الجزائر - الجزائر اليوم
نظّم، صباح أمس، ممثلو قبائل وأعيان المجتمع المدني في ولاية تمنراست، مسيرة سلمية جابت مختلف شوارع المدنية، بدءًا من المجلس الشعبي الولائي وصولا إلى مقر الولاية، بمشاركة مختلف أطياف المجتمع، رافعين شعارات “الحدود التاريخية التقليدية خط أحمر” و”لا للمرسوم التنفيذي 128 – 21″.
وقد عرفت المسيرة إجراءات أمنية مشددة تأهبا لأي انزلاق أو استغلال الموقف من طرف مثيري الشغب.
وحسب المحتجين، فإن المسيرة جاءت نتيجة رفضهم ترسيم الحدود الجديدة بضم أراضي “الأهڤار” إلى إقليم ولاية جانت، إذ يأتي هذا بعد المرسوم الأخير الصادر والمتعلق بترسيم الحدود، أين تم ضم أراضٍ تابعة لتمنراست إلى ولاية جانت.
ويضيف البعض الآخر منهم، أنه وجب تشكيل لجنة لصياغة محضر إجماع ومتابعته بخصوص ما ورد في الجريدة الرسمية في العدد 26، إلى حين تناوله من طرف الوزارة الأولى المعنية، إضافة إلى إلزامية استرجاع المجمعات التي تم ضمها لبلدتين بولاية جانت، أي بالرجوع إلى الحدود المرسومة منذ سنة 1986 من طرف اللجنة المشتركة بين البلديات ذات الحدود المشتركة “برج الحواس، جانت، تاظروك وأدلس”.
المشاركون في المسيرة ناشدوا الجهات المسؤولة، ضرورة إعادة النظر في تقسيم رسم الحدود وإبقاء الأراضي التابعة إلى أرض “الأهڤار” لأنها غير قابلة للتقسيم.
وتجدر الإشارة إلى أن مسيرات مماثلة عرفتها بلدية “تاظروك” رافضة القرار.
قد يهمك ايضاً
الفريق السعيد شنقريحة يشرف على "تحدي تيريرين 2021" بتمنراست
انطلاق حملة لغرس مليون ونصف مليون شجرة للشهداء
أرسل تعليقك