قطر عراب الفوضي تبحث في البحرين آفاق التصدى لمخططات الدوحة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"قطر عراب الفوضي" تبحث في البحرين آفاق التصدى لمخططات الدوحة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "قطر عراب الفوضي" تبحث في البحرين آفاق التصدى لمخططات الدوحة

ندوة "قطر عراب الفوضي"
المنامة ـ طارق الشمري

يعتزم مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"،  تنظيم ندوة عن الممارسات القطرية المعادية ضد مملكة البحرين، إلى جانب استعراض نماذج من التورط القطري في شؤون عدد من الدول العربية، بغرض اسقاط الأنظمة والمؤسسات الوطنية فيها، وذلك يوم 8 يناير/كانون الثاني 2018، بمشاركة وحضور دبلوماسي وأكاديمي وإعلامي مميز من داخل وخارج المملكة، بعنوان  قطر عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط"، في "قاعة النخيل" في فندق ومنتجع السوفيتيل.

وكشف المركز عن الفكرة العامة للندوة، مشيرًا إلى أنّه "لم يكن قرار كل من مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، بقطع العالقات مع قطرفي الخامس من يونيو2017 بسبب دعمها للإرهاب والتدخل في الشؤونالداخلية للدول هو بداية تسليط الضوء على السياسات التخريبية لقطر، بل يعود ذلك إلى عام 1995 إذ دأبت قطر على ممارسة سياسات معادية تقوم بالأساس على التدخل في شؤون دول الخليج والعديد من الدول العربية وصولا إلى عام 2014 حيث قامت قطر بالتوقيع على اتفاق الرياض، والذي تضمن تعهدها بالتوقف عن ممارسة تلك السياسة التخريبية إلا أن قطر لم تلتزم بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق، واستمرت بدعم جماعات الإرهاب لزعزعة الاستقرار في المنطقة، الأمر الذي حدا بالدول الداعية لمكافحة الإرهاب لاتخاذ قرار المقاطعة كإجراء ضروري لحماية أمنها القومي، وحددت ثالثة عشر مطلباً جميعها تستهدف ضمان التزام قطر بمبادئ حسن الجوار، وعدم تهديد الأمن بدعم واحتضان الإرهاب، إلا أن الدوحة لم تستجب لتلك الطلبات بل انتهجت المناورة والاستقواء بأطراف إقليمية، وتوظيف منابرها العالمية للنيل من دول الاعتدال".

وأضاف المركز أنّه "انطلاقا مما سبق تتمثل أهداف الندوة في ثلاثة أمور، إلقاء الضوء على تاريخ ومظاهر التدخلات القطرية في شؤون مملكة البحرين، واستعراض تجارب بعض الدول العربية مع التورط القطري في زعزعة الاستقرار والتدخل في شؤونها الداخلية، ومحاولة إسقاط الأنظمة الشرعية والمؤسسات الوطنية بها، واستشراف وتحليل آفاق المستقبل بشأن السياسات التخريبية لقطر وكيفية التصدي لها".

وأفاد المركز بأنّ "الندوة عبارة عن ثلاث جلسات تعقد على مدار يوم واحد، الجلسة الأولى: التهديدات القطرية لمملكة البحرين: شواهد الماضي وممارسات الحاضر، تستهدف إلقاء الضوء على تاريخ التهديدات القطرية لمملكة البحرين من خلال الاستيلاء على أراض بحرينية، كما تسلط الضوء على دعم قطر للإرهاب في البحرين والذي عكسته التسجيلات الصوتية الموثقة بين

مسؤولين قطريين والجماعات الإرهابية في البحرين، وكذلك تتناول الجلسة لملف تجنيس الدوحة لمواطنين بحرينيين على أساس مذهبي، وأخيراً تناقش تلك الجلسة الإعلام القطري الموجه الذي يستهدف إحداث الفتن وإثارة النعرات الطائفية، والجلسة الثانية: نماذج عربية للتورط القطري في زعزعة الاستقرار والدعوة لإسقاط المؤسسات الوطنية، حيث تتناول تلك الجلسة تجارب عديدة لدول عربية عانت من التدخلات القطرية التخريبية من خلال دعم الميلشيات المسلحة بالمال والسالح بهدف إسقاط النظم السياسية الشرعية والمؤسسات الوطنية، بما يؤكد حقيقة مفادها أن قطر تتبني مشروعا تخريبيا ضد العرب له هدف وتمويل وآليات، يتعين مواجهته لما يمثله من خطر على الأمن القومي العربي برمته، والجلسة الثالثة: السيناريوهات المستقبلية للسياسة القطرية العدائية: تستهدف تلك الجلسة استعراض أبعاد المشروع القطري التدميري الذي يعد خطرا يهدد كافة دول المنطقة من حيث مستقبل ذلك المشروع، وتجيب عن المسارات التي يتوقع أن تؤول إليها السياسة القطرية سواء من حيث إعلان الالتزام بمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أو الاستمرار في سياسة التضليل وخلط الأوراق. والأهم تناول خيارات الدول الأربع تجاه تلك السياسة وأساليب مواجهتها"

وكشف المركز عن جدول الندوة، حيث يحاضر في الجلسة الأولى رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج أنور عبدالرحمن، ورئيس تحرير صحيفة الوطن يوسف البنخليل، ومدير مركز دراسات البحرين في جامعة البحرين الدكتور محمد أحمد عبد الله، ويدير الجلسة: د. محمد مبارك جمعة، أما في الجلسة الثانية فيحاضر فيها عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب ووزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي، ووزير الإعلام اليمني السابق المستشار الدكتور محمد القباطي، والعجيلي البريني رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، والنائب بمجلس النواب التونسي نائب رئيس لجنة تسفير الشباب إلى بؤر التوتر ليلى الشتاوي، ويدير الجلسة الكاتبة سوسن الشاعر، وفي الجلسة الثالثة، يحاضر الكاتب والمدير العام السابق لقناة العربية عبدالرحمن الراشد، ورئيس مؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول الفلاسي، ورئيس المعهد الفرنسي للدراسات الاستراتيجية فردريك أنسال، ويدير الجلسة رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" أحمد آل خليفة.

ووُجّهت دعوات الحضور إلى مجلس الأمناء وأعضاء مركز "دراسات"، وممثلو الوزارات السيادية والمختصة )الدفاع، الداخلية، الخارجية، العدل، الإعلام، جهاز الأمن الوطني، مكتب 

النائب الأول، شؤون مجلس الوزراء ، ورئيسا مجلسي النواب والشورى، وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والسفراء والبعثات الدبلوماسية) انتقاء (، ومسؤولو معهد التنمية السياسية، معهد الدراسات القضائية والقانونية، ووسائل الإعلام المختلفة وعدد من كتاب الصحافة والمراسلون الأجانب،  ومركز الاتصال الوطني والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان

و مراكز البحوث الصديقة (مركز الإمارات للدراسات، مركز الملك فيصل، للبحوث، ...إلخ)، ومجموعة منتقاة من طلبة الإعلام في جامعة البحرين،  إعلاميون وصحافيون وباحثون أجانب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر عراب الفوضي تبحث في البحرين آفاق التصدى لمخططات الدوحة قطر عراب الفوضي تبحث في البحرين آفاق التصدى لمخططات الدوحة



GMT 10:17 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 23:14 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 13:54 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وثائق بريطانية تكشف عن مؤامرة لاغتيال حسني مبارك

GMT 19:19 2014 الأحد ,01 حزيران / يونيو

"الحبّار المضيء" إبداع رباني لامثيل له

GMT 05:20 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

٦٨ مليون لإكمال مشروع ميقات ذات عرق في الطائف

GMT 22:20 2014 الإثنين ,29 أيلول / سبتمبر

روسيا تؤكد حظر صيد سمك الحفش في بحر قزوين

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري قرشين

GMT 12:40 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

ازدياد وتيرة تساقط صخور ضخمة من الفضاء على الأرض

GMT 03:15 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

داغر يكشف عن سعادته بالمشاركة في "فاتحة خير

GMT 11:12 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز يرأس اجتماع جمعية البر

GMT 01:43 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدري يُؤكّد أنّ هدف الترجي مواجهة الريال في الكأس

GMT 20:38 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

البحرين تشيد بالقرارات الفورية للملك سلمان بشأن خاشقجي

GMT 20:15 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

فيصل بن خالد بن سلطان ينوه بتنظيم مركز الإنجاز

GMT 00:59 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال يكشف تفاصيل دوره في مسلسل "لمس أكتاف"

GMT 15:57 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة "أمينة خليل" تعترف بوجود عيوب في جسمها

GMT 03:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

تعرف علي درجة الحرارة في أبرد مكان على الأرض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria