ترامب يهتم بشكل مفاجئ بكارثة إدلب والتحرك محصور بـالكيماوي
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ترامب يهتم بشكل مفاجئ بكارثة إدلب والتحرك محصور بـ"الكيماوي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ترامب يهتم بشكل مفاجئ بكارثة إدلب والتحرك محصور بـ"الكيماوي

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

فجأة اهتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالوضع في إدلب عندما تبلغ تحذيرًا من "كارثة إنسانية"، فتحركت الماكينة الأميركية سياسيًا وعسكريًا لتحقيق 4 أهداف تتضمن "قتال الإرهابيين دون حصول كارثة" مع تذكير بـ"الخط الأحمر الكيماوي"، لكن تقديرات تشير إلى ضيق هامش التحرك الأميركي بسبب تغير الواقع السوري عما كان سابقًا.

في التفاصيل، فإن معلومات مباشرة وصلت إلى الرئيس ترامب مفادها أن إدلب على "حافة الكارثة الإنسانية" بسبب وجود 3 ملايين شخص نصفهم من النازحين والمهجرين من مناطق أخرى، ذلك بسبب "القيام بهجوم عسكري شامل عليها، وليس هناك إدلب أخرى كي يذهب الناس إليها"، وأنه "لا يجوز أن يكون قتال الإرهابيين مبررًا لشن حملة ضد المنطقة".

وتفاعل ترامب مع المعطيات وحرك ماكينة المؤسسات الأميركية لـ"عدم السماح بحصول كارثة" وفق الآتي:
أولًا، وزارة الدفاع "البنتاغون" وضعت "قائمة أهداف" في حال استعمل الكيماوي. وجرت اتصالات بين ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومسؤولين غربيين. كما اتصل وزير الخارجية مايك بومبيو، بنظيره الروسي سيرغي لافروف لنقل "تحذيرات من استعمال الكيماوي". ونشطت الدبلوماسية الأميركية في الكواليس لتحذير موسكو التي اتهمت في الماضي بغض الطرف حيال استخدام دمشق أسلحة كيماوية وفق ما نشرت صحيفة الشرق الأوسط.

وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ذكرت بـ"خطها الأحمر"، بعدما نفذت معًا في منتصف أبريل/ نيسان ضربات على منشآت سورية ردًا على هجوم بغاز في الغوطة الشرقية حملت دمشق مسؤوليته. وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك صدر في 21 الشهر الماضي، أنه "مثلما أثبتنا سابقًا، فإننا سنرد بالشكل المناسب على أي استخدام جديد للأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري". وتعقيبًا على ذلك، توعد مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون بالرد "بشدة بالغة" في حال وقوع هجوم كيماوي.

في المقابل، حشدت روسيا قطعًا بحرية غير مسبوقة في البحر المتوسط، وبدأت أمس مناورات أحد أسبابها "ردع" واشنطن من استعمال القوة، خصوصًا أن موسكو قالت في أبريل الماضي إنه "لن تسمح مرة ثانية بضرب مواقع في سورية".

ثانيًا، وزير الخارجية مايك بومبيو "غرد" على موقع "تويتر" الجمعة الماضي، باتهام نظيره الروسي سيرغي لافروف بـ"الدفاع عن الهجوم السوري والروسي على إدلب"، قائلًا "الولايات المتحدة تعتبر أن هذا الأمر تصعيد في نزاع هو أصلًا خطير". من جهته، علق لافروف مبديًا أمله في ألا تعمد الدول الغربية على "عرقلة عملية مكافحة الإرهاب" في إدلب. وقال "من الملح أن يتم الفصل بين ما نسميه معارضة معتدلة والإرهابيين، وأن يتم التحضير لعملية ضد هؤلاء عبر الإقلال قدر الإمكان من الأخطار على السكان المدنيين".

ثالثًا، قرر بومبيو إيفاد مساعد نائب وزير الخارجية جيمس جيفري ومسؤول الملف السوري جول روبان إلى إسرائيل وتركيا والأردن بين 1 و4 الشهر الحالي، للتأكيد على أن "الهجوم العسكري في إدلب سيصعد الأزمة في سوريا والمنطقة، ويعرض حياة المدنيين للخطر، فضلًا عن تدمير البنية التحتية".

ويتوقع أن يضغط الوفد الأميركي على الجانب التركي والروسي ونقل 4 رسائل: "الإسراع في محاربة الإرهابيين في إدلب، وتجنب وقوع كارثة إنسانية، وربط مستقبل إدلب بالعملية السياسية، والتزام الخط الأحمر بعدم استعمال السلاح الكيماوي".

ولا يعتبر الجانب الروسي بعيدًا عن هذا الموقف، إذ إنه يمارس من جهته ضغوطًا على أنقرة لاستعجال انحيازها ضد "هيئة تحرير الشام" من جهة، وعلى دمشق لإعطاء مهلة للوصول إلى هذا الهدف من جهة ثانية.
ولا تزال المفاوضات الروسية - التركية مستمرة بكثافة للوصول إلى ترتيبات و"حسم ملف إدلب خلال شهر سبتمبر/ أيلول الجاري" ووضع خطة واضحة قبل القمة الروسية - التركية - الإيرانية في طهران في 7 الشهر الحالي.

 ويعتقد أن قرار أنقرة تصنيف "هيئة تحرير الشام" تنظيمًا إرهابيًا أول من أمس، مؤشر إلى فشل مفاوضات أنقرة مع "الهيئة" لحل نفسها، ما يرجح خيار الحسم العسكري، الذي كان مقررًا أن تتبلغ به فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" من الاستخبارات التركية مساء السبت، مع تعهد موسكو بمنع دمشق من قتال فصائل "الجبهة" بالتزامن مع تشغيل دمشق خيار المصالحات جنوب إدلب.

وكان لافتًا أن وزير الخارجية وليد المعلم قال في مقابلة مع "روسيا اليوم" إن دمشق التي تريد "استعجال" معركة إدلب "لا تتطلع لمواجهة مع تركيا، لكن على الأخيرة أن تفهم أن إدلب محافظة سورية". وكان هذا ضمن الترتيبات الروسية - التركية القائمة على قبول أنقرة "عودة السيادة السورية على إدلب"، مقابل قبول تهجير مدنيين من ريف إدلب إلى عفرين، التي سيطرت عليها فصائل ضمن عملية "غضن الزيتون" بداية العام، ضمن مساعٍ تركية لإقامة "جدار عربي بين الأكراد والبحر المتوسط".

كما يتوقع أن يجري الوفد الأميركي في أنقرة مراجعة لتنفيذ خريطة الطريق الخاصة بمنبج بعد تسيير دوريات مشتركة وقرب الاتفاق على تشكيل مجلس محلي للمدينة، في وقت أعربت فيه أنقرة عن القلق من زيادة الانتشار الأميركي شرق سوريا بعدما حسمت إدارة ترمب قرارها "البقاء إلى أجل غير محدد" شرق نهر الفرات لتحقيق 3 أهداف: منع عودة "داعش" بعد هزيمته، وتقليص النفوذ الإيراني، والتوصل إلى حل سياسي في دمشق.

كانت واشنطن نصحت "مجلس سوريا الديمقراطي" بتأجيل بحث الملفات السياسية مع دمشق مقابل التركيز على الخدمات، وذلك خلال المفاوضات التي جرت بين "مجلس سورية" والحكومة السورية الشهر الماضي. وعلم السبت، أن استئناف المفاوضات ينتظر قرارًا سياسيًا من الطرفين بعد الخلاف بين تركيز دمشق على "الإدارات المحلية بموجب القانون 107" الذي ستجري انتخابات الإدارة المحلية بموجبه في منتصف الشهر الحالي، وتركيز "مجلس سورية" على "الإدارات الذاتية". وقال المعلم لـ"روسيا اليوم" أمس إن "الأكراد جزء من النسيج الاجتماعي السوري، والحكومة السورية مستعدة لمواصلة الحوار معهم، لكن رهان بعضهم على الأميركيين واهم، علمًا أن الأميركيين معروفون بالتخلي عن حلفائهم". وأضاف "لا نسمح بالانفصال والفيدرالية، والأولوية للحوار والتفاهم".

ويتوقع أن يراجع الوفد الأميركي في تل أبيب نتائج التفاهمات الروسية - الإسرائيلية - الأميركية بعد سيطرة الحكومة السورية على الجنوب والجنوب الغربي مقابل إخراج إيران وميلشياتها وعودة "القوات الدولية لفك الاشتباك"أندوف" للعمل في الجولان. وقال مسؤول غربي إن مفاوضات تجري بين واشنطن وموسكو لـ"تقليص وجود إيران شرق سورية بعد ما انسحبت جزئيًا من جنوبها، مقابل الاعتراف بوجود نفوذها في قلب مناطق النظام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يهتم بشكل مفاجئ بكارثة إدلب والتحرك محصور بـالكيماوي ترامب يهتم بشكل مفاجئ بكارثة إدلب والتحرك محصور بـالكيماوي



GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 16:38 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:36 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

القوات الحكومية والأميصوم ينسحبان من "بور وين"

GMT 01:05 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"بوكو حرام" تذبح 12 فلاحًا بالمناجل في نيجيريا

GMT 10:33 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

إغلاق السوق المركزي في الخرطوم كليا لمدة شهر

GMT 16:12 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

زوجة الفنان المصري حسن حسني تكشف عن حالته الصحية

GMT 08:33 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

بن سلمان يعزم على إحلال السلام بأفغانستان

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 03:45 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودى مقابل ريال قطري الأحد

GMT 01:28 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جمعة يؤكد أنه لا يفكر في خوض انتخابات الاتحاد

GMT 00:34 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

NanbanArquiste"" يعد من أجمل العطور النسائية إثارة

GMT 23:17 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تعرب عن سعادتها بخطوبة إيمان العاصي وطارق صبري

GMT 04:10 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

عاصفة ترابية غير مسبوقة تضرب قطاع غزة هذه اللحظات

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

ديكورات رمضانية بفخامة النحاس الشرقية

GMT 10:53 2017 الخميس ,31 آب / أغسطس

1200 ثلاجة تثبت سعر الروبيان فوق 600 ريال

GMT 06:29 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جنيفر لورانس تتألق في فستان وردي أظهر نحافة خصرها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria