خبير اقتصادي يكشف عزم الحكومة الجزائرية فرض ضريبة على الثروة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في إطار قانون المالية التكميلي الذي توقع إعداده في نيسان المقبل

خبير اقتصادي يكشف عزم الحكومة الجزائرية فرض ضريبة على الثروة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - خبير اقتصادي يكشف عزم الحكومة الجزائرية فرض ضريبة على الثروة

عزم الحكومة فرض ضريبة على الثروة
الجزائر - الجزائر البوم

 

كشف الخبير الاقتصادي علي مبروكين الثلاثاء، عزم الحكومة فرض ضريبة على الثروة، وذلك في قانون المالية التكميلي، الذي توقع إعداده في شهر أفريل المقبل، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يستجيب لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وتوجهات الحكومة الرامية إلى الاعتماد أكثر على الجباية العادية في تمويل الميزانية، بدل الجباية البترولية التي هي في تراجع مستمر.

وفي تصريح خص به "المساء"، أشار الخبير إلى أن الحكومة "تقوم حاليا بتشخيص معمّق للوضع الاقتصادي، من خلال تحديد نقاط قوة وضعف الاقتصاد الوطني"، وذلك للعمل على جعل الجزائر "بلدا جاذبا للاستثمارات الأجنبية"، وهو ما عكسته تصريحات رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء الأخير، لاسيما تلك التي شدد فيها على ضرورة إضفاء استقرار على التشريعات المتعلقة بالاستثمار.

في هذا الصدد، قال محدثنا "لأول مرة منذ استقلال الجزائر، يقرر الرئيس إضفاء الاستقرار على الإطار التشريعي المطبق على الاستثمارات الأجنبية المباشرة والاستثمار عموما". وهو الإجراء الذي يأتي لمعالجة الاختلالات، لاسيما أن "الاستثمارات الأجنبية التي تمت إلى غاية الآن، لم تجلب شيئا يذكر للاقتصاد الوطني"، وفقا لتصريحات الخبير مبروكين.

ولهذا ـ يضيف المتحدث ـ فإن الحكومة تشترط اليوم مقابل الضمانات التي ستوفرها للمستثمر الأجنبي، أن يقوم هذا الأخير بجلب "القيمة المضافة"، وخاصة عبر "خلق مناصب عمل" و”جلب الخبرة والتكنولوجيا". وأشار إلى أن هناك أمثلة ناجحة في هذا المجال، يمكن أن تتبعها الجزائر، ولاسيما تلك التي خاضتها دول مثل كوريا الجنوبية وماليزيا وإندونيسيا وتركيا، التي "قامت بإعطاء ضمانات للمستثمر الأجنبي بفضل استقرار إطارها التشريعي".

هذا الإجراء ـ كما أشار إليه ـ سيؤدي حتما إلى إعادة النظر في "الاتفاقيات الثنائية بين الجزائر ودول أخرى" في مجال حماية الاستثمارات وكذا "مراجعة قانون الجمارك"، الذي قال إنه "لايستجيب حاليا لمتطلبات اقتصاد السوق، في ظل استمرار العوائق البيروقراطية".

لكن الأهم ـ حسب الخبير ـ أن هناك إرادة سياسية لـ”خلق جو من الشفافية، لاسيما بعد أن قال الرئيس إنه يريد محاربة اللوبيات التي تملك الأموال وتعمل خارج الإطار الرسمي، وهذا يعني أنه يريد مكافحة السوق السوداء، لكن السؤال المطروح، هل يملك الإمكانيات لذلك؟ ذلك ما سنراه عند تقديم بيان السياسة العامة للحكومة أمام البرلمان لاحقا"، مثلما أوضح.

وبخصوص إعطاء الدفع للصناعة، اعتبر الخبير أن الأمر ليس بالهين على المدى القصير، بالنظر إلى ضعف أدائها، "فهي لا تشكل حاليا سوى 4,7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، وهي نسبة ضئيلة جدا بالنظر إلى المعدل العالمي الذي يتراوح بين 15 و18 بالمائة".

وبخصوص مراهنة الحكومة على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة، أشار مبروكين إلى التدابير والتحفيزات الكثيرة التي وعدت بها الحكومة، كإنشاء بنك خاص بها لحل مشاكل التمويل وتنشيط بورصة القيم لهذه المؤسسات، وكذا الإعفاءات الضريبية، التي تحفظ بشأنها، حيث قال إن "الحكومة قررت الاستمرار في تطبيقها بالرغم من أن ذلك لم يعط نتائج في السابق".

وأمام الحكومة تحديات كبيرة، سيعمل رئيس الجمهورية على رفعها من خلال ما سيتضمنه قانون المالية التكميلي، الذي سيكون الداعم لسياسة الرئيس وتوجيهاته، مثلما قال الأستاذ مبروكين، مذكرا بأن قانون المالية 2020 تم إعداده سابقا ووقعه رئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح.

ومن ضمن التحديات الهامة التي تواجه الجزائر بشأنها "ضغوطا كبيرة" من طرف المؤسسات المالية العالمية، خاصة صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، "تخفيض النفقات العمومية أولا، وإعادة النظر في الدعم الاجتماعي ثانيا".

هذا الأخير، يعد وفقا لمحدثنا الإشكال الأكبر، محذرا من التسرع في تحديد الطبقات المستفيدة من الدعم وحصرها في الطبقة الهشة والفقيرة، حيث أشار في هذا الصدد إلى ما حدث في إيران سنة 2010 عندما قررت الحكومة استثناء الطبقة المتوسطة من الدعم وهو "ما أدى إلى تفقيرها"، وبالتالي إعادة النظر في هذا الإجراء.

من جانب آخر، اعتبر الخبير أنه من المهم جدا لدعم الصادرات خارج المحروقات، تعزيز البنى التحتية المتعلقة بالنقل واللوجستيك، من أجل تشجيع المؤسسات على اقتحام الأسواق الخارجية.

:قد يهمك ايضــــاً

 مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على "يوسمكا"

 استقرار أسعار النفط بسبب تراجع الطلب الصيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي يكشف عزم الحكومة الجزائرية فرض ضريبة على الثروة خبير اقتصادي يكشف عزم الحكومة الجزائرية فرض ضريبة على الثروة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria