القضاة يُلوحون لتعطيل المحاكم ومقاطعة الانتخابات النيابية في لبنان
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

القضاة يُلوحون لتعطيل المحاكم ومقاطعة الانتخابات النيابية في لبنان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - القضاة يُلوحون لتعطيل المحاكم ومقاطعة الانتخابات النيابية في لبنان

الحكومة اللبنانية
بيروت ـ فادي سماحه

ما إن احتفلت الحكومة اللبنانية بإنجازها المتمثّل بإقرار موازنة العام 2018، بتقليص نسبة العجز فيها، من خلال تخفيض نفقات الوزارات والإدارات العام بنسبة 20 في المائة، حتى انفجرت بوجهها أزمة جديدة وضعتها في مواجهة مباشرة مع السلطة القضائية، التي لوّحت بتعطيل عمل المحاكم ومقاطعة الانتخابات النيابية عبر امتناع القضاة عن ترؤس لجان القيد والفرز، ما يهدد بإبطال الاستحقاق برمته، خصوصاً بعد تقليص موازنة وزارة العدل، والتخفيضات التي طالت مخصصات القضاة، التي جفّفت مصادر تمويل صندوق تعاضد القضاة، الذي يشكّل أماناً اجتماعياً لهم، ويوفّر إيرادات التقديمات الصحية والتعليمية.

ملامح التصعيد القضائي، ارتسمت في اجتماع الجمعية العمومية للقضاة الذي عقد أول من أمس، في قاعة محكمة التمييز في قصر العدل في بيروت، وحضره أكثر من 200 قاضٍ، تخلله نقاش مطوّل حول تعاطي الحكومة مع القضاة كموظفين، وتطرقوا إلى مخاطر الإمعان في التضييق عليهم مادياً ومعنوياً، ولوّحوا باللجوء إلى خطوات تصعيدية، تبدأ بالعودة إلى الإضراب الشامل، وتعطيل العمل في قصور العدل والدوائر كافة، مروراً بمقاطعة العملية الانتخابية عبر عزوف القضاة عن ترؤس لجان القيد الابتدائية والعليا ولجان الفرز، ما يهدد شرعية الانتخابات ويؤدي إلى نسفها، وصولاً على خيار استقالة البعض منهم.

على أثر التحرّك الواسع لهؤلاء القضاة، عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعاً مساء الثلاثاء (أول من أمس)، برئاسة القاضي جان فهد، وبحضور رئيس مجلس شورى الدولة القاضي هنري خوري، رئيس ديوان المحاسبة القاضي أحمد حمدان، النائب العام لدى ديوان المحاسبة القاضي فوزر خميس، والرؤساء الأُوَل لمحاكم الاستئناف في المحافظات كافة ورئيس مجلس إدارة صندوق تعاضد القضاة.

وأفاد بيان صدر عن المجتمعين بأنهم "تداولوا في المستجدات القضائية وما آلت إليه الجهود التي بذلها القضاء وما زال بهدف تحصينه معنوياً ومادياً، وقرّروا عقد لقاءات في الأيام القادمة مع القضاة في المحافظات كافة، لعرض آخر التطورات والبحث في الخطوات الواجب اتخاذها". وأشار البيان إلى أن "رئيس مجلس القضاء الأعلى قرر أن يطلّ إعلامياً خلال جمعية عامّة للقضاة تُعقد قريباً (يرجّح أن تكون الاثنين المقبل)، يتلو فيها باسم السلطة القضائية بياناً يعرض فيه أمام الرأي العام وكلّ المعنيين، ما يواجهه القضاء بمعرض سعيه لتحصيل الحدّ الأدنى من المقوّمات المعنوية والمادية التي تكفل مكانته وحسن سير عمله". وقرر المجتمعون جعل جلساتهم مفتوحة لمتابعة كلّ مستجد.

التحرّك الجديد سيكون موجعاً، وأكبر من الخطوات السابقة التي لجأ إليها القضاة الصيف الماضي، عندما علّقوا جلسات التحقيق والمحاكمات لحوالي ثلاثة أسابيع متواصلة، ولديهم أسبابهم الموجبة لذلك، حيث أوضح مصدر قضائي لـ"لشرق الأوسط"، أن "الوعود التي قطعتها الحكومة أمام مجلس القضاء قبل أشهر، وتعهدت فيها بتحسين وضع القضاة فعلت عكسها". وقال: "كنا ننتظر زيادة بعض الدرجات فلم يتحقق شيء، ولا هم (الحكومة) بوارد النظر في موضوع سلسلة راتب للقضاة". ورأى أن "ما أثار غضب جميع القضاة أن وزارة المال خفّضت مساهمتها بتمويل صندوق تعاضد القضاة بنسبة 20 في المائة، كما أوقفوا إيرادات الصندوق التي كانت تقتطع من رسوم غرامات مخالفات السير".

ويطرح القضاة في جمعيتهم المقبلة مروحة من الخيارات، وسيكون لمجلس القضاء الأعلى رأي فيها، وأكد المصدر القضائي أن "كل الاحتمالات واردة من الإضراب المفتوح في المحاكم، إلى مقاطعة الانتخابات، وصولاً إلى خيار الاستقالة التي يرى فيها البعض أفضل ردّ على لا مبالاة السلطة بأوضاع القضاة". ويختم المصدر القضائي: "نحن نشعر بغبن كبير، وكل تصرفات الحكومة مع القضاة تناقض الدستور، الذي يكرّس القاضي كسلطة مستقلة بذاتها".

من جهته، عبّر وزير العدل الأسبق إبراهيم نجّار، عن رفضه المسّ بأي من مكتسبات السلطة القضائية، مؤيداً كل مطالب القضاة المحقّة، داعياً إلى "تعزيز استقلالية القضاة وأمنهم الاجتماعي". وقال في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "خلال السنوات التي توليت فيها مهام وزارة العدل (2008 - 2010)، ناضلت من أجل كسر كل الاعتراضات التي واجهت قانون سلسلة الرتب والرواتب، الذي عزز وضع القضاة ماديا ومنحهم درجات إضافية".

وأضاف نجار: "منذ سبع سنوات حتى الآن لم يطرأ أي زيادة على رواتب القضاة، وأعتقد أنه حان الوقت للنظر في تحسين رواتبهم وليس المسّ بما لديهم من مكتسبات". لكنه شدد على أن "التهديد بعدم ممارسة السلطة القضائية دورها المركزي في مؤازرة الانتخابات النيابية، أو محاولة شلّ المرفق العدلي، لا أؤيده، ولدي تحفظات شديدة عليه"، رافضاً "الردّ بهذه الطريقة على السلطتين التشريعية والتنفيذية، لأن المرفق العام يحتاج إلى مزيد من الفعالية، وليس إلى التعطيل وبهذه الطريقة لا تتحقق المطالب". وختم وزير العدل الأسبق: "أنا مع توفير كل مطلب القضاة، ويتعيّن على البرلمان الجديد أن يبحثها بجدية ومسؤولية، وفي نفس الوقت أحذّر من تعطيل عمل القضاء، لأن ذلك لن يؤدي إلى النتيجة التي يتوخاها القضاة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاة يُلوحون لتعطيل المحاكم ومقاطعة الانتخابات النيابية في لبنان القضاة يُلوحون لتعطيل المحاكم ومقاطعة الانتخابات النيابية في لبنان



GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 03:45 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تعين المطرفي رئيسًا لبلدي العاصمة المقدسة

GMT 16:24 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

أجيال

GMT 16:49 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

مجلس إدارة الزمالك ينعى خالد توحيد في بيان رسمي

GMT 10:51 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رد أحمد السعدني بعد تلقيه عرض تمثيل فيلم إباحي بأميركا

GMT 12:12 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي ينافس ميلان على ضم لاعب برشلونة دينيس سواريز

GMT 12:19 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار خام برنت متغاضية عن الاستقرار السلبي الدولار

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الكشّف عن سيارة "بيك آب" الفاخرة من "بي إم دبليو"

GMT 01:14 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسلحون يختطفون 5 أطفال من مدرسة في الكاميرون

GMT 01:32 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فراس سعيد يؤكّد أنه ينتظر عرض "كأنه إمبارح" على cbc"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria