أنقرة ـ وكالات
انتقد رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، اليوم في براج، الاتحاد الأوروبي بسبب التباطؤ الذي "لا يُغتفر"، كما قال لمفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد.
وقال أردوغان، في تصريح صحفي في ختام لقائه مع نظيره التشيكي بيتر نيكاس، إنه "منذ 1959 نقف أمام باب الاتحاد الأوروبي. مفاوضات الانضمام الرسمية بدأت في 1963، وهذا التأخير لا يُغتفر". وأضاف: "نعرف أنه ما زال يتعين علينا القيام بكثير من الخطوات، لكني أعتقد أن عددا كبيرا من البلدان الأوروبية لا تطبق المعايير التي تطبقها تركيا".
وأعلن أردوغان أنه "على أوروبا أن تدرك أن خمسة ملايين مواطن تركي يعيشون على أراضي الاتحاد الأوروبي، وهم جزء من أوروبا"، مشيرا إلى أنه "يجب ألا يحصل مزيد من التأخير.. يجب أن تُفضي المفاوضات إلى نتيجة".
ومن جانبه، كرر نيكاس، رئيس حزب ODS اليميني المشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي، دعم براج لما تطمح إليه تركيا على الصعيد الأوروبي، لافتا إلى "أننا من المقتنعين بتوسيع جديد" للاتحاد الأوروبي. وأضاف: "دائما ما أعربنا عن أسفنا لجمود المفاوضات".
وتراوح المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا مكانها بسبب تشكيك بعض البلدان الأوروبية، مثل فرنسا وألمانيا، في انضمام تركي كامل.
وترفض تركيا أن توسع إلى الجمهورية القبرصية، تحت الإدارة القبرصية اليونانية والعضو في الاتحاد الأوروبي، الاستفادة من اتفاقات حرية التنقل التي تربطها بالكتلة الأوروبية، وهو ما أدى إلى تجميد عدد كبير من فصول المفاوضات.
ومن المقرر أن يزور أردوغان، الثلاثاء والأربعاء، سلوفاكيا، حيث سيلتقي نظيره السلوفاكي روبرت فيكو.
أرسل تعليقك