سيمون تنضمّ إلى مؤسسة الورديّة لمكافحة مرض سرطان الثدي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كشفت لـ"العرب اليوم" عن نشاطها الخدميّ في المجالات كافة

سيمون تنضمّ إلى مؤسسة الورديّة لمكافحة مرض سرطان الثدي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - سيمون تنضمّ إلى مؤسسة الورديّة لمكافحة مرض سرطان الثدي

الفنانة سيمون
القاهرة ـ إسلام خيري

كشفت الفنانة سيمون عن نشاطها الخدميّ في المجالات كافة على مدار خمسة عشر عامًا، ما بين العديد من المؤسسات الخيريّة سواء من علاج مرضى السرطان، أو مساعدة المكفوفين أو كبار السن أو مرضى الايذر، ومساعدة المحتاجين والفقراء. 

وأعلنت سيمون في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنها انضمت إلى مؤسسة الورديّة لمكافحة مرض سرطان الثدي، برئاسة الدكتورة نجلاء عبد الرازق، التي تعمل بكل جهد من أجل التصدي لهذا المرض اللعين، وبخاصة في ظلّ انتشاره بكثرة، خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أنها طافت العديد من محافظات مصر، وذلك من أجل التوعية بكيفيّة تفادي هذا المرض والعلاج منه، ومحاولة القضاء عليه. 

وأفادت الفنانة أنها تشعر بسعادة غير عادية لمشاركتها في مثل هذه الأعمال الخيريّة التي تقوم بها من أجل مساعدة الآخرين، والذين لا يستطيعون المساعدة، مؤكدة أن نظرة الحب التي توجد في أعينهم "بالدنيا وما فيها". 

وفيما يخص مشاركتها في هذا المجال، قالت إنها شاركت في المجال الخدميّ منذ 15 عامًا، في كثير من مجالات الخير، ما بين سفيرة لمكافحة مرض الإيدز، وكذلك الجمعية المصرية في الإسكندرية لمكافحة هذا المرض، ومشاركتها في مساعدة القرى الفقيرة، ومساعدة الشباب على الزواج، ومشاركتها في إعداد الأفراح الجماعية على خط الصعيد في قنا وسوهاج والمنيا وأسيوط، وغيرها الكثير في المجال الخيريّ، الذي يعمل على رسم البسمة على وجوه الآخرين، منوهة أن مشاركتها في المؤسسة الورديّة يعتبر جزءًا من مشوارها الخدميّ، وبخاصة أن هذا المرض لا بدّ من التصدي له والقضاء عليه، في ظلّ انتشاره في الفترة الأخيرة، ولا بد من التكاتف لمواجهته. 

كما طالبت كل من يستطيع من الشعب المصري، بتقديم يد المساعدة لأيّ عمل خدميّ أن يتقدم على الفور، إذ يعتبر هذا الأمر دور أي إنسان، وهذا ما تعلمته في منزلي ومن أهلي ومدرستي ومعلميني وجامعتي، موضحة أن الفرق بين ما كان يحدث زمان والآن، في مجال مساعدة الآخرين، قائلة "كانت مدرستي تقوم برحلات لزيادة ملاجئ كبار السن ومرضى الجزام، وفي جامعتي كان يوجد جميعة الدكتورة منى صفوت، وانضممت إليها لمساعدة الطلبة المكفوفين، وتقديم العون لهم، متمثل في توفير كتب بريل لهم ليستطيعوا القراءة وكذلك مرافقة بعضهم من الأقاليم لمساعدتهم وغيرهم الكثير من الخدمات التي كانت تساعد هؤلاء الطالب، لمواصلة الدراسة، لذلك يجب على كلّ إنسان العمل على تقديم العون لغيره، فربما هو نفسه يحتاج في يوم من الأيام إلى مساعدة، فيجب من يقف بجواره مثلما فعل سابقا "فكما تدين تدان".

وأشارت إلى أنها شاركت في الحملات التي تدعو إلى التوعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من قبل، في حملة "اكتشفي" التي نظمها البرنامج القومي لصحة المرأة، والتي طافت أغلب محافظات مصر، تدعو إلى خضوع السيدات لإجراء أشعة الماموغرام، بهدف اكتشاف وجود ورم في الثدي.

وعن حال السينما، تقول إنها خلال الفترة الحالية، تشهد حالة من الرواج، وذلك بسبب اختلاف المواضيع التي يتم تقديمها إلى الجمهور، وكذلك وجود شركات إنتاج مختلفة تقوم بالتنوع في تناول هذه المواضيع، إذ أنه خلال الفترة، تمّ تقديم العديد من الأفلام السينمائيّة التي تتناول، ما بين موضوعات جريئة وكوميدية واكشن وغيرها من الموضوعات المختلفة، مشددة على أنه خلال عام أو عامين على أكثر سيتمّ تطور السينما إلى حدّ كبير.

وعن مسلسل "جراب حواء" أفادت أنها سعيدة للغاية بردود الفعل التي وصلت إليها عن شخصيتها في المسلسل، حيث لاقت ردود فعل واسعة الناطق، بالمشاركة فيه، لكونه يلقي الضوء على مشاكل وقضايا المرأة بقوة وذلك  بشكل محترم .

وفي ما يخصّ التكريمات التي حصلت عليها في عامي 2015 و2016 أوضحت سيمون أنها منذ تقديمها مسلسل "بين السرايات" رمضان قبل الماضي، انهالت التكريمات عليها، حيث أنها حصلت على ما يقرب من عشر تكريمات، خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن جميعها عن شخصية "الست صباح"، في مسلسل "بين السرايات" والذي كان بمثابة "وش السعد عليها" ولم تكن تتوقع كل هذا النجاح للمسلسل وشخصيتها، وبخاصة في ظل ابتعادها عن الساحة الفنيّة فترة طويلة، ولكن شخصية "صباح" في المسلسل أعادتها بقوة إلى العمل الدراميّ.

وعن غيابها عن دراما رمضان الماضي، أفادت أن النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "بين السرايات" جعلها لا تقبل أي عمل من أجل فكرة التواجد فقط، ولكن بعض الأدوار والسيناريوهات التي عرضت عليها لا تناسبها، لذلك فضلت عدم التواجد للبحث عن عمل مختلف تظهر به على الجمهور .

أمّا بالنسبة للمسلسلات الطويلة، فأفادت أن زيادة عدد حلقات المسلسل لا يعني بالضرورة شعور المشاهد بالملل، فمسلسلات الأجزاء لم يتم تقديمها سوى بعد نجاح الجزء الأول، ثم الثاني والثالث، وهكذا فالعمل الناجح هو الذي يتمّ تقديم حلقات جديدة له طالما توافرت به عناصر الجذب والتشويق لدى الجمهور، فالسيناريو الجيّد هو الذي يفرض نفسه على المشاهد بصرف النظر عن عدد حلقاته.

وعن توقيت العرض المناسب لها، أوضحت سيمون أنها من أنصار فكرة خلق مواسم جديدة، خلاف موسم رمضان، يتم تقديم الأعمال الدراميّة خلالها على مدار العام، وبخاصة في ظلّ تكدس كل المسلسلات لعرضها خلال رمضان، الأمر الذي يعرض بعضها للظلم، رغم أنها مسلسلات جيّدة، ولكن زخم رمضان بالمسلسل يظلمها في المتابعة، ونسب المشاهدة، وبخاصة أن ذلك يضع الجمهور في مأزق شديد، ويكون لديه عذره لعدم وجود متّسع من الوقت لمشاهدتها.

وأردفت أن فتح مواسم جديدة يكون في صالح الجميع، من فنانين وعمال ومخرجين وكتاب، وكل من سوف يشارك في العمل الفنيّ، حيث أن فتح هذه المواسم سيفتح مجلات كثيرة للفنانين ولا يصبح التركيز على مجموعة معيّنة من النجوم، بل ذلك سيجعل كل النجوم والوجوه الشابة، تقدم أعمالًا دراميّة في أي موسم في العام، كما سيخلق باب عمل لكل العاملين سواء أمام الكاميرا أو خلف الكاميرا على مدار السنة، ويتمّ تنشيط العمل التليفزيوني كثيرا بهذه الطريقة، كما أنه سيكون لدى المشاهد المصريّ كمّ وفير من المسلسلات المصريّة، التي ستغنيه عن أي أعمال دونها، سواء تركية أو هندية أو غيرها.

واختتمت سيمون حديثها بأنها راضية تمامًا عما وصلت إليه ولا تطلب من الله سوى أن يديم عليها الصحة وراحة البال وحب الناس، مشيرة إلى أنها لا تحب الحديث عن حياتها الخاصة، لأنها لديها قناعة بأن الحياة الخاصة، هي ملك صاحبها وحده.
 
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمون تنضمّ إلى مؤسسة الورديّة لمكافحة مرض سرطان الثدي سيمون تنضمّ إلى مؤسسة الورديّة لمكافحة مرض سرطان الثدي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria