الزمني يؤكد البحث عن حل للخروج من التمييز
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أوضح لـ"العرب اليوم" تفاقم الأوضاع لغياب خطة التنمية

الزمني يؤكد البحث عن حل للخروج من "التمييز"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الزمني يؤكد البحث عن حل للخروج من "التمييز"

الخبير الاقتصادي بلحسن الزمني
تونس - حياة الغانمي

أكد الخبير الاقتصادي بلحسن الزمني ، مساهمة عوامل عدة في ارتفاع الجرائم المالية في تونس ، منها عدم مواكبة الجهاز البنكي في تونس التطورات في هذا المجال على الصعيد العالمي.

ولفت الخبير الاقتصادي في حديث لـ"العرب اليوم" إلى أن العديد من المؤشرات بعد ثورة يناير 2011 كانت تؤكد ارتفاع منسوب غسيل الأموال ، معتبرًا أن المضاربة العقارية من أبرز الدلائل على تفشي المال القذر في تونس. 

ويرى الزمني أن الوضع الجيوسياسي للمنطقة يخدم مصالح شبكات التهريب والمهربين، مشيرًا إلى أن واجهات عدة لأنشطة اقتصادية تعمل لصالح مبيضي الأموال.

وقال الزمني فيما يتعلق بالتنصيص على ضرورة سعي الحكومة إلى تطبيق التمييز الإيجابي ، إن مفهوم التمييز الإيجابي ظل مبهمًا في غياب أرقام ومؤشرات ودراسات تفكك هذا المفهوم ، وتضع الأولويات لكل جهة حسب نصيبها من الإنفاق الحكومي. 

وقال الزمني إن غياب رؤية واضحة في سياسة الحكومة وفي خطة تنمية تحدد أولويات الجهات، أدى إلى هذا الوضع المتفجر الذي تعيشه المناطق الداخلية، وهو ما يدفع الحكومة إلى اتخاذ قرارات مستعجلة وغير مجدية ترهق كاهل المالية العمومية بخلق وظائف وهمية لإرضاء المحتجين، حسب تعبيره. 

ويتطلب تطبيق مبدأ التمييز الإيجابي ، حسب خبير التنمية المحلية، الكشف عن النصيب الفعلي لكل جهة من الإنفاق العمومي ، من نفقات الأجور والتصرف ونفقات التنمية والعمل على تعديلها بطريقة منصفة ثم العمل على تمييزها إيجابيًا انطلاقًا من دراسة الأرقام والمؤشرات واحتياجات كل جهة. 

وأضاف ذات المتحدث أن التمييز الإيجابي حاليًا يتم بناءً على الاستجابة لمطالب المحتجين ، وهو ذات الخطأ الذي سقطت فيه الحكومات المتعاقبة بعد الثورة، الذي أدى إلى تبديد تمويلات طائلة دون أن تجني البلاد أي فائدة. 

وفي الوقت الذي تبحث فيه الحكومة عن حل للخروج من فخ التمييز الإيجابي ومعالجة عجزها عن طريق إيجاد التمويلات الكافية لدفع الاستثمارات الحكومية في الجهات، تواصل المحافظات الداخلية المهمشة التعبير بطرق وأساليب متباينة للتذكير بمطالب طال الأمد ولم تثمر. 

ومقارنة بالمغرب قال الزمني ان هذه الاخيرة تمتلك  الأسبقية  في السوق الأفريقية، سيما من الجانب المالي، مشيرا إلى أن المغرب يملك أذرعا مالية في السوق الأفريقية عبر شبكة مصارفه في عدد من البلدان.

وأضاف الزمني  أن تونس يمكن أن تحقق استفادة اقتصادية بتنسيق الجهود مع المغرب لدخول السوق الأفريقية، خاصة من خلال الدعم المالي الذي يمكن أن تقدمه المصارف المغربية لرجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين التونسيين.

واعتبر الخبير الاقتصادي أن الدعم المالي وغياب مصارف تونسية في أفريقيا من أهم المعوقات التي تحول دون اقتحام تونس لهذه السوق البكر ، وتولي تونس في الأعوام الأخيرة وجهتها نحو أفريقيا بإمكانياتها كافة لاقتحام سوق دول جنوب الصحراء التي عبرت عن رغبتها في التعامل مع تونس في قطاعات اقتصادية عدة ، لاسيما الصناعات الغذائية والدوائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمني يؤكد البحث عن حل للخروج من التمييز الزمني يؤكد البحث عن حل للخروج من التمييز



GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria