خروج مُسلَّحي جبهة "النصرة" وتنظيم "داعش" من مُخيّم اليرموك

أكّد مصدر عسكري سوري وصول حافلات نقل تابعة للحكومة السورية إلى منطقة السبينة، جنوبي دمشق، رفقة سيارات تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، تمهيدًا لبدء عملية خروج مسلحين تابعين لجبهة "النصرة" وتنظيم "داعش" من مناطق "مخيم اليرموك -الحجر الأسود - العسالي".

وأعلن مصدر في وزارة المصالحة السورية أن الحافلات ستقل عوائل المسلحين والجرحى منهم إلى نقاط تسليم، لم يفصح عنها، وستقوم جبهة "النصرة" و تنظيم "داعش" بتسلمهم، ومتابعة الطريق في اتجاه ريف إدلب، بالنسبة إلى مسلحي "النصرة" وبعض الفصائل الاخرى، وفي اتجاه مدينة الرقة بالنسبة إلى مسلحي تنظيم "داعش".

واعتبر المصدر هذا الاتفاق نصرًا كبيرًا لعملية المصالحة وحقن الدماء، خاصة أن بعض المسلحين رفضوا ترك المنطقة، وستتم تسوية أوضاعهم وعودتهم لحياتهم الطبيعية.

وأشار مصدر في فريق الهلال الاحمر السوري إلى أن عدد المسلحين الذين سيتم إخراجهم من جنوب دمشق حوالي 5000 مقاتل، بالاضافة لعوائلهم.

ويُتوقع أن تدخل فرق الامم المتحدة إلى مخيم اليرموك لاستلام السلاح المتوسط والثقيل من المجموعات المتطرفة، تنفيذًا للاتفاق الموقع.

ويُذكر أن هذه العملية بدأت، صباح الجمعة، في منطقة "القدم"  بالترتيب السابق ذكره للمراحل.