الأمن السعودي يقتل الغامدي الداعشي داخل منزله في الطائف

أعلنت السلطات السعودية، أمس السبت، مقتل المطلوب للجهات الأمنية يوسف عبداللطيف الغامدي في الطائف أثناء تبادل لإطلاق النار معه، بعدما رفض تسليم نفسه وقاوم رجال الأمن وبادر إلى مهاجمة القوة التي حاصرت منزله لاعتقاله.
 
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في بيان صحافي، بثته وكالة الأنباء السعودية، أمس، تعرض رجال الأمن لإطلاق نار وهم يؤدون مهماتهم بالتحري عن أحد المطلوبين في محافظة الطائف، واستشهاد الرقيب أول عوض المالكي، أثناء تبادل إطلاق النار معه.
 
وأسفرت المتابعة الأمنية للمطلوب يوسف عبداللطيف الغامدي عن رصد وجوده في منزله في حي الشرقية في محافظة الطائف ومحاصرته، وأثناء مطالبة رجال الأمن له بالمبادرة بتسليم نفسه، بادر بإطلاق النار من سلاح رشاش ومسدس، وتم التعامل معه بمقتضى الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه مما أدى إلى مقتله.
 
وأضافت وزارة الداخلية في بيانها: "أن رجال الأمن عازمون على التصدي لكل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، والوقوف لهم بالمرصاد، وهي تشيد في الوقت ذاته بتعاون المواطنين ووقوفهم إلى جانب إخوانهم رجال الأمن صفًا واحدًا ضد مثيري الفتنة".
 
يذكر أن الجهات الأمنية لاحقت صباح الجمعة الماضية، ثلاثة عناصر ينتمون إلى تنظيم "داعش" المتطرف، وتم القبض عليهم، فيما فرّ رابع إلى جهة مجهولة وتم تعقبه حتى ألقي القبض عليه أمس.
 
ويعد الغامدي من مؤيدي تنظيم "داعش" المتطرف والمروّجين لجرائمه وتهديداته الإرهابية، وعُثر على وصيته في المنزل الذي يقيم فيه، وعمره 32 عامًا، متوسط التعليم، يعمل بمهنة متسبب، ولم تسجل له سفريات خارج المملكة، وسبق إدانته في قضية جنائية أخلاقية في عام 1427هـ 2006، وحُكم عليه بالسجن 6 سنوات وألف جلدة، كما سجلت ضده 3 قضايا تعاطي مخدرات.