الحكومة الإسبانية تختار برشلونة موقعًا لاجتماعها السنوي الأخير
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الحكومة الإسبانية تختار "برشلونة" موقعًا لاجتماعها السنوي الأخير

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الحكومة الإسبانية تختار "برشلونة" موقعًا لاجتماعها السنوي الأخير

مجلس الوزراء الإسباني
برشلونة ـ لينا العاصي

بعد الهدوء النسبي الذي ساد المشهد السياسي الإسباني في الأسابيع الأخيرة رغم النتيجة المفاجئة التي حققها اليمين المتطرف في الانتخابات الإقليمية الأندلسية لأول مرة منذ عودة النظام الديمقراطي، عادت حرارة المواجهة لترتفع بسرعة على جبهات عدة، خاصة في الصدام المفتوح بلا ضوابط بين الحزب الاشتراكي الحاكم والحزب الشعبي اليميني، وعلى الجبهة الانفصالية الكاتالونية بعد أن أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز قراره عقد اجتماع لمجلس الوزراء في برشلونة، ويتزامن هذا التصعيد مع الجلسات الاستشارية الأولى التي بدأتها المحكمة العليا للنظر في ملفّ قادة الحركة الانفصالية المعتقلين والفارين في الخارج من وجه العدالة منذ العام الماضي، والتي يطالب فيها محامو الدفاع بإحالة الملف إلى المحكمة العليا في كاتالونيا وسحبه من المحكمة العليا المركزية في مدريد.

ومنذ الإعلان عن انعقاد مجلس الوزراء الإسباني في عاصمة الإقليم الذي يطالب نصف القوى السياسية فيه بالانفصال، شهدت برشلونة وبعض المدن الكاتالونية الأخرى مظاهرات متفرقة للجماعات الانفصالية المتطرفة، تخلّلتها بعض أعمال الشغب وقطع الطرقات، احتجاجا على ما اعتبرته استفزازاً من الحكومة الإسبانية المركزية على أبواب المحاكمة التي يراهن كثيرون على إصدارها قرارات مخففة، تساهم في خفض منسوب التوتر بين مدريد وبرشلونة.

أقرا أيضا: الحكومة الإسبانية تسمح لسفينة الإنقاذ "أكويرس" بالدخول إلى مدينة فالنسيا

وقد حشدت الحكومتان المركزية والإقليمية نحو تسعة آلاف من رجال الأمن وقوات مكافحة الشغب تحسّباً لما يمكن أن تشهده مدينة برشلونة من اضطرابات احتجاجاً على انعقاد مجلس الوزراء فيها. ومن المقرر أن يسبق اجتماع الحكومة لقاء بين بيدرو سانشيز ورئيس الحكومة الإقليمية كيم تورّا، الذي يصرّ على اعتبار اللقاء قمّة بين رئيسين، فيما تؤكد مدريد أن هذه الصيغة ليست واردة، «لأن حكومة مدريد هي أيضاً حكومة برشلونة»، على حد تعبير الناطق بلسان سانشيز.

ومن المنتظر أن تعقد لقاءات ثنائية بين عدد من الوزراء المركزيين ونظرائهم الإقليميين للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة الجديدة في مدريد مطلع الصيف الماضي، لمناقشة استعادة الحكومة الإقليمية الصلاحيات التي سُحبت منها بموجب تطبيق المادة 155 من الدستور لمواجهة التمرّد الانفصالي في خريف العام 2017، لكن العقدة الأساسية في العلاقات بين مدريد وبرشلونة ما زال حلّها مرهوناً بمصير القادة الانفصاليين، الذين تبدأ محاكمتهم قريباً بتهمة التمرّد واختلاس الأموال العامة، والذين أعلن بعضهم الإضراب عن الطعام منذ أسابيع.

وكان رئيس الحكومة الإقليمية في كاتالونيا قد أعلن عن رغبته بحث خلال اجتماعه مع سانتشيز مواضيع خمسة أساسية، زعم أن 80 ٪ من سكان كاتالونيا يجمعون عليها، وهي: رفض النظام الملكي والمطالبة بإلغاء المادة 155 من الدستور، ووقف «القمع القضائي» الذي يتعرّض له القادة الانفصاليون، والاعتراف بحق الكاتالونيين في تقرير المصير، واعتماد نظام المدرسة الكاتالونية في المنهاج التعليمي.

لكن الحكومة المركزية أوضحت أن اللقاء بين سانشيز وتورّا لن يتطرّق إلى البحث في المواضيع الجوهرية التي سيناقشها الوزراء في اجتماعاتهم الثنائية، وسيقتصر على المجاملات البروتوكولية المعهودة. وكان سانشيز قد أعلن أن قراره عقد اجتماع الحكومة في برشلونة، هو «خطوة نحو الوئام ومن باب الاحترام لكاتالونيا، إذ سبق للحكومة أن اجتمعت في إشبيلية وستجتمع في مدن أخرى للتأكيد على أهميّة التنوّع الجغرافي للدولة الإسبانية». وتجدر الإشارة إلى أن سانشيز يحمل مشروع الدول الفيدرالية على الطراز الألماني كمدخل لحل الأزمة الكاتالونية واستباق ظهور حالة أخرى في إقليم الباسك، الذي طوى صفحة مطالبه الانفصالية في الوقت الحاضر بعد إعلان منظمة «إيتا» إنهاء كفاحها المسلّح والانخراط في العملية السياسية.

ويتحرّك سانشيز، منذ وصوله المفاجئ إلى الحكم، ضمن معادلة برلمانية صعبة حيث يعتمد على تأييد خصمه اليساري «بوديموس» الذي ينازعه نفس القاعدة الشعبية، والأحزاب القومية والانفصالية في بلاد الباسك وكاتالونيا التي تسعى إلى انتزاع التنازلات من مدريد لمنع سقوط الحكومة.

وقد يهمك أيضا:

سيطرة نسائية على الحكومة الإسبانية الجديدة و11 امرأة في مقابل 6 رجال

انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسبانية تختار برشلونة موقعًا لاجتماعها السنوي الأخير الحكومة الإسبانية تختار برشلونة موقعًا لاجتماعها السنوي الأخير



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria