون عن الانتحار قد يسعون للحصول على المساعدة أو الدعم، كون عدد كبير منهم يعانون من القلق والاكتئاب واليأس وربما يشعرون أنه لا يوجد خيار آخر. وتأتي الخرافة الثانية بأن "معظم حالات الانتحار تحدث فجاة دون سابق إنذار"، والحقيقة أن معظم حالات الانتحار قد سبقها علامات تحذيرية سواء لفظية أو سلوكية، وبالتأكيد هنالك حالات قد تحدث دون سابق إنذار إلا أنه يجب أن نعرف ما هي هذه العلامات التحذيرية والانتباه لها.

وبرصد الخرافة الثالثة جاءت بأن "الشخص الذي لديه ميول انتحارية عازم على الموت"، والحقيقة على العكس من ذلك، غالباً ما يكون الأفراد الذين لديهم ميول انتحارية مترددين ما بين الحياة أو الموت، وقد يتصرف الشخص بتندفاع عن طريق شرب المبيدات الحشرية مثلاً، ويموت بعد بضعة أيام على الرغم من أنه كان يريد أن يعيش، لذلك فإن الحصول على الدعم النفسي في الوقت المناسب يكون سبباً في الوقاية من الانتحار.

أما الخرافة الرابعة فتقول "الشخص الذي يفكر مرة في الانتحار سيظل دائماً يفكر في الانتحار"، والحقيقة أن تصاعد خطر الانتحار غالباً ما يكون قصير الأجل ويرتبط بوضع محدد، وفي حين أن الأفكار الانتحارية قد تعود مرة أخرى، إلا أنها ليست دائمة وبإمكان الشخص الذي يعاني من الأفكار والمحاولات الانتحارية في السابق المضي قدماً ليعيش حياة طويلة.

والخرافة الخامسة تقول إنه "فقط من لديهم اضطرابات نفسية يقدمون على الانتحار"، والحقيقة أن السلوك الانتحاري يشير إلى التعاسة العميقة، لكن ليس بالضرورة إلى الاضطراب النفسي، ولا يتأثر كثير من الناس المتعايشين مع الاضطرابات النفسية بالسلوك الانتحاري، وليس كل الناس الذين ينتحرون لديهم اضطراب نفسي. أما الخرافة السادسة والأخيرة فتؤكد أن "الحديث عن الانتحار فكرة سيئة، ويمكن تفسيرها على أنها تشجع على الانتحار"، والحقيقة أنه ونظراً لانتشار وصم الانتحار على نطاق واسع فإن معظم الناس الذين يفكرون في الانتحار لا يعلمون مع من يتحدثون، وبدلاً من تشجيع السلوك الانتحاري فإن الحديث بانفتاح يمكن أن يمنح الفرد خيارات أخرى أو الوقت لإعادة التفكير في القرار المتخذ، وبالتالي الوقاية من الانتحار.

وتضيف "تضامن" بأن عوامل الخطر الرئيسية للانتحار كما ذكرتها منظمة الصحة العالمية، تتمثل في العوائق التي تحول دون الحصول على الرعاية الصحية، وسهولة الحصول على وسائل الانتحار، والتقارير الإعلامية غير الملائمة، والوصم المصاحب لسلوك طلب المساعدة، والكوارث والحروب والصراعات، وضغوط التبادل الثقافي والتفكك، والتمييز، والصدمة أو الإنتهاك، والشعور بالعزلة وفقدان الدعم الاجتماعي، والصراع أو الشقاق أو الخسارة في العلاقات. فيما تمثلت عوامل الخطورة الفردية في وجود محاولة انتحار سابقة، والإضطرابات النفسية، وإستهلاك الكحول على نحو ضار، وفقدان الوظيفة أو الخسارة المالية، واليأس، والألم المزمن، ووجود تاريخ عائلي للانتحار، والعوامل الوراثية والبيولوجية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 خرافات بشأن الانتحار تساهم في زيادة معدلات الإقدام عليه 6 خرافات بشأن الانتحار تساهم في زيادة معدلات الإقدام عليه



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 17:56 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب محمد صلاح ضمن فريق الأسبوع لـ"فيفا 19"

GMT 22:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 08:27 2014 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

"أتاتورك" أشهر مطعم كلاسيكيّ للأكلات التركيّة في مصر

GMT 11:15 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف القواسم المشتركة التي تجمع بين الملكتين

GMT 10:21 2015 الإثنين ,23 شباط / فبراير

فرنسا تسحب جوازات 6 من مواطنيها

GMT 10:05 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مسابقة لأجمل صورة فوتوغرافية من أعلى مكان في العالم في دبي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria