الجزائر - الجزائر اليوم
عثر، مساء الجمعة، رجال الدرك ببلدية التلة بولاية سطيف، على جثة طبيب أسنان مذبوحا داخل سيارته المركونة على جانب الطريق. الحادثة وقعت بمنطقة لعلالشة التابعة لبلدية التلة شرق ولاية سطيف، على الطريق الوطني 75 الرابط ما بين ولايتي سطيف وباتنة، أين عثر على سيارة من نوع “هيونداي إي 20” مركونة إلى جانب الطريق، وبداخلها رجل مذبوح، ويتعلق الأمر بالمدعو “ت. س”، وهو طبيب أسنان معروف في المنطقة، يبلغ من العمر 45 سنة، وينحدر من منطقة رأس الماء ببلدية قجال بولاية سطيف.
وتعرض الضحية لعدة ضربات على مستوى الصدر والرأس، ثم ذبح بخنجر من الوريد إلى الوريد، وترك جثة هامدة داخل سيارته، ولحد الساعة لم يتم التعرف على هوية منفذ الجريمة الذي لاذ بالفرار، ويرجح أن يكون قد رافق الضحية على متن سيارته وحدث بينهما خلاف تحوّل إلى شجار وانتهى بجريمة قتل بشعة.
وحسب المعلومات التي بحوزة “الشروق “، فإن الضحية طبيب أسنان عرف وسط جيرانه وأصدقائه بحسن الخلق ولم يسبق له أن تورط في أي شجار، وقد فقد والدته منذ أشهر وظل طيلة هذه الفترة متأثرا لفقدانها منعزلا عن الناس وحزينا على فقدان أمه. من جهتها، فتحت مصالح الدرك تحقيقا في القضية.
يذكر أن وتيرة الإجرام والقتل عرفت ارتفاعا محسوسا في الآونة الأخيرة بولاية سطيف التي شهدت في الأسبوعين الأخيرين عدة حوادث مؤلمة، حيث لقي شاب حتفه بمدينة العلمة بعد الاعتداء عليه من طرف ثلاثة أشخاص مزقوا بطنه بخنجر، بينما لقي كهل في الخمسين من العمر حتفه بحي طنجة بسطيف بعد تلقيه لطعنة خنجر. ولقي شاب يبلغ من العمر 23 سنة حتفه بحي قيروز بالعلمة إثر شجار جماعي لعصابات الأحياء أين قفز الشاب من طابق علوي في محاولته للهروب فلقي حتفه بعد نقله إلى مستشفى صروب الخثير بالعلمة.
كما قامت مصالح الدرك منذ أيام قليلة بتوقيف 9 أشخاص ينتمون إلى عصابات الأحياء التي نشرت الرعب في عدة مناطق بمدينة سطيف، باستعمال الخناجر والسيوف والقضبان الحديدية، لتكون بذلك حوادث الاعتداء والعنف المفضي إلى القتل قد عرفت عودة مرعبة بولاية سطيف، وقد استفحلت هذه الجرائم بالأحياء الشعبية والمناطق النائية.
قد يهمك ايضاً
مواطنون يحاصرون قاتلا مفترضاً داخل مسجد ببجاية في الجزائر
فتح باب التجنيد والتوظيف في الدرك والشرطة في الجزائر
أرسل تعليقك