القوات الأميركية تدشن قاعدتها العسكرية في كوريا الجنوبية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

القوات الأميركية تدشن قاعدتها العسكرية في كوريا الجنوبية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - القوات الأميركية تدشن قاعدتها العسكرية في كوريا الجنوبية

القوات الأميركية
واشنطن ـ رولا عيسى

دشّنت القوات الأميركية، أمس، في كوريا الجنوبية مقرها الجديد الذي اعتبرته أكبر قاعدة عسكرية لواشنطن في الخارج، وذلك بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رغبته سحب الجنود الأميركيين، وتربط الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية معاهدة، حيث اتخذت "القوات الأميركية في كوريا" من حي يونغسان في وسط سيول مقرًا لها. واتفق البلدان الحليفان منذ العام 1990 على نقل المقر إلى معسكر هامفريز، وهي قاعدة في بيونغ تايك على بعد نحو 60 كيلومترا جنوبي العاصمة، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

لكن المشروع تأخر لسنوات جراء وجود اعتراضات في أوساط السكان ومشاكل مالية وأعمال بناء واسعة النطاق، ولم يتم نقل أول وحدة إلى معسكر هامفريز، الذي يحمل اسم طيار قتل في حادث تحطم مروحية حتى العام 2013.وتم الجمعة نقل مقر القوات الأميركية في كوريا وقيادة الأمم المتحدة التي تقودها واشنطن، وانضوى فيها الحلفاء خلال الحرب الكورية، في حين سيتم نقل وحدات أخرى لاحقًا. ولدى الولايات المتحدة 28500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من الشطر الشمالي المسلح نوويا. ويأتي التحرك بعد أسابيع من قمة سنغافورة التي جمعت ترمب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.وخلال مؤتمر صحافي أعقب القمة، أعلن ترمب تعليق التدريبات العسكرية المشتركة مع سيول التي أكدت أنه لم يتم إعلامها بالقرار مسبقُا، وأضاف أنه يريد في مرحلة ما "إعادة جنودنا" إلى الولايات المتحدة.

وطالب ترمب كوريا الجنوبية مرارُا بدفع المزيد مقابل الوجد العسكري الأميركي فيها، حيث لا تزال المفاوضات جارية بشأن هذا الملف. لكن قائد القوات الأميركية في كوريا، فينسينت بروكس، قال خلال حفل الافتتاح أمس إن سيول ساهمت بأكثر من 90 في المائة من كلفة معسكر هامفري البالغة 10.8 مليار دولار، مشيرًا إلى أنها "أكبر قاعدة أميركية في العالم" خارج أراضي الولايات المتحدة.

ويضم معسكر هامفري 513 مبنى، ويمتد على مساحة تقدر بأكثر من 14.7 مليون متر مربع. وستستضيف 43 ألف شخص، بينهم جنود وأفراد عائلاتهم بحلول نهاية العام 2022، وأشار بروكس إلى أن مبنى المقر مثّل "استثمارًا مهمًا في الوجد بعيد الأمد للقوات الأميركية في كوريا"، مؤكدًا على أن "القوات الأميركية في كوريا ستبقى شاهدًا حيًا على الالتزام الأميركي تجاه التحالف".

ولا يزال على كوريا الشمالية التي اجتاحت جارتها عام 1950 أن تتعهد علنًا بالتخلي عن أسلحتها، رغم التحسن السريع الذي شهدته العلاقات في شبه الجزيرة الكورية حديثًا.

 لكن وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ - مو أكد أن القوات الأميركية في كوريا ستقوم بدور جديد مع تحول الظروف من حالة "حرب باردة إلى تعايش سلمي". وأضاف أنها "ستساهم ليس فقط بإحلال السلام في شبه الجزيرة، بل كذلك إلى السلام العالمي كعامل استقرار في شمال شرقي آسيا".

وتعهد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس بأن تحافظ واشنطن على موقف دفاعي "قوي" في المنطقة إزاء كوريا الشمالية، وشدد مجددًا على أهمية التحالف بين بلاده واليابان. وأمام القلق بشأن الالتزام الأميركي إزاء الحلفاء الإقليميين، تعهد ماتيس بأن واشنطن لن تتهاون في موقفها رغم إعلان وقف المناورات المشتركة.

وشدد ماتيس على أن القرار بوقف هذه التدريبات اتّخذ من أجل تسهيل المفاوضات حول نزع السلاح النووي الكوري الشمالي، و"تعزيز فرص التوصل إلى حل سلمي لشبه الجزيرة الكورية"، لكن دون أن يعني ذلك تراجعًا في قوة الموقف الأميركي في آسيا.

وتابع ماتيس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الياباني، ايتسونوري أونوديرا، في طوكيو "نُبقي على موقف دفاعي مشترك قويّ، من أجل أن نضمن أن دبلوماسيينا يواصلون التفاوض من موقع قوة لا جدال فيه"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية مع كوريا الشمالية. وأضاف "نحن منخرطون حاليًا في محادثات غير مسبوقة مع كوريا الشمالية، لكن في هذه اللحظة الديناميكية يبقى التحالف القديم بين اليابان والولايات المتحدة صلبًا"، معتبرًا أن "هذا التحالف هو حجر الزاوية لاستقرار منطقة المحيط الهادئ الهندي، والتزامنا يظل راسخا".

 كما أوضح ماتيس أنه ناقش مع أونوديرا "إمكانية زيادة قدرات التحالف وتعزيز تعاوننا ورفع مستوى الأمن في المنطقة".

من جهته، شدد أونوديرا مجددًا على أهمية المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "على صعيد الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك في المستقبل"، إلا أنه أقرّ في الوقت نفسه بأن تعليق التدريبات "يمكن أن يدعم الجهود الدبلوماسية" المرتبطة بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.

وشددت طوكيو مراراً أمام المسؤولين الأميركيين على ضرورة التطرق مع بيونغ يانغ إلى قضية اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته، ولا تزال أخبارهم منقطعة. وعلّق ماتيس أمس بأنها "مشكلة إنسانية موجودة دائماً في محادثاتنا"، من دون أن يعطي مزيدًا من الإيضاحات في شأن هذه القضية التي تعتبرها طوكيو أولوية قصوى.

ويسود قلق في شمال شرقي آسيا حول الطريقة التي ستواصل بها واشنطن الدفاع عن حلفائها في المنطقة بعد أن كال الرئيس الأميركي المديح للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ووصفه بأنه "شخص موهوب" سعياً لإقناعه بالتخلي عن السلاح النووي.

وتشعر اليابان بأنها أمام تهديد مباشر من كوريا الشمالية، التي كانت قبل محادثاتها مع الشطر الجنوبي والولايات المتحدة، هدّدت بإغراق الأرخبيل وأطلقت صاروخين فوقه العام الماضي. كما عبّرت طوكيو وسيول عن القلق من أن تركز المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ على تهديد الصواريخ العابرة للقارات التي تطلقها الأخيرة، والقادرة على بلوغ الأراضي الأميركية، بينما اليابان وكوريا الجنوبية في مرمى الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.

ودعا أونوديرا إلى أن تعمل بلاده والولايات المتحدة على تفكيك كل ترسانة بيونغ يانغ لأسلحة الدمار الشامل و"كل الصواريخ الباليستية على اختلاف مداها". ولم يعلق ماتيس على ذلك بشكل مباشر، واكتفى بالقول إن على الجانبين العمل لضمان أن يكون للدبلوماسيين الذين يتولون المفاوضات "دعمًا عسكريًا قويًا".وللتشديد على هذه النقطة، قدم إلى أونوديرا ربطة عنق زرقاء اللون عليها شعار البنتاغون، قائلًا: "تذكر أن لك صديقا في البنتاغون".

وكانت اليابان المحطة الأخيرة من جولة لماتيس شملت الصين، ثم كوريا الجنوبية. وسعى ماتيس في سيول إلى طمأنتها بأن الوجود العسكري الأميركي فيها لن يتغير. وقال لنظيره هناك إن "الالتزام الأميركي إزاء كوريا الجنوبية لا يزال متينا"، مضيفًا أن ذلك معناه "بقاء مستوى القوات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية على حاله".

وفي بكين، أكد الرئيس شي جينبينغ لماتيس أن بلاده "ليست توسعية"، لكنها "لن تتنازل عن شبر واحد من الأراضي" التي تركها الأجداد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية تدشن قاعدتها العسكرية في كوريا الجنوبية القوات الأميركية تدشن قاعدتها العسكرية في كوريا الجنوبية



GMT 23:19 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الأسد

GMT 08:55 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الخشب الرقائقي يحظى بمكان أساسي في المنازل الحديثة

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

الجيش السوري يسيطر على بلدة في الغوطة الشرقية

GMT 17:44 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

عودة الإعلامي محمود سعد لشاشة "النهار" ببرنامج باب الخلق

GMT 09:01 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

غراء طبي بديل الخياطة يُغلق الجروح خلال 60 ثانية

GMT 20:25 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مسرح الجمهورية يعرض "أحمس" أحدث عروض "الرقص الحديث"

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 02:40 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى مسلسل "خط ساخن"

GMT 04:03 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم "داعش" يتوعد بشن هجوم على قوس النصر في باريس

GMT 01:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي لا تمانع في دخول بناتها الفن

GMT 00:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دعويان جديدتان ضد واينستين بتهمة الاعتداء الجنسي

GMT 12:03 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اعتدال أردني في عالم مضطرب

GMT 17:40 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصادر تنفي وفاة شاكر العليان حارس النصر السابق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria