باريس ـ وكالات
هددت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا "موجاو" في بيان لها بضرب فرنسا في عقر دارها.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" الاثنين 14 كانون الثاني/يناير أن هذا التهديد يأتي في الوقت الذي تواصل فيه فرنسا عملياتها في مالي في إطار تعزيزات من المنتظر أن تصل في وقت لاحق الإثنين لاسيما مروحيات "النمور".
يذكر أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعلن موافقة الجزائر تحليق الطائرات الفرنسية في أجوائها للعبور إلى مالي ، حيث تدور العمليات العسكرية الفرنسية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة هناك.
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي "جون-إيف لودريان" أن أربع مقاتلات فرنسية من طراز "رافال" شنت غارات جوية أمس الأحد بالقرب من مدينة "جاو" بمالي، وتم تدمير معسكرات تدريب ومستودعات لوجستية تابعة للجماعات الإسلامية المسلحة.
وأضاف لودريان أن هدف فرنسا يكمن في مكافحة الجماعات الإرهابية "وبلا هوادة"، ومنع أي هجوم جديد من قبل هذه المجموعات ومحاولات الزحف إلى جنوب مالي، والتي تهدد استقرار هذا البلد الصديق ، بالإضافة إلى الحد من قدرة تلك الجماعات في كل مكان بمالي.
يشار إلى أن مدينة (جاو) كانت في أيدي حركة التوحيد والجهاد بمنطقة غرب أفريقيا منذ عدة شهور ، وتقع على بعد نحو 500 كيلومتر شمال شرق الخط الفاصل بين الجزء الشمالي الذي يسيطر عليه المتمردون والجزء الجنوبي الخاضع لسيطرة الحكومة.
أرسل تعليقك