بيروت ـ جورج شاهين
التقى وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد مروان شربل، في مكتبه في الوزارة، وفدًا من أهالي المخطوفين الشيعة اللبنانيين التسعة في أعزاز، الذين نفذوا اعتصامًا أمام السفارة القطرية في بيروت، قبل ظهر الخميس، وأبدى شربل تجاوبه مع الجهود التي تبذل مع الجانب التركي، وبدأ بتجهيز ميداني لإجراء الاتصالات مع دولة قطر، للمساعدة على حل هذه القضية الإنسانية.
بعد الاجتماع، أشار نجل أحد المخطوفين ويدعى أدهم زغيب إلى أن اللقاء مع الوزير شربل كان لنقل طلب أهالي المخطوفين بوجوب لعب دور فاعل في الإفراج عن أبنائهم، مع الدول التي ساعدت في حل أزمة الرهائن الإيرانيين، وأوضح أن الوزير شربل أبدى تجاوبه في العمل على هذا الخط، في موازاة الجهود التي تبذل مع الجانب التركي، وبدأ بتجهيز ميداني لاجراء الاتصالات مع دولة قطر للمساعدة على حل هذه القضية الإنسانية، وسيكون هناك تنسيق دائم بينه وبين لجنة من الأهالي لوضعها في صورة أي مستجدات.
وقال زغيب: يهمنا إيصال صوتنا، والوزير شربل يؤكد استمرار الجهود ومضاعفتها في اتجاه الخط الذي تم فيه إطلاق الرهائن الإيرانيين، ونحن نطالب معه أن يكون هناك وضوح في مطالب الخاطفين، ومن المفروض أن يكون موضوع قضيتنا أولوية لدى القطريين قبل غيرنا.
وأضاف: ليس صحيحًا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أننا رفضنا مقابلة الوزير شربل، خصوصًا أنه يعمل على هذا الملف، لكن التأخير الذي حصل سببه ارتباطه بالاجتماعات اللبنانية القبرصية في القصر الجمهوري.
وردًا على سؤال عما إذا كانت لجنة الأهالي قد اتصلت بالرئيس نبيه بري للمساعدة في هذا الموضوع؟
أوضح زغيب أن اللقاء مع الرئيس بري كان منذ البداية، وكان له كلام مؤثر ومعبر، وكل ما يفيد القضية سنقوم به، ونوجه رسالة إلى الرئيس بري بشأن الكلام القطري، الذي نفوا فيه علمهم بموضوع حاجة اللبنانيين للمساعدة، واستخدام صداقاتهم من أجل الإفراج عنهم، وتكفينا 8 أشهر.
أرسل تعليقك