إسلام آباد ـ وكالات
ذكر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، أن حزب "الشعب الباكستاني" لن يسمح بتطبيق النموذج المصري في باكستان، مضيفًا أن الفترة الانتقالية ستتم إدارتها بالمشاورة مع المعارضة.
وأضاف زرداري، الخميس، في الذكرى الخامسة لمقتل رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو أن حزب "الشعب الباكستاني" طالما تحدث عن المصالحة، وسيستمر في ذلك من بعد ما بدأته بوتو ووحدت الأحزاب ضد ضياء الحق، القائد العسكري الذي انقلب على رئيس وزراء باكستان ذو الفقار بوتو في 1977 وفرض الأحكام العرفية في البلاد بعد الإطاحة بحكومة حزب "الشعب" وسجن بوتو ثم حكم عليه بالإعدام.
وقال زرداري: إننا لم نتعامل مع أي أحد بغير عدل ولا نريد ذلك مادمنا نسعى وراء سياسة المصالحة، مؤكدًا أن حزب الشعب ضد القساة وسوف يدعم الضحايا دائمًا، وإذا تحدى أحد حزب الشعب، فسوف يقاتل حتى آخر نفس.
وطالب زرداري عمال حزب "الشعب" بالاستعداد للفترة المقبلة من الانتخابات، مضيفًا أن تلك الانتخابات لن يتم تأجيلها بأي ثمن، وسوف تتم استشارة المعارضة لجلب رئيس وزراء، مضيفًا أنه لن يسمح بتطبيق النموذج المصري في الحكم لإدارة البلاد.
وأشار زرداري إلى أنه للمرة الأولى في تاريخ باكستان، تستكمل الحكومة الديمقراطية فترة حكمها الدستورية، متعهدًا باختيار رئيس وزراء بالتوافق مع المعارضة، وأن يحارب حزب "الشعب" من خلال البرلمان بالأغلبية التي تدعم الديمقراطية، وأن يكون التوافق والمصالحة مع المعارضة والأحزاب السياسية الأخرى لهدف إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة وعادلة ومحايدة وشفافة.
أرسل تعليقك