7 أسباب وراء أزمة المياه في العاصمة الجزائرية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

7 أسباب وراء أزمة المياه في العاصمة الجزائرية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 7 أسباب وراء أزمة المياه في العاصمة الجزائرية

الموارد المائية
الجزائر - الجزائر اليوم

يحصر الخبراء أسباب عودة أزمة المياه إلى الجزائر العاصمة، بعد 20 سنة من ضبط توزيع الماء بشكل يومي، إلى مشكلة سوء التسيير وتجميد مشاريع القطاع منذ 7 سنوات بسبب “التقشّف” نتيجة انخفاض أسعار النفط وأيضا توحل السدود التي تحتاج إلى صيانة دورية وعدم استغلال المياه الجوفية بالصحراء الجزائرية لحد الساعة، ناهيك عن توقيت رحيل الشركة الفرنسية “سيال”، خلال موسم الصيف، وهي فترة الذروة لاستهلاك هذا المورد الحيوي، الذي يتزايد عليه الطلب.

ويؤكد المهندس والخبير في مجال الموارد المائية على مستوى المنتدى الاقتصادي الجزائري، حسان كريم، في تصريح لـ”الشروق” أن أزمة المياه اليوم في العاصمة متعددة الأبعاد، تقف وراءها 7 أسباب رئيسية، منها سوء التسيير وتوحّل السدود وتضاؤل كميات تساقط الأمطار خلال الفترة الأخيرة، وتبذير الماء، وعدم الشروع رسميا في استغلال المياه الجوفية بالصحراء الجزائرية التي تنام على ثروة 5 آلاف مليار متر مكعب من المياه، وأيضا عدم تجسيد مشاريع جديدة لمحطات تحلية المياه.

ويقول حسان كريم إن قضية شح الأمطار وتضاؤل نسبة التساقط، التي يتحدث عنها اليوم مسؤولو قطاع الموارد المائية ليست السبب الرئيس لأزمة التوزيع التي تشهدها العاصمة، ولكن بالرغم من ذلك “نعترف بوجود جفاف في موسم التساقط، حيث كان يفترض أن يتم تسجيل أعلى نسبة من المياه خلال فصل الشتاء”، يصرح حسان كريم، مضيفا أن “مياه التساقط لا نستفيد منها بسبب توحل السدود، معظم هذه المياه تصب في البحر، كما أن الفلاحة تستنزف 80 بالمائة من مياه الأمطار، نتيجة التبذير وعدم استغلال أحدث التكنولوجيات في الري”.

وانتقد الخبير نفسه عدم تشييد السدود في المناطق الرطبة، وإغفال السبل والطرق العلمية والتكنولوجية للحفاظ على الماء وانعدام الصيانة الدورية للسدود، وتجميد مشاريع الموارد المائية منذ 7 سنوات بسبب التقشف، وضرب هنا مثالا بمشاريع تحلية المياه التي توقفت منذ 20 سنة، حيث تم تجسيد 3 محطات لتحلية مياه البحر، لكن رغم نجاح هذه الأخيرة لم يتم توسيعها ولم تكن هنالك متابعة، خاصة وأن هذا الملف يفرض استغلال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة وتحقيق نهضة فعلية في مجال التكنولوجيات الحديثة.

وقال المتحدث إن موعد انسحاب الشركة الفرنسية “سيال” من السوق الجزائرية، بعد استكمال العقد الذي يربطها بالطرف الجزائري لم يكن مناسبا، خاصة وأننا في فصل الصيف، وهذا بسبب الاستهلاك الواسع للمياه خلال هذه الفترة، مضيفا “سيال توظف كفاءات جزائرية، نحن لسنا بحاجة للشركة الفرنسية، فقط كان يجب اختيار الوقت المناسب والتخطيط جيدا قبل رحيل الفرنسيين”.

من جهته، يرى رئيس المنتدى الاقتصادي الجزائري، زان يحيى، أن أزمة المياه في الجزائر ترتبط بالدرجة الأولى بمشكلة سوء التسيير، مضيفا في تصريح لـ”الشروق”: “هناك جملة من العناصر تسببت في ندرة الماء خلال الفترة الأخيرة، منها تجميد مشاريع الموارد المائية منذ سنوات جراء التقشف وسوء التسيير وتراجع نسبة المغياثية وتساقط الأمطار وأيضا تبذير المواطنين لهذا المورد الأساسي”، مشددا على أن كافة هذه الظروف أعادت الجزائر 30 سنة للوراء، أي إلى أزمة التسعينات.

بالمقابل، يرد مدير مركزي على مستوى وزارة الموارد المائية على الانتقادات والاتهامات الموجهة لمسؤولي القطاع في تصريح لـ”الشروق”، قائلاً إن سبب الأزمة هو شح المياه على مستوى السدود التي بلغت أرقاما متدنية، وليس ما يصفه البعض بـ”سوء التسيير”، وهو ما دفع بمسؤولي ولاية الجزائر حسبه إلى اتخاذ جملة من التدابير، وتحضير برنامج توزيع المياه ليكون عادلا بين جميع المناطق دون استثناء، مؤكدا “لا يمكن قطع الماء عن بلدية وإبقائه لفائدة بلدية أخرى، وهو ما جعلنا نسارع لاعتماد برنامج خاص للتوزيع”.

واعتبر المتحدث أن الأوضاع ستتحسن تدريجيا في ظرف شهر ونصف كأقصى حد، أي قبل نهاية موسم الاصطياف، وهذا بعد استكمال محطات التحلية والتصفية، وعمليات حفر الآبار، ليتحسن التوزيع، خاصة وأن عملية إصلاح التموين تتم بشكل استعجالي وسريع.

قد يهمك ايضاً

وزير الموارد المائية الجزائري يقدم التعازي لعائلات ضحايا أحواض تصفية المياه

تسهيلات لإستصدار رخص إنجاز آبار أوحفر لإستخراج الـمياه الجوفية في الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 أسباب وراء أزمة المياه في العاصمة الجزائرية 7 أسباب وراء أزمة المياه في العاصمة الجزائرية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria