بيروت ـ جورج شاهين
أفادت المعلومات عن انفجار " compresseur" في مبنى قرب مستشفى رزق مقابل مدرسة سلمى الصايغ في منطقة الأشرفية وسط أحياء بيروت المسيحية. وساد جو من القلق مخافة تكرر عمليات التفجير في المنطقة والخشية من تجدد موجة الاغتيالات التي ذهب ضحيتها قبل شهرين رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن في منطقة قريبة من مكان الانفجار.
لكن مراجع أمنية أكدت لاحقًا أن الانفجار ناجم عن عطل في ماكينة "كومبريسور" ضخم يعمل في ورشة بناء لأحد المباني الحديثة في المنطقة قرب المستشفى واقتصرت الأضرار على الماديات ومن أبرزها تحطم زجاج في مدرسة سلمى الصايغ.
تزامنًا أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية أنه تم بعد ظهر السبت الاشتباه بجسم غريب في بلدة دير الزهراني - حارة البيدر، وقد أبلغ أحد المواطنين القوى الأمنية بالأمر.
وحضرت قوة من مخابرات الجيش والشرطة القضائية وفريق من فوج الهندسة، ولدى الكشف تبين أن الجسم المشبوه هو عبارة عن كمية من الجزر مغلفة بكرتون وشريط لاصق وموصولة بأسلاك وموضوعة إلى جانب حائط وكأنها معدة للتفجير.
عمل فريق الهندسة في الجيش على نزعها ونقلها لرفع البصمات عنها ومعرفة ملابسات هذا الموضوع وكشف واضعيها والأهداف من وراء ذلك.
أرسل تعليقك