دمشق - العرب اليوم
بدأ ملف نقص الدواء يتصاعد بشدة في سورية، وانعكس فقدان الكثير من الأصناف سلبًا على المواطنين، وهو ما دفع عدد من أعضاء مجلس الشعب إلى طلب استجواب وزير الصحة، ولكن لم يتم الأمر بطريقة رسمية.
وأكد نقيب صيادلة سورية، عضو مجلس الشعب، الدكتور محمود الحسن، أن عددًا من الأعضاء طالبوا فعلاً باستجواب وزير الصحة، وذلك على خلفية الوضع الذي وصل إليه ملف الدواء في سورية، وبهدف وضع حد وإيجاد حلول لفقدان الأدوية في السوق، بما فيه متابعة مشاريع تعديل عدد من القوانين الخاصة بالصيادلة.
وكشف "الحسن" عن مراسلة كل فروع نقابة الصيادلة في سورية، لموافاة النقابة بكل الأدوية التي أصبحت شحيحة في السوق، لافتًا إلى مراسلة وزارة الصحة ورئاسة مجلس الوزراء، وذلك لتلافي أي نقص في السوق المحلية، مضيفًا: "بعد أن كانت سورية مصدرة لـ54 دولة في العالم، لا تغطي الأدوية حاليًا كامل السوق المحلي، وطالبنا بدعم الصناعة الوطنية الدوائية".
وأكد نقيب صيادلة سورية أن تعديل قانون التنظيم النقابي ما يزال حبيس أدراج وزارة الصحة، علمًا بأن لتعديل القانون أهمية كبيرة في مواكبة الظروف والتطورات القانونية لمهنة الصيادلة في سورية، ولاسيما أن هناك دراسة لتعديل عدد من المواد، ولكن لم تتخذ الوزارة أي تصرف تجاه هذا الموضوع، مضيفًا: "طالبنا بتعديل قانون خزانة التقاعد، علمًا أن راتب المتقاعدين تم رفعه إلى 25 ألف ليرة، خلال المؤتمر الأخير لنقابة الصيادلة".
أرسل تعليقك