استنفار عسكري وأمني مصري على الحدود مع ليبيا
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

استنفار عسكري وأمني مصري على الحدود مع ليبيا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - استنفار عسكري وأمني مصري على الحدود مع ليبيا

قوات الجيش المصري
القاهرة ـ سعيد غمراوي

أدى اضطراب الوضع الأمني في الجنوب الليبي إلى استنفار عسكري وأمني مصري على الحدود الغربية الممتدة على 1200 كيلومتر، وسجل تشديد للإجراءات لا سابق له في المنطقة، خصوصاً مع إطلاق العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، التي تمتد إلى الظهير الصحراوي الغربي حتى خط الحدود الدولية.

وأبلغ مسؤول أمني مصري بارز "الحياة"، بأن الاضطراب الأمني في جنوب ليبيا الذي تفاقم في الأيام الأخيرة، زاد من الضغط على القوات المصرية على خط الحدود الدولية، خصوصاً أن هذا الاضطراب تزامن مع «عودة لافتة» لنشاط تنظيم «داعش» الإرهابي في الأراضي الليبية، ما يؤكد صحة توقعات أمنية بأن عناصر التنظيم تمهد لحركة عبر الحدود، بهدف الانتقال من معاقله الرئيسة في سورية والعراق إلى الصحراء الجنوبية لليبيا، وبعض «البؤر الرخوة» في أفريقيا.

يأتي ذلك بعد كشف رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمد فريد مشاركة 15 كتيبة برية تضم 5175 مقاتلاً و150 مركبة في تأمين المنطقة الغربية، إضافة إلى أعداد أخرى من القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي، وأجهزة الشرطة.

ولفت المسؤول المصري إلى رصد معلومات عن توجيهات من «داعش» إلى العناصر الأجنبية الراغبة في الانضمام إليه بالتوجه إلى ليبيا في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن أجهزة جمع المعلومات رصدت مسارات جديدة للتسلل عبر الحدود الغربية لم تكن معروفة من قبل. وأوضح أن مسارات التهريب كانت محصورة في 3 طرق، أولها من الجهة الشمالية بين منطقتي أمساعد في ليبيا ومدينة السلوم المصرية، والثانية في المنطقة الوسطى من الحدود، وتمتد من واحة الجغبوب الليبية وتحديداً من جنوبها في اتجاه الخارجة في الوادي الجديد في مصر، والمسار الثالث جنوب الحدود الغربية عند جبل العوينات بين مصر وليبيا والسودان.

ويسعى المتطرفون إلى التسلل من مسارات جديدة من الجهة الجنوبية للحدود الغربية ومن منافذ لم تكن معروفة من قبل في المنطقة الوسطى من الحدود، لكن كل تلك المسارات تسعى القوات إلى مراقبتها على مدار الساعة لمنع تسلل أي مقاتلين أو متطرفين عبرها. وأكد المصدر أن «أطرافاً خارجية تمد الجماعات المتطرفة في ليبيا بالسلاح ما يزيد حدة التوتر».

واندلعت في مدينة سبها في جنوب ليبيا قبل أيام مواجهات دامية بين قوات عسكرية موالية لحكومة «الوفاق الوطني» في طرابلس، ومسلحين من قبيلة موالية للمشير خليفة حفتر قائد «الجيش الوطني» المسيطر على شرق ليبيا. وأمر حفتر بتعيين قائد جديد لـ «اللواء السادس مشاة» المتمركز في ليبيا، لكن قائد اللواء رفض تسليم القيادة وأعلن تبعيته لوزارة الدفاع في طرابلس، ما خلط الأوراق في تلك المنطقة وزاد من تعقيد الوضع الأمني فيها، خصوصاً في ظل معلومات عن دفع تعزيزات عسكرية من السلطتين المتنازعتين في شرق ليبيا وغربها، في مسعى من كل منهما لحسم المعركة في سبها لمصلحتها، لما تُشكله المدينة من أهمية استراتيجية في ليبيا، كونها حلقة الوصل بين شمال البلاد وجنوبها.

تزامن ذلك مع إعلان «داعش» بدء «حرب استنزاف» جديدة في ليبيا ضد حكومتي الشرق والغرب. وأورد التنظيم، في بيان نُشر في العدد الأخير من مجلة «النبأ» الناطقة باسمه، أن «جنود الدولة الإسلامية عادوا ليضربوا بقوة في مناطق ليبيا، وبدأوا حرب استنزاف جديدة ضد ميليشيات حفتر وحكومة الوفاق». وعدد التنظيم هجمات أعلن أن مسلحيه شنوها في شرق ليبيا وغربها خلال الأسابيع الماضية. وقال إن «العمليات لن تتوقف حتى تعود ليبيا إلى حكم الشريعة».

وناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري مع مسؤولين دوليين التقاهم في بروكسيل وجنيف وميونيخ الشهر الماضي، سبل ضمان منع انتقال مسلحي «داعش» من معاقله في سورية والعراق إلى بؤر جديدة في ليبيا وسيناء ومناطق في أفريقيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنفار عسكري وأمني مصري على الحدود مع ليبيا استنفار عسكري وأمني مصري على الحدود مع ليبيا



GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 03:45 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تعين المطرفي رئيسًا لبلدي العاصمة المقدسة

GMT 16:24 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

أجيال

GMT 16:49 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

مجلس إدارة الزمالك ينعى خالد توحيد في بيان رسمي

GMT 10:51 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رد أحمد السعدني بعد تلقيه عرض تمثيل فيلم إباحي بأميركا

GMT 12:12 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي ينافس ميلان على ضم لاعب برشلونة دينيس سواريز

GMT 12:19 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار خام برنت متغاضية عن الاستقرار السلبي الدولار

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الكشّف عن سيارة "بيك آب" الفاخرة من "بي إم دبليو"

GMT 01:14 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسلحون يختطفون 5 أطفال من مدرسة في الكاميرون

GMT 01:32 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فراس سعيد يؤكّد أنه ينتظر عرض "كأنه إمبارح" على cbc"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria