أنقرة ـ وكالات
ذكرت صحيفة "يني شفاق" الإسلامية المقرّبة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان،إن لدى المخابرات التركية تفاصيل عن 5 من اليهود الأتراك اُستخدموا كمُترجمين خلال عملية اقتحام أسطول الحرية لفك الحصار عن غزة
وذكرت صحيفة "معاريف" التي أوردت الخبر نقلاً عن الصحيفة التركية، أن وكالة المخابرات التركية المعروفة بـ (MIT) تمكّنت من التعرّف على 5 من اليهود الأتراك، كانوا قد شاركوا في حملة أسطول الحرية لفك الحصار عن غزة في آيار / مايو من 2010، وساهموا في التحقيق مع النشطاء المتواجدين على ظهر السفينة في ميناء اشدود وبئر السبع.
وأضافت الصحيفة إن المخابرات التركية بدأت فعلاً بالتحقيق مع هؤلاء الأشخاص بعد إن شهد مشاركون في الحملة أنهم سمعوا "جنود إسرائيليون يتحدثون باللغة التركية خلال عملية الاقتحام".
وقال متحدث من قبل المنظمة الإسلامية إنه خلال التحقيق أكد الجنود الإسرائيليون أنهم مواطنون أتراك طلبوا الانضمام إلى الحملة بصفة مترجمين، إضافة إلى ذلك فقد تحدث زميل له يدعى "جولدن سونمز" "إن المنظمة لديها صور وأفلام فيديو لها علاقة بمواطنين يهود اتراك متورطين بالحادث، مؤكدًا تسليم جميع هذه الوثائق إلى مكتب الادعاء العام في تركيا.
وللتأكد من صحة هذه المعلومات قامت المخابرات التركية بإجراء فحص دقيق على أسماء المواطنين الأتراك الذين زاروا إسرائيل قبل حوالي أسبوعين من العملية أو عادوا إلى تركيا من إسرائيل بعد حوالي أسبوعين من العملية، وذكرت المصادر إن التحقيقات تتركز في مدينتي اسطنبول وازمير حيث يعيش أغلبية يهود تركيا في هاتين المدينتين.
ولم توضح هذه المصادر فيما إذا كان قد تم اعتقال هؤلاء الأفراد الخمسة أم لا، وتشير تقديرات الصحافة التركية إلى إنه من المتوقع أن يتم الكشف عن متورطين آخرين في القضية.
ووفقًا لنائب رئيس منظمة "حسين اروتس" في تصريح له لإحدى القنوات الفضائية التركية، فإنه من المتوقع الكشف عن أسماء المتورطين الخمسة خلال جلسات المحكمة المتوقع إجراؤها في الـ 21 شباط /فبراير المقبل.
وأضاف "عندها سيتمكن الجميع من معرفة من هم اليهود الأتراك الذين خدموا الجيش الإسرائيلي وساهموا في مقتل مواطنين أتراك من أسطول الحرية".
أرسل تعليقك