مكتب التحقيقات البلجيكي يوجّه الاتهامات لتونسي في تفجيرات بروكسل
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مكتب التحقيقات البلجيكي يوجّه الاتهامات لتونسي في تفجيرات بروكسل

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مكتب التحقيقات البلجيكي يوجّه الاتهامات لتونسي في تفجيرات بروكسل

رسم أثناء جلسة محاكمة عبد السلام (يمين) وعياري في بروكسل
بروكسل ـ سمير اليحياوي

أكد إريك فاندير سبت، المتحدث باسم مكتب التحقيقات البلجيكي، توجيه الاتهام رسميًا لشخص "تونسي" يدعى سفيان عياري (24 عامًا) بالتورط في ملف تفجيرات بروكسل في مارس (آذار) 2016، وتضمن الاتهام الذي وجهه قاضي التحقيقات بيرتا برناردو، المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، من خلال تنفيذ هجوم على مطار بروكسل ومحطة للقطارات الداخلية في العاصمة البلجيكية.

وتشتبه السلطات البلجيكية أيضًا في تورط شخص آخر في الملف نفسه، وهو صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من بين منفذي هجمات فرنسا التي وقعت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام في بروكسل أمس الجمعة.وفي 23 أبريل (نيسان) الماضي، أصدرت محكمة بروكسل حكمًا بالسجن 20 عامًا وغرامة مالية 12 ألف يورو، على كل من صلاح عبد السلام وسفيان عياري، وذلك لتورطهما في حادث إطلاق نار في سياق إرهابي، على عناصر الشرطة التي داهمت مكان اختبائهما في حي فوريه بالعاصمة البلجيكية، منتصف مارس/ أذار 2016.

ووصلت التحقيقات في ملف هجمات بروكسل، التي وقعت قبل ما يزيد على عامين، إلى المراحل الأخيرة، وسيتم الإعلان عن اكتمال التحقيقات قبل نهاية العام الجاري، وبالتالي من المتوقع أن تتم إحالة المتهمين في هذا الملف إلى المحكمة الجنائية في بروكسل خلال العام المقبل 2019، إذا لم تطرأ أي مستجدات قد تؤدي إلى إطالة فترة التحقيقات.

وقال المدعي العام البلجيكي فريدريك فان ليو، إن قاضي التحقيقات البلجيكي يريد الانتهاء قبل أواخر العام الجاري من التحقيقات في ملف التفجيرات، التي أسفرت عن مقتل 32 شخصًا وإصابة أكثر من 250 آخرين. وأضاف المسؤول البلجيكي في تصريحات على هامش الذكرى الثانية للتفجيرات، أن القول بأن التحقيقات ستنتهي أواخر العام الحالي ليس كلامًا نهائيًا، وليس مضمونًا بشكل مطلق؛ لأنه يمكن أن تطرأ أي تطورات، ولكن إذا سارت الأمور بشكل طبيعي، فستكون جلسات المحاكمة في هذا الملف خلال العام المقبل، وستكون هناك هيئة محلفين شعبية تتكون من 12 شخصًا، للتدارس بشأن مصير الإرهابيين.ومن المتوقع أن تكون المحاكمة هي الأكبر في تاريخ بلجيكا، في ظل توقعات بأن يكون هناك ألف شخص من بين المطالبين بالحق المدني خلال المحاكمة. وقال فان ليو "ستكون محاكمة مميزة للغاية؛ حيث سيكون هناك لأول مرة ملف قضائي فيه هذا العدد الكبير من الضحايا والمتضررين، ما سيخلق مشكلات عملية، ومنها على سبيل المثال عملية تأمين المحاكمات؛ لأنها لن تكون أمرًا سهلًا".

وأشار إلى أن العامل الأمني كان في أولويات العمل في جلسات محاكمة صلاح عبد السلام وسفيان العياري، التي انطلقت في فبراير (شباط) الماضي، في ملف إطلاق النار على عناصر الشرطة الذي وقع في منتصف مارس 2016، أي قبل أيام من التفجيرات، ولهذا السبب نرى أن قصر العدالة الذي شهد محاكمة عبد السلام وعياري، سيكون مكانًا صغيرًا لاستضافة محاكمات تفجيرات بروكسل، ولهذا تجري حاليًا اتصالات ومشاورات مع جهات مختلفة للبحث عن الحلول لهذا الأمر، على أن تكون تلك الحلول متوفرة قبل بدء جلسات النظر في هذا الملف".

وقال المدعي العام البلجيكي، إن هناك عشرة أشخاص حتى الآن مشتبه في تورطهم في هذا الملف، ولكن لا يعني هذا أنهم جميعًا سيتم إحالتهم للمحكمة الجنائية العليا، ولكن المؤكد حتى الآن أن يمثل أمام المحكمة كل من محمد عبريني وأسامة كريم، والأول كان من بين الأشخاص الثلاثة، الذين توجهوا إلى مطار بروكسل لتنفيذ الهجوم، ولكنه تراجع في آخر لحظة، بينما فجر الآخران نفسيهما وجرى اعتقال عبريني بعد أسبوعين من الهجمات في بروكسل.أما كريم فقد أظهرت كاميرات الفيديو وجوده مع منفذ الهجوم على محطة القطارات الداخلية في مالبيك، ويدعى خالد البكراوي، وتبادل معه حديثًا قصيرًا قبل أن يغادر المكان، وبعدها بوقت قصير وقع الانفجار، وفي الوقت نفسه، هناك شخص آخر يدعى فيصل بن شيفو، جرى اعتقاله أكثر من مرة للاشتباه في علاقته بالهجمات، ومن المتوقع أن يصدر أمر بإحالته إلى المحكمة في هذا الملف.

ويعتبر الحكم الذي صدر أبريل الماضي أول قرار إدانة قضائي يصدر ضد عبد السلام، الناجي الوحيد من بين منفذي هجمات باريس، التي وقعت في نوفمبر 2015، وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا. وتربى صلاح الذي يحمل الجنسية الفرنسية وهو من أصول مغربية، في حي مولنبيك ببروكسل، ولا يزال أفراد عائلته يعيشون في الحي نفسه، المعروف بغالبية سكانه من المهاجرين من جنسيات مختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب التحقيقات البلجيكي يوجّه الاتهامات لتونسي في تفجيرات بروكسل مكتب التحقيقات البلجيكي يوجّه الاتهامات لتونسي في تفجيرات بروكسل



GMT 12:56 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الشنقيطي والحجيلي يوقعان عقود انتقالهما إلى نادي النصر

GMT 01:05 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح تمكنك من تنسيق ورق الجدران في منزلك

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

العثور على "خنفساء - ملقحة" عمرها 99 مليون عام

GMT 14:33 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

دراسة تُنذر بكارثة تُهدد العالم بحلول عام 2100

GMT 19:46 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

مارك هامسيك يطالب ساري بالبقاء في نابولي

GMT 17:28 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدينار الليبي مقابل الجنيه المصري الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria