بيروت ـ جورج شاهين
حدد قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا جلسة 28 كانون الثاني/ يناير الجاري لاستجواب ميلاد كفوري بصفته شاهدًا في قضية الوزير السابق ميشال سماحة، وذلك بناء على استدعاء محامي سماحة الموقوف منذ التاسع من أيلول / سيبتمبر الماضي بتهمة نقل أسلحة ومتفجرات من سورية إلى لبنان لتفجيرها وإثارة الفتنة في طرابلس وعكار.
وجاءت هذه الخطوة بناء على طلب محامي الدفاع عن سماحة الذين قالوا لـ "العرب اليوم" أنهم تمكنوا من الحصول على عنوان كفوري"المخبر السري" في القضية.
واعتبر أحد وكلاء الدفاع أن كفوري ليس شاهدًا سريًا؛ فقد أظهرت التسجيلات الصوتية وما نشرته جريدة "الجمهورية" اللبنانية أنَّه متورط في العملة وإن كان سماحة هو من نقل المتفجرات من دمشق فإن مهمة التنفيذ كانت على عاتق ميلاد كفوري لو لم يشي بسماحة ويسلم المتفجرات والأموال إلى اللواء الشهيد وسام الحسن.
ورغم "الانتصار" الذي حققه وكلاء الدفاع فان هناك مصادر أمنية وقضائية شككت في صوابية تحديد مكان وجود كفوري بشكل مضمون وحقيقي باعتبار أن كفوري يتمتع ببرنامج حماية مشدد ومضمون بفعل التدابير المتخذة بقرار قضائي وأمني يوفر الحماية بكامل عناصرها الأمنية والمادية كما تقول برامج حماية الشهود.
وتزامنًا قرر أبو غيدا إبلاغ علي المملوك والعقيد عدنان بعد تعذر إبلاغهما بسبب عدم معرفة مكان إقامتهما. علمًا أنهما كانا مطلوبين للحضور الإثنين أمام المحكمة العسكرية بموجب الاستدعاء الأول
أرسل تعليقك