إيدافيلم عن الهوية والجذور يربط حاضر السينما البولندية بمجدها العريق
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"إيدا"فيلم عن الهوية والجذور يربط حاضر السينما البولندية بمجدها العريق

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "إيدا"فيلم عن الهوية والجذور يربط حاضر السينما البولندية بمجدها العريق

مراكش - و.م.ع

أشبع فيلم "إيدا" البولندي للمخرج بافيل بافليكوفسكي ، الذي عرض مساء الثلاثاء ضمن المسابقة الرسمية للدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، نهم عاشق السينما الراقية للتفاعل مع عمل عميق يضرب في أقصى تخوم الوعي وجماليات التعبير الفني الإبداعي، محيلا ذاكرة عشاق كلاسيكيات السينما، وخصوصا سينما أوروبا الشرقية الى تقاليد مجد سينمائي متواصل. بالأبيض والأسود، قدم الفيلم بولندا ستينيات القرن الماضي وهي تضمد ندوب الحرب العالمية الثانية وجراح الهجمة النازية. وجوه متجمدة الأسارير، حوار مقتصد ليس الا عنصرا من نسق عناصر كثيرة، ناطقة ببلاغة أكبر، موسيقى هامسة وإيقاع وثيري يبتلع المشاهد في مدار زمن ليس زمنه، ومكان ليس مكانه. فيلم "إيدا" حكاية ذات تبحث عن جذور باتت بعيدة ومفصولة عن واقع الشخصية، قصة كائن في مخاض تقصي الجواب عن سؤال الهوية، في وضع معلق بين الماضي والحاضر. آنا، الراهبة الشابة تبلغ من العمر ثمانية عشرة ربيعا، ترغب في الالتحاق بالكنيسة الكاثوليكية بصفة نهائية، فتطلب منها الأم رئيسة الدير بأن تقوم بزيارة خالتها التي لا تعلم آنا بوجودها إلى غاية تلك اللحظة . تذهب الفتاة للقاء واندا، أخت والدتها المتوفاة، وهي امرأة في منتصف العمر تعيش حياة ماجنة. لكن ماضي آنا، - بل وحتى اسمها الحقيقي وهو إيدا - سيكشف للمرة الأولى عن حقائق مذهلة. آنا هي إيدا، ابنة عائلة يهودية تمت إبادتها في أتون الحرب، فتمت تنشئتها في الدير. تنطلق مع خالتها في رحلة لاستجماع شتات الأمكنة والوقائع. بعد أن تصل الى رفات والديها، وتعيد دفنه بكرامة في المقبرة، تحاول إيدا أن تكتشف حياة أخرى خارج الرهبنة، من خلال تقمص نمط حياة خالتها. تحاول اكتشاف ملذات لا تدخل الكنيسة. لكن وضعها الوجودي وتجربتها المأساوية مع الذاكرة يواجهانها دائما بسؤال مغلق: وماذا بعد¿ فما يكون لها الا أن تعود أدراجها الى الدير، ربما إلى الأبد. إيدا لم تجد القدرة على أن تعود آنا من جديد. وقد برعت الممثلة أكاتا تريزيبوكوفسكا في التعبير، بوجهها المتشمع، بصوتها، بحركتها، عن ثقوب فتاة تسعى الى التوازن المستحيل. لم يكن اختيار التصوير بالأبيض والأسود عبثيا. فلا بهجة تصنعها الألوان. كما أن ثنائية اللون تسمح بالانكفاء على نحو أعمق صوب أعماق شخصية منكسرة ومنخورة. الخلفية الفكرية والفلسفية للمخرج تفسر رهاناته الجمالية، إيقاعا وحوارا وفضاء. ولد بافيل بافليكوفسكي سنة 1957 بمدينة وارسو (بولونيا)، ورحل عن بلده وهو في سن الرابعة عشر للعيش بين لندن وألمانيا وإيطاليا، قبل أن يستقر به المقام بالمملكة المتحدة. بعد دراسة الأدب والفلسفة، بدأ مشواره المهني بإخراج أفلام وثائقية للقناة التلفزية "بي.بي.سي". حصل على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون كأفضل مخرج بريطاني شاب سنة 2001 عن ثاني أفلامه، "الملاذ الأخير"، وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون لأفضل فيلم بريطاني لسنة 2005 عن فيلمه الثالث "موسمي الصيفي للحب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيدافيلم عن الهوية والجذور يربط حاضر السينما البولندية بمجدها العريق إيدافيلم عن الهوية والجذور يربط حاضر السينما البولندية بمجدها العريق



GMT 14:57 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 11:11 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 19:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

من كتاب بالانكليزية

GMT 14:28 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "هليوبوليس" أمام الصحافة في الجزائر

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 12:53 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

"أبو ليلى" لأمين سيدي بومدين في منافسة مهرجان بروكسل

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria