الجزائر ـ حسين بوصالح
قتلت قوات الجيش الجزائري، مساء الثلاثاء مسلحًا ينتمي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في بلدية بني مليك في ولاية تيبازة 75 كلم غرب الجزائر العاصمة، وقد تمكن أفراد الجيش من القضاء على المسلح بعد نصب كمين محكم، حسب مصدر أمني محلي.
واسترجعت قوات الجيش خلال هذه العملية قطعة سلاح كلاشينكوف، وذكرت مصادر لـ"العرب اليوم" أن المسلح كان متجها نحو منطقة غابية ليجد كمينا نصبه أفراد الجيش على مستوى أحد الأودية في منطقة بني مليك في تيبازة.
وباشرت قوات مكافحة الإرهاب التابعة للجيش الجزائري مباشرة بعد القضاء على المسلح عملية تمشيط واسعة النطاق تقفيًا لأثر المجموعة التي ينتمي إليها، والتي تتخذ من غابات المنطقة ملاذا لها، فيما تمّ نقل جثة القتيل إلى مستشفى تيبازة بمعرفة هويته.
يأتي هذا في الوقت الذي فتحت نيابة القطب الجزائي الجهوي المختص لولاية قسنطينة التحقيق من أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة الأمير عبد المالك سلامي المدعو فؤاد الفهد.
وكان قد تم توقيف أمير كتيبة "الأيدوغ" سلامي البالغ من العمر 37 عامًا، في في 5 جويلية في عنابة المعروف بحي "ليزونغروا"، خلال شهر تموز/ يوليو الماضي بعد نصب كمين من طرف مصالح دائرة الاستعلام والأمن للجيش الجزائري لولاية عنابة الساحلية في الشرق الجزائري، واسترجعت قوات الجيش في تلك العملية سلاح من نوع "كلاشنيكوف"، وكميات معتبرة من الذخيرة، وأجهزة اتصال لاسلكي كانت في حوزته.
أرسل تعليقك