واشنطن ـ العرب اليوم
ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن العدد المتزايد من عمليات خطف اللاجئين في شرق السودان هو على الأرجح واحد من أسوأ أشكال الاتجار بالبشر في المنطقة.
وتقول المفوضية إن اللاجئين ومعظمهم من إريتريا، يزعم اختطافهم من قبل القبائل الحدودية ويحتجز اللاجئون المختطفون مقابل فدية أو للاتجار بهم بهدف للزواج القسري والاستغلال الجنسي والسخرة أو الاتجار بالأعضاء.
وأوضحت ميليسا فليمينغ، المتحدثة باسم المفوضية, أن الضحايا يتعرضون لأشكال قاسية من التعذيب, وقالت أن ما يحدث هو أنهم يعطون المخطوفين هاتفا ويتم تعذيبهم بطرق مروعة بالكامل وصراخهم على الطرف الآخر من الهاتف عندما يتحدثون إلى والدتهم أو والدهم مروع, ويطلب الخاطفون دفع الآلاف والآلاف من الدولارات أكثر من مدخرات هؤلاء الناس، وفي بعض الأحيان تكون الفدية أكبر من مدخرات القرية بكاملها.
وقد ارتفع عدد اللاجئين المخطوفين كثيرا على مدى العامين الماضيين, ففي عام 2011 تم التبليغ عن 51 حالة خطف، بينما تم التبليغ عن 551 حالة عام 2012.
أرسل تعليقك