الرياض – العرب اليوم
كشف مدير المختبر وبنك الدم في مستشفى الملك فهد العام في جدة الدكتور عماد صائغ عن ارتفاع حالات الإصابة بمرض السكري بين الصغار والشباب، من 30 إلى 35 ألف تحليل سكري يجريه المركز شهريا، مشيرا إلى أن عدد التحاليل هذا يعد مؤشرا لزيادة الإصابات به.
وأبان الدكتور صائغ إن "قسم المختبر بمستشفى الملك فهد العام بجدة القلب النابض للمستشفيات، حيث تتم فيه التحاليل الخاصة بالمرضى، ومنها قياس سكر الدم العادي والتراكمي الذي من شأنه مساعدة الأطباء في تشخيص حاله المريض، ومن ثم صرف العلاج اللازم".
وأوضح الدكتور صائغ، أن "معدل السكر للأشخاص الطبيعيين يقدر عادة بأقل من 100 ملليجرام / ديسيلتر في حال أخذ عينة عشوائية، أما عند الصوم فيتراوح بين 65 85- ملليجرام / ديسيلتر، فإذا كان سكر الدم أقل من 140 ملليجرام / ديسيلتر يعد الشخص سليما، وهذا الرقم مقترح من الرابطة الأميركية لمرضى السكر".
وأشار إلى أن "المختبر يقيس أيضا معدلات السكر للأشخاص الذين هم في مرحلة ما قبل السكر، حيث تتراوح نسبة السكر في الدم في حال العينة العشوائية 130-160ملليجرام / ديسيلتر، أما في حال الصيام لمده ثماني ساعات فتتراوح ما بين 100-125ملليجرام / ديسيليتر".
عن مراحل التحليل، أضاف أن "المختبر يأخذ عينات الدم من المرضى، ويحللها بواسطة أجهزة دقيقة، ومن ثم تظهر النتائج على شاشة جهاز بقراءة معينة، ووحدة هي ملليجرام / ديسيلتر، ومن خلال ذلك يتم تحديد نوع السكر المصاب به المريض".
وذكر مدير المختبر وبنك الدم بمستشفى الملك فهد العام بجدة، أن "لتحليل السكر في الدم نوعين وهما تحليل السكر العادي، وتحليل السكر التراكمي، وكل نوع يحتاج إلى أنبوب معين يتم سحب الدم بداخله، وأيضا إلى كمية معينة من الدم تماشيا مع معايير الجودة المتبعة داخل المختبر".
أرسل تعليقك