هدفي الجمهور لتوصيل رسالة إنسانية له في كل فيلم
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ياسمين عبد العزيز في حديث إلى "العرب اليوم":

هدفي الجمهور لتوصيل رسالة إنسانية له في كل فيلم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - هدفي الجمهور لتوصيل رسالة إنسانية له في كل فيلم

الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز

القاهرة ـ سماح الجوهري   أكدت ، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنها لم تمثل من قبل في "فيلم بناء على سيناريو جاهز"، مشيرة إلى أنها تفضل المشاركة في العمل من فكرته حتى عرضه على الشاشة ، فيما لفتت إلى أنها لا تخشى ألا يكون ضمن أعمالها "نجم ثقيل" قائلة "العمل الجيد يفرض نفسه".
وأضافت:" أنا لا اطمح على الإطلاق في أفلام المهرجانات.. أنا هدفي الجمهور والترفيه عنه وتوصيل رسالة إنسانية له في كل فيلم، وهذا عندي بمليون مهرجان"، وفيما نفت ما يتردد عن بطولتها لمسلسل "يوميات زوجة مفروسة"، وقالت "هذا غير صحيح على الإطلاق، ورغم أني لا أقاطع الدراما بشكل متعمد إلا أنني لن أخوض هذه التجربة، إلا بفكرة جديدة ومختلفة".
سألناها عن سبب اختفائها عن السينما والإعلام 3 سنوات ثم عودتها، قالت ياسمين:" كنت حاملاً في طفلي الصغير سيف الدين، وقبل ذلك كنت اقرأ عددًا من الأفلام لأعود إلى السينما بعد (الثلاثة يشتغلونها)، وعندما فوجئت بالحمل أجلت كل شيء"، مشيرة إلى أنها "تعاونت من قبل مع المؤلف خالد جلال في فيلم (تمن دستة أشرار) وكانت تجربة رائعة جدًا"، لافتة إلى أن "خالد من المؤلفين أصحاب الظل الخفيف في الحقيقة وعلى الورق أيضًا، كما أنه يقدم توليفة  تجمع بين الكوميديا والدراما والرومانسية"، مضيفة:" هذا ما جعلني أتحمس للعمل معه، بعدما قدم فكرة الفيلم ورأيتها مناسبة للوقت الذي نعيشه، وتلمس أوجاع كثير من الأسر، وبصراحة تمت اختيار فكرته بناء على رأي الشارع ورغبة الناس، وهكذا اختار كل أفلامي".
عن معني اختيار أفكار أفلامها بناء على رغبة الشارع، قالت ياسمين:" أي فنان يحب عمله يحاول الاجتهاد واختيار أفكار قريبة من الناس، وأنا أقوم بشيء بسيط في حياتي العادية، حيث أخرج وأتحدث مع الناس في السوبر ماركت.. في الجيم.. في المحلات.. في الكوافير.. في أي مكان به تجمعات.. وأتحدث مع الناس لأتعرف على مشاكلهم ومتطلباتهم، وأقدم أفلامي بناء عليها".
وأكدت أن أفلامها الأخيرة مثل "الدادة دودي"، و"الثلاثة يشتغلونها"، والتي قمت فيها بالبطولة المطلقة "كانت مشاكل حقيقية، جاءت من الشارع"، قائلة:"هذا الاعتراف أقوله لأول مرة، فمثلاً عدم وجود خادمات ومربيات للأطفال مشكلة وجدت كثيرًا من الأسر يعانون منها، ولذلك طرحتها في فيلم (الدادة دودي)، وذات مرة تحدثت مع صديقة مقربة فحكت لي عن مشاكل الارتباط، وأن كل ما ترتبط بشاب تجد أنه يكذب عليها،وفي نفس الوقت لمست من الناس مدى معاناتهم مع التعليم والمدارس ومستوي الطلاب فدمجت الفكرتين معا في فيلم(الثلاثة يشتغلونها)".
وفي شأن التنسيق مع المؤلف والإنتاج حتى يتم عمل الفيلم، قالت ياسمين:" في البداية اختار المنتج ثم المؤلف لأري ما لدية من أفكار، واطرح ما عندي أيضًا، ثم نختار المخرج ونجلس سويًا لنضع الأفكار، وندمج الخواطر حتى نخرج بالموضوع النهائي للفيلم، ثم نبدأ في ترشيح الأبطال المشاركين".
وتضيف:" أنا لا أحب السيناريوهات والأفكار والأعمال الجاهزة، بل أفضل المشاركة في الفكرة من البداية ونطور السيناريو، ونكتب كل شيء من خلال ورشة العمل، وصراحة عمري ما مثلت فيلم بناء على سيناريو جاهز".
عن جديدها في فيلم "الآنسة مامي"، أشارت إلى أنه "يتحدث عن الأشخاص الرافضين للزواج، والذين يفضلون الانفصال دون منح فرص كافية"، لافتة إلى أن "والفيلم يوضح قيمة الأسرة وضرورة اتساع الصدر بين الزوجين، وهذا ما لم أقدمه من قبل".
عن تكرار الأطفال في أعمالها، قالت:" أنا أحبهم واعشق التعامل معهم واحترفه جدًا، بحكم أنني أم لطفلين، كما أرى أن الطفل عندما يكون بطلاً في فيلم يكون له جمهور من الأطفال والأسر، ولا أنسى أن جمهوري الأصلي به نسبة كبيرة من الأطفال الذين يحبونني ويحرصون على مشاهدة أفلامي".
عما إذا كانت هناك مخاطرة، من اختيار حسن الرداد للبطولة، وعدم وجود نجم ثقيل معها في الفيلم، قالت:" حسن الرداد ممثل جيد جدًا، لكنه محصور في أدوار معينة، والمغامرة في تقديمه في دور كوميدي ومختلف سوف تُحدِث نوعا من الإبهار، ولهذا تم اختياره، أما عدم وجود نجم ثقيل أو نجم شباك، فهذا لا يخيفني على الإطلاق، لأن العمل الجيد يفرض نفسه".
وتضيف:" أنا في كل أفلامي لا اعتمد على اسم النجم الذي أمامي، حتى أحمد حلمي عندما تعاونت معه في (صايع بحر) و (زكي شان)  لم يكن وقتها بحجم نجوميته الآن، واعتقد أن الورق الجيد والفيلم الذي يُبذَل فيه مجهود كبير لا يخضع لأسماء كبيرة، وعموما أنا اعشق التحدي".
وفي شأن مقاطعة أفلام النجوم الرجال، وتفضيل البطولة المطلقة، قالت ياسمين:" هذا الكلام غير صحيح، وليس معني أن أقدم بطولات مطلقة أو أفلام تحمل اسمي أني مقاطعة لأفلام النجوم الرجال، والدليل أني قدمت مع أحمد عز وأحمد حلمي وغيرهم من النجوم، كما أني لا ارفض المبدأ، بشرط أن يكون السيناريو مكتوب بشكل عادل ومنطقي، وبه بطلة امرأة لها دور فعال وليس مجرد وجود نسائي لا معني له".
وأضافت:"بالنسبة للبطولات الجماعية، ومشاركة بنات جيلي فأنا متحمسة لهذا النوع من الأعمال، وأتمنى المشاركة فيه اليوم قبل الغد؛ بشرط وجود ادوار جيدة للجميع، ولأول مرة أقول إن هناك فكرة فيلم بطولة جماعية لأكثر من ممثلة، وربما سوف يتم تنفيذه في اقرب وقت، لكن حتى الآن الموضوع متوقف".
عن اختيارها وائل إحسان للإخراج وكواليس فيلم الآنسة مامي، قالت:" تعاونت مع
وائل في فيلم (زكي شان)، وهو مميز ومتمكن من أدواته، ويعرف كيف يصنع فيلمًا متكاملاً، لذلك كان انسب من يقوم بإخراج الفيلم، أما الكواليس فكانت فعلاً صعبة خاصة أنه يصعب التحكم في الأطفال، فيما كنت أتعاون مع 3 منهم، أحدهم وقع على منضدة، وأصيب بجرح، والطفل الصغير كان يبكي دائمًا عندما نبدأ التصوير، وأحيانًا كان ينام طوال الوقت، رغم أنه كان موجود في المشهد".
بالنسبة لعودة التعاون مع المنتج احمد السبكي، رغم تعدد عروض شركات الإنتاج، قالت:"السبكي منتج شاطر وفاهم السوق، ويهمني أن أتعاون مع من يتوافر لديه شرطان، الأول أن يكون فاهمًا السوق والصناعة جيدًا، والثاني أن يقدر على إنتاج الفيلم بشكل سخي، وهذا لا يتوافر إلا في السبكي، الذي أصبح الآن من أكبر المنتجين الواعين، والمؤثرين في صناعة السينما المصرية".
وعما إذا كانت تفضل خبرة المنتج عن أمواله فلوسه، حتى لو تأثر أجرها، قالت:" الأجر مهم طبعا، لكن إذا كان على حساب اختيار منتج واع فحساباتي سوف تختلف، وسوف أختار المنتج المخضرم، صاحب الخبرة في السوق"، وفي شأن تركيزها على الكوميديا، أضافت:"
الكوميديا موهبة، وإذا أُحسِن استخدامها في إطار اجتماعي إنساني جاد سوف تحقق أهداف رائعة، ولكني ارفض تصنيف أفلامي على أنها كوميدية، فهي اجتماعية إنسانية درامية".
وأضافت :"لا اطمح على الإطلاق في أفلام المهرجانات.. أنا هدفي الجمهور والترفيه عنه وتوصيل رسالة إنسانية له في كل فيلم، وهذا عندي بمليون مهرجان"، متابعة:" لم يحدث أن هاجمني أي ناقد، ولست على خلاف معهم على  الإطلاق، حتى لو قرأت نقدًا غير ايجابي بشكل كاف لا أغضب، فالجمهور ورضاه والإيرادات لدي في المقام الأول".
في شأن ابتعادها عن الأفلام الرومانسية، أجابت:" قريبًا سوف أقدم عملاً رومانسيًا، واعتقد أن هذه النوعية صعبة جدًا لأنه إن لم يتم كتابتها أو تنفيذها بشكل جيد ومحترف، سوف تنقلب إلى الضد، وتتحول إلى مبالغات تثير سخرية الجمهور"، مشيرة إلى تحيز المنتجين للنجم الرجل، ما أدى إلى تقلص أفلام المرأة ونجوميتها"، موضحة أن "المنتج يلعب على أسماء تستطيع ضمان الإيرادات، ولا يتحمس كثيرًا للمجازفة، ما أدى إلى ضعف البطولات النسائية، ومنح كل المساحة للرجل".
في شأن موقفها من الدراما التلفزيونية، وما يتردد عن بطولتها لمسلسل "يوميات زوجة مفروسة"، قالت ياسمين:" هذا غير صحيح على الإطلاق، ورغم أني لا أقاطع الدراما بشكل متعمد إلا أنني لن أخوض هذه التجربة، إلا بفكرة جديدة ومختلفة، ولدي أفكار كثيرة تصلح للدراما لكنها تحتاج مجهود كبير في الكتابة والتنفيذ، كما تحتاج إنتاج شديد الضخامة".
وأضافت:" هناك أزمة اقتصادية وسياسية، أثرت على كل الأنشطة، ومنه السينما طبعًا، ولكن مع الوقت يمكن تجاوزها، وأهم شيء أن يتعاون النجوم، ويصرون أن يعملوا رغم كل الظروف مهما كانت صعبة، لأن هناك عائلات تعيش على صناعة السينما".
عن تخفيض الأجور لحل أزمة الإنتاج، قالت:" هذا من أهم الحلول، ولو بشكل مؤقت، واعتقد أن كل النجوم استجابوا إلى هذا الحل، وأنا شخصيا خفضت أجري لحين عودة السينما والصناعة إلى قوتها"، فيما أكدت أن "التغيرات السياسية وصعود أي نوع من التيارات إلى الحكم  في إطار ديمقراطي لابد من احترامه"، مضيفة:"بالنسبة لتأثير التيارات الإسلامية على الإبداع فلا اعتقد حتى الآن أن له تأثير، وبالنسبة لأفلامي فصعود هذه التيارات لا يشكل لي أي خطر، فلم أقدم ما أخاف منه قبل توليهم، ولن أتغير بعد صعودهم فأفلامي كما هي ومبادئي لن تتغير أو تتأثر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدفي الجمهور لتوصيل رسالة إنسانية له في كل فيلم هدفي الجمهور لتوصيل رسالة إنسانية له في كل فيلم



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria