رام الله ـ أ.ف.ب
اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين، عشية عيد رأس السنة الجديدة ان العام 2013 سكون "عام الدولة وعام الاستقلال" رغم المأزق الذي وصلت اليه عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقال عباس في كلمة القاها في ساحة الرئاسة الفلسطينية في رام الله خلال اضاءة شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية التي تصادف الثلاثاء "اننا نواجه المصاعب والعقبات والضغوط والحصار في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة لكن عزيمتنا لن تلين ولن توقفنا اية قوة عن طريق التحرير والاستقلال".
واضاف الرئيس الفلسطيني "قبل 48 عاما اطلقنا شعلة الثورة واليوم نطلق شعلة الدولة الفلسطينية وقد حققنا بفضل الله وبفضل شعبنا وتضحياته الخطوة الاولى في العضوية في الامم المتحدة بصفة مراقب، لقد حققنا شهادة ميلاد الدولة التي ضاعت منذ 65 عاما ونريد ان نكمل المسيرة نحو الاستقلال التام وسنصل للاستقلال وسيكون العام القادم عام 2013 عام الدولة وعام الاستقلال".
ووجه عباس تهنئة الى الشعب الفلسطيني "ببداية السنة الميلادية الجديدة وبميلاد السيد المسيح وانطلاقة ثورة حركة فتح المجيدة".
وشدد عباس على ان حركة فتح "لا تزال ثابتة شامخة تناضل من اجل الحرية وستستمر حتى الوصول الى الدولة".
واضاف في اشارة الى الخلاف الكبير بين حركتي فتح وحماس "لا بد بهذه المناسبة من ان ننهي الانقسام الفلسطيني ونعيد الوحدة وحدة الوطن والشعب ولن نكل او نمل حتى تتم المصالحة ويتوحد الشعب الفلسطيني ليسير موحدا على طريق الاستقلال".
ووجه عباس تحية الى "ابناء الشعب الفلسطيني في الخارج وخاصة الفلسطينيين في سوريا وفي مخيم اليرموك الذين تعرضوا للقتل والقمع، واطالبهم بالصمود في بيوتهم ومخيماتهم ونريد ونتمنى للشعب السوري الاستقرار والحرية والامان".
وكانت حركة فتح اعلنت في الاول من كانون الثاني/يناير 1965 مسؤوليتها عن تنفيذ اول عملية عسكرية ضد اسرائيل ما اعتبر انطلاقة العمل الفلسطيني المسلح. وتحتفل حركة فتح بهذه الذكرى سنويا.
أرسل تعليقك