دراسة تكشف أن 42 من الأميركيين يحتفظون بأسلحة في منازلهم
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دراسة تكشف أن 42% من الأميركيين يحتفظون بأسلحة في منازلهم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة تكشف أن 42% من الأميركيين يحتفظون بأسلحة في منازلهم

42% من الأميركيين يمتلكون أسلحة نارية
واشنطن - العرب اليوم

أقر الدستور الأميركي قانون حيازة السلاح باعتباره حقًا للمواطنين، ليصبح أمرًا متجذرًا في الثقافة الأميركية، ومنظرًا اعتياديًا في الشارع الأميركي، ووفقًا للإحصائيات والدراسات المنشورة فإن 42 في المائة من الشعب الأميركي يحتفظون بأسلحة في منازلهم، مقابل 57 في المائة منهم يرفضون اقتناءها، لتظهر الإحصاءات حقائق صادمة عن الحاملين للسلاح، بينما يقول الرافضون من الحزب الديمقراطي لحق امتلاك السلاح، إنه ممارسة للقتل بذريعة القانون، وهذا ما يحدث في دولة كالولايات المتحدة الأميركية، التي يعد حمل السلاح فيها حقًا دستوريا، وبحماية من المشرعين في الكونغرس.

وبالرغم أن نسبة من لا يحملون السلاح أكبر من الحاملين له، بيد أن هؤلاء جربوا في يوم ما إطلاق النار، ووفقًا لدراسة إحصائية عملت عليها “مؤسسة بيو” للدراسات والإحصائيات الأميركية، وتقول الدراسة إن ما يعادل سبعة من عشرة أشخاص ممن لا يحملون سلاحا استخدموا السلاح في حياتهم يوما ما، أو مارسوا إطلاق النار. واليوم، يقول ثلاثة من بين كل عشرة أشخاص بالولايات المتحدة، إنهم يمتلكون سلاحًا، سواء كانت بندقية أو غيرها من أنواع السلاح.

وتبيّن الدراسة أن التعامل مع البنادق لا تكون فقط من خلال امتلاكها، إذ إن 44 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة أكدوا أنهم يعرفون أشخاصا تعرضوا لإطلاق النار، إما عن طريق الخطأ أو عن قصد، وحوالي 23 في المائة واجهوا تهديدًا بالسلاح، رغم وجود قوانين حكومية تحد من الحصول على السلاح في أميركا، مثل منع المصابين بأمراض عقلية، المدرجة أسماؤهم على قوائم المراقبة الفيدرالية، من شراء البنادق، كما كشفت الإحصائية في مسح وطني شامل أن 66 في المائة ممن يمتلكون سلاحًا لديهم أسلحة نارية متعددة، ولا يقتصر ملكيتهم فقط على نوع واحد من السلاح، وارتبطت علاقتهم بالسلاح منذ وقت مبكر في حياتهم عندما كان متوسط أعمارهم 12 عامًا بالنسبة للرجال، و17 عامًا للنساء، وتبلغ نسبة الرجال الحاملين للسلاح 43 في المائة، فيما نسبة 29 في المائة فهي من نساء.

وتعود الأسباب إلى اقتناع مقتني السلاح في أميركا بالشعور بالحرية، إذ إن 74 في المائة منهم يرى أن ذلك حقًا شخصيًا لهم، فيما يرى 35 في المائة أن اقتناء السلاح مهم بالنسبة لهويتهم، ويعارض ذلك 20 في المائة ممن لديهم سلاح ويقولون إنه ليس مهما على الإطلاق، في حين بينت الدراسة أن حوالي نصف الرجال ممن يمتلكون سلاحًا هم من البيض بنسبة 48 في المائة. وبالمقارنة، فإن حوالي ربع النساء البيض، و24 في المائة ممن هم أقل من 21 عامًا يمتلكون أسلحة، كما أن 41 في المائة منهم لا يحملون شهادات جامعية.

أما من الناحية الجغرافية، فإن ملكية السلاح أقل تركيزًا في الشمال الشرقي منه في مناطق أخرى في البلاد، وهناك فجوة واسعة بين المناطق الحضرية والريفية عبر المناطق. فمن بين البالغين الذين يعيشون في المناطق الريفية، 46 في المائة يمتلكون السلاح، و28 في المائة من البالغين الذين يعيشون في المناطق الحضرية يمتلكون بندقية.

وفي خطوة تعد انتقامًا من الهجوم الإعلامي الأخير على لوبي الأسلحة، أطلقت دانا لويش المتحدثة باسم جمعية البندقية الوطنية الأميركية، على صفحتها في “تويتر”، إعلانًا مصورًا عن برنامجها التلفزيوني الجديد مع على قناة (NRA). رسالتها في الإعلان مثيرة للجدل، إذ تظهر من خلال الفيديو الإعلاني أمام خلفية سوداء وهي ممسكة بساعة رملية، تحذر فيها من أن “الوقت انتهى”، وقالت “إلى كل شخص في وسائل الإعلام، أو ممثلي هوليوود والرياضيين، والنموذجيين الذين يستخدمون حرية التعبير لتغيير وتقويض ما يمثله عالمنا، أقول لكم انتهى وقتكم”، وأثارت تلك الرسالة غضب عدد من المتابعين الأميركيين على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيدي حق السلاح ودعاة مكافحة الأسلحة.

بدوره، نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر حسابه الخميس، تغريدة أكد فيها على نجاح اجتماعه في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض مع عدد من قادة جمعية البندقية الأميركية الوطنية، إذ وصف الاجتماع بـ”الرائع”، في الوقت الذي تعهد باتخاذ خطوات حاسمة مع الكونغرس الأميركي في تعديل وسن قوانين جديدة لحاملي السلاح في أميركا.

وتعود الجذور التاريخية في الحصول على السلاح إلى وثيقة الحقوق المنشورة قبل 227 عامًا في ديسمبر (كانون الأول) عام 1790، إذ تم اعتماد عشر مواد في الوثيقة التي أضيفت لاحقًا إلى الدستور الأميركي، وكان عرّابها، وفقًا لموقع “هيستوري”، جيمس ماديسون، والمعروف باسم “أبو الدستور”. الوثيقة تحمي حق التعبير عن الرأي، وحرية الصحافة، وحق التظاهر.

ويستمد الدستور الأميركي مادة “الحق في التسلح” من القانون الإنجليزي الذي يؤكد أن هذا الحق من الحقوق الطبيعية، وتحمي المادة الثانية من الدستور حق الفرد في امتلاك سلاح لأغراض مشروعة وهي الدفاع عن النفس داخل المنزل، وانتشرت بشكل كبير خلال الحرب الأهلية في البلاد، والنزاعات التي حدثت بين الولايات الشمالية والجنوبية، ما جعل الشعب يؤمن بحق الدفاع عن النفس دون الرجوع إلى الدولة في بعض المناطق. إلا أنه في العام 1993 أقرّ الكونغرس الأميركي قانونًا يحمل اسم “قانون برادلي”، والذي فرض التدقيق قبل بيع السلاح لمن لهم سوابق إجرامية أو يعانون من اضطرابات عقلية. بيد أن 40 في المائة من مبيعات الأسلحة لا يشملها القانون، لأنها تجري بين أفراد على مواقع إلكترونية متخصصة تقوم بدور وساطة بين شخصين، ولا يطال القانون سوى التجار الذين يملكون تصريحا بهذه التجارة.

أيضًا، في العام 1994 عندما تسلّم الرئيس بيل كلينتون الرئاسة عمل مع المشرعين في الكونغرس على فرض قانون يحظر التصنيع والاستخدام المدني للأسلحة النارية، وكذلك نصف الآلية (الأسلحة الهجومية) لمدة عشرة أعوام، وتم تحديد 19 نوعا من الأسلحة النارية وتصنيف مختلف البنادق نصف الآلية والمسدسات والبنادق بأنها أسلحة هجومية، إلا أن هذا الحظر انتهى في سبتمبر (أيلول) 2004، وصدرت دعاوى تطالب بتجديد الحظر وباءت بالفشل بعد أن أصدرت المحكمة العليا الأميركية عامي 2008 و2010 قرارًا تاريخيًا، أكدت فيه أن المادة الثانية من الدستور تحمي حق الفرد في امتلاك سلاح ناري من دون أن يكون شخصا عسكريا أو مرتبطا بالجيش.

وما بين مطالبات المشرعين والجمعيات التجارية ومصانع الأسلحة، يواجه المجتمع الأميركي خطر الهجوم بالأسلحة في الأماكن العامة، والتي كان آخرها مذبحة فلوريدا والتي راح ضحيتها مطلع فبراير (شباط) الماضي 17 شخصًا في مدرسة ثانوية بباركلاند بولاية فلوريدا، ويطالب البعض بضرورة وقف قانون حمل السلاح، أو تشديد القيود على حامليه.

- فلوريدا تقر قانونًا يجيز للمدرسين حمل السلاح
أقر مجلس النواب في ولاية فلوريدا الأميركية قانونا يفرض قيودا على حيازة الأسلحة النارية لكنه بالمقابل يجيز تسليح بعض من المدرسين والموظفين في المدارس. و”قانون مارجوري ستونمان داغلاس للسلامة العامة” الذي يحمل اسم المدرسة الثانوية الواقعة في مدينة باركلاند بفلوريدا والتي شهدت في 14 فبراير (شباط) مجزرة ارتكبها تلميذ سابق بسلاح ناري وأودت بحياة 17 شخصا بينهم 14 تلميذا، أقر بأغلبية 67 صوتا مقابل 50 في مجلس نواب الولاية. وكان مجلس الشيوخ في الولاية أقر مشروع القانون هذا الثلاثاء، ما يعني أن التشريع الجديد سيحال الآن إلى حاكم الولاية كي يصادق عليه ويصبح ساري المفعول. لكن الحاكم الجمهوري ريك سكوت سبق له أن أعلن معارضته للاقتراح الذي تقدم به الرئيس دونالد ترمب للسماح للمدرسين بحمل سلاح ناري وتدريبهم على استخدامه، وهو لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيسير عكس إرادة حزبه ويستخدم الفيتو ضد التشريع الجديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن 42 من الأميركيين يحتفظون بأسلحة في منازلهم دراسة تكشف أن 42 من الأميركيين يحتفظون بأسلحة في منازلهم



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria