القاهرة ـ يو.بي.آي
تظاهر عشرات العسكريين المصريين المتقاعدين في محيط مبنى البرلمان المصري، بعد ظهر السبت، مطالبين بإسقاط النظام بالتزامن مع تواجد الرئيس محمد مرسي بالمبنى.
وانضم عشرات من العسكريين المتقاعدين من مختلف الرُتَب، بعد ظهر اليوم، إلى بضع مئات من المتظاهرين بمحيط مبنى مجلس الشعب (البرلمان) حيث يُلقي مرسي كلمة أمام أعضاء مجلس الشورى (أعضاء الغرفة الثانية من البرلمان)، مطالبين بإسقاط النظام.
ورفع المتظاهرون، الذين تجمعوا أمام أسلاك شائكة وحواجز حديدية حول مبنى البرلمان، لافتات كتبوا عليها "العسكريون المتقاعدون مُصرون على كشف حقيقة استشهاد أبناء الجيش في رفح"، و"العسكريون المتقاعدون لن يسمحوا بإهانة القادة العسكريين"، ورفعوا علم مصر.
وكان عشرات المصريين أحتشدوا، بوقت سابق اليوم، أمام مبنى مجلس الشورى بوسط القاهرة، إحتجاجا على الدستور المصري الجديد، وحاولوا تخطي حواجز من الأسلاك الشائكة وحواجز حديدية أمام المجلس لحمايته وذلك قبيل وصول مرسي إلى المجلس لإلقاء كلمة أمامه.
وردَّد المتظاهرون هتافات إرحل .. إرحل"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"باطل .. الدستور باطل وحكم الإخوان باطل" في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي.
من جهة أخرى أغلقت عناصر الأمن شارع قصر العيني المؤدي إلى مقار مجلس الشورى ومجلس الوزراء وعدد من الوزارات، في سياق عملية تأمين الرئيس المصري.
وترفض قطاعات عريضة الدستور المصري الذي تم إقراره الأسبوع الفائت بأغلبية 63.8% ، معتبرين أنه (الدستور) "يهمِّش فئات كثيرة من المصريين في مقدمتهم العمال والفلاحين والمرأة والأقباط"، فيما يشدد النظام الحاكم على أن الدستور الأخير "هو أفضل دستور كُتب في مصر".
أرسل تعليقك