تأجيل المحاكمة في فضيحة الطريق السيار للمرة الثانية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تأجيل المحاكمة في فضيحة الطريق السيار للمرة الثانية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تأجيل المحاكمة في فضيحة الطريق السيار للمرة الثانية

محكمة الجنايات
الجزائر - الجزائر اليوم

أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، الخميس، ملف محاكمة المتهمين في قضية “الطريق السيار شرق-غرب” للمرة الثانية، إلى الدورة الجنائية القادمة بطلب من الدفاع.وتعاد محاكمة المتهمين في هذه القضية، من جديد، بعد أكثر من خمس سنوات من المحاكمة الأولى التي جرت أطوارها في الفترة من 30 أفريل حتى 7 ماي 2015 وانتهت بأحكام متفاوتة في حق المتهمين بلغت أقصاها 10 سنوات سجنا نافذا في حق كل من رجل الأعمال “شاني مجذوب” ومدير الوكالة الوطنية للطرق السيارة خلادي محمد.وسترجع هذه القضية

للواجهة بعد ما أسالت الكثير من الحبر على مدار العشرية الفارطة منذ انطلاق التحقيقات فيها سنة 2008 وبرمجة المحاكمة الأولى بعد 7 سنوات من الانتظار التي جرت في غياب المسؤول الأول عن القطاع أنذاك عمار غول والذي رغم ذكر اسمه في التحقيقات، إلا أن شهادته أمام قاضي التحقيق كانت كتابية بالرد على 17 سؤالا حاول من خلالها التأكيد بأن كل ما قيل عنه من قبل المتهم الرئيسي خلادي محمد مجرد “افتراء وبهتان وكذب وسيناريو خيالي”، حيث امتنع رئيس محكمة الجنايات في تلك الفترة عن استدعاء الوزير الشاهد للحضور للجلسة

رغم طلبات الدفاع واكتفى بتلاوة محضر شهادته الكتابية والتي رد عليها المتهمون الرئيسيون في القضية بالقول أن غول كان يعلم بالخروقات، لكنه لم يحرك ساكنا.وخلافا للمحاكمة الأولى التي كان فيها الشاهد عمار غول وزيرا في منصبه، فاليوم سيتم فتح الملف بعد ما تمت متابعة هذا الأخير في عدد من ملفات الفساد التي أودع على إثرها الحبس المؤقت منذ سنة 2019 ويواجه فيها عدة أحكام متفاوتة، وهو ما يطرح تساؤلات عن إمكانية استدعائه للإدلاء بشهادته حضوريا في مواجهة المتهمين فيما يعرف بقضية “الطريق السيار، شرق غرب” والتي ذكر

فيها اسمه بشكل ملفت في المحاكمة الأولى سنة 2015، ويرى المحامي نجيب بيطام في تصريح للشروق بأنه لا يوجد أي مانع لاستدعاء عمار غول من قبل رئيس محكمة الجنايات لحضور أطوار الجلسة والرد على أسئلة محكمة الجنايات والنيابة العامة والدفاع بصفته شاهد مسموع كتابيا أمام قاضي التحقيق، وقد يكون ذلك تلقائيا بطلب من رئيس محكمة الجنايات أو بطلب من النيابة العامة أو هيأة الدفاع.أما بخصوص توجيه الاتهام له في حال ثبت تورطه في الملف أكد الأستاذ بيطام بأن القانون يمنع محكمة الجنايات من تغيير المراكز القانونية

للأطراف وهي مقيدة بقرار الإحالة الصادر عن غرفة الاتهام، ولكن – يضيف – في حال ما رأت النيابة العامة أن هناك أدلة على تورط عمار غول الوزير السابق للأشغال العمومية في القضية فلا يوجد أي مانع من تحريك دعوى عمومية جديدة ضده والتحقيق معه بشكل منفصل.وتوقع المحامي بيطام تأجيل المحاكمة اليوم إلى الدورة الجنائية المقبلة وهذا بسبب غياب بعض المتهمين في الملف، وعدم تلقيهم الاستدعاءات الرسمية للجلسة، وأضاف بأن القضية ستعرض في طبعتها الثانية بعد قبول الطعن بالنقض فيها أمام تشكيلة جديدة مكونة من أربعة قضاة

شعبيين سيتم اختيارهم بعد افتتاح الجلسة رسميا وثلاثة قضاة جدد.ومعلوم أن القضية انطلقت إثر إيداع وزارة الأشغال العمومية، لشكوى ضد المدعو “م،خ” مدير المشاريع الجديدة لدى الوكالة الوطنية للطريق السريع، حيث تم اكتشاف عدة تجاوزات وتلاعبات في صفقة إنجاز الطريق السريع شرق ـ غرب، وهو المشروع الذي أوكلته الحكومة عام 2006، للمجمع الصيني “سيتيك سي. أر. سي. سي”، بغلاف مالي قدره 6 ملايير دولار، وتوبع فيها 23 متهما طبيعيا ومعنويا (15 شخصا وسبع شركات أجنبية)، وصدرت فيها سنة 2015 أحكام ما بين

7 و10 سنوات سجنا في حق كل من المتهم الرئيس شاني مجدوب مستشار بالمؤسسة الصينية “سيتيك سي. أر. سي. سي”، والمتهم خلادي محمد مدير البرامج الجديدة للطريق السريع، وحمدان رشيد سليم المدير السابق للتخطيط بوزارة الأشغال العمومية، ورجل الأعمال عدو تاج الدين، وأحكام متفاوتة بين سنة مع وقف التنفيذ و3 سنوات سجنا نافذا لباقي المتهمين، فيما استفاد كل من الأمين العام السابق لوزارة الأشغال العمومية بوشامة محمد والمستثمر علاب الخير وفراشي بلقاسم إطار سابق بوزارة النقل من البراءة.

قد يهمك ايضاً

إرهابي سابق يقتل زوجته لرفضها السفر إلى فرنسا!

ممثل قانوني في شركة سيارات يختلس أموال الزبائن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل المحاكمة في فضيحة الطريق السيار للمرة الثانية تأجيل المحاكمة في فضيحة الطريق السيار للمرة الثانية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:31 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يُكرم محسنة توفيق ومنة شلبي

GMT 06:43 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

النموذج الجديد من بورش تغييرات نادرة وأناقة ملفتة

GMT 07:10 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

مايكروسوفت تؤكد اقترابها من هدفها بشكل كبير

GMT 08:26 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

تعرف علي وجهات التزلج الأكثر غرابة حول العالم

GMT 23:29 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفتح يجري تدريباته اليومية استعدادًا لمواجهة الاتفاق

GMT 14:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

غلق مركزين للدروس الخصوصية من دون ترخيص في مصر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria