​مصيرٌ غامض يُواجه أكبر مُموِّل سعودي لسدّ النهضة الإثيوبي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

​مصيرٌ غامض يُواجه أكبر مُموِّل سعودي لسدّ النهضة الإثيوبي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ​مصيرٌ غامض يُواجه أكبر مُموِّل سعودي لسدّ النهضة الإثيوبي

سدّ النهضة الإثيوبي
أديس أبابا -العرب اليوم

سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الضوء على اختفاء رجل الأعمال السعودي، محمد العمودي، أكبر المستثمرين، والمُسهم الرئيسي في سد النهضة الذي تقدّر ثروته بأكثر من 9 مليارات دولار.

وقالت الصحيفة الأميركية، في تقرير لها الجمعة، إن حياة العمودي أخذت منحى حادا في نوفمبر الماضي، بعد أن قامت السلطات السعودية باحتجازه وزوجته الإثيوبية ضمن قائمة طويلة من الاعتقالات التي طالت العديد من الأمراء والمليارديرات السعوديين في حملة مكافحة الفساد، التي يقودها الأمير محمد بن سلمان.

يذكر أنه جرى توقيف العديد من الأسماء البارزة اقتصاديا وأمنيا، في السعودية منهم الأمير الملياردير الوليد بن طلال، ورئيس الحرس الوطني المعزول، متعب بن عبدلله، بتهم تتراوح بين غسيل الأموال والرشى وصفقات سلاح مشبوهة.

وأشار التقرير إلى الإفراج عن كل المحتجزين في قضايا فساد، بما في ذلك الأمير الوليد بن طلال وابن عم العمودي محمد عبود العمودي، لكن حتى اللحظة لا يعلم أحد مصير محمد العمودي، تاركا إمبراطورية واسعة توظف أكثر من 70 ألف شخص في حالة من الغموض.

كما نقلت الصحيفة الأميركية عن مدير مكتب "العمودي" قوله: "كان في فندق ريتز كارلتون، ولكننا أخبرنا أفراد عائلته بأنه قد تم نقله، مع آخرين، إلى فندق آخر"، مضيفًا: "لسوء الحظ ، نحن لا نعرف أين. وهو على اتصال منتظم بأسرته ويتم معاملته بشكل جيد".

وفي حين أن "العمودي" يفتقر إلى النسب الملكي، لكنه تمكن بطرق عديدة التواصل مع الأوساط الحاكمة في المملكة، على غرار العديد من رجال الأعمال الذين يمتلكون أصولا في جميع أنحاء العالم، ولديهم علاقات وثيقة مع الحكومات السابقة، وفق التقرير الذي أوضح أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ساند مشاريع التنمية الزراعية للعمودي، والتي هدفت إلى تزويد المملكة العربية السعودية بالأرز عبر مشروع زراعي مترامي الأطراف في إثيوبيا.

يذكر أن العمودي ولد في 21 يوليو 1946م في إثيوبيا من أم إثيوبية وأب حضرمي تعود أصوله إلى حضرموت في اليمن، وتربى في السعودية البلد الذي يقيم فيه. ويملك محفظة استثمارية متنوعة ليس فقط في قطاع النفط، بل في قطاع المناجم والزراعة والفنادق والمصافي والتمويل والصيانة.
وتعد شركات رجل الأعمال السعودي الداعم الأول والشريك الرئيسي لإدارة الإنشاءات في مشروع سد النهضة بالشراكة مع "ساليني" الإيطالية من خلال مصنعين للأسمنت يتم توريد معظم إنتاجهما إلى السد الإثيوبي إلى جانب المصنع الوطني للأسمنت التابع للحكومة الإثيوبية، فضلا عن الشحنات التي يوردها مصنع "Messebo" الوطني التابع للحكومة الإثيوبية.
وحسب التقرير أنكر المسؤولون السعوديون أن يكون أي شخص قد تعرض لسوء المعاملة خلال حملة التطهير، لكن الأشخاص الذين لديهم معرفة بالاعتقالات قالوا إن ما يصل إلى 17 من المعتقلين يحتاجون إلى رعاية طبية بسبب سوء المعاملة، وتوفي أحدهم لاحقا في الحجز، ومن المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بتحقيق موسع قدر المستطاع للاستيلاء على أصول "العمودي" داخل البلاد وخارجها.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن محمد العمودي انتقل إلى المملكة في سن المراهقة. على الرغم من وجود القليل من التفاصيل الدقيقة عن كيفية تكوينه ثروة هائلة فإنه تمكن من تكوين علاقات مؤثرة، وكان أهمها علاقته بالأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي شغل منصب وزير الدفاع وولي العهد قبل وفاته في عام 2011، حيث أدار العمودي أعمالاً تعتمد على أموال الأمير وموقعه، حسبما قال زملاؤه.

ولفت التقرير إلى أن محمد العمودي واجه اتهامات بعد ثلاثة أعوام من هجمات 11 سبتمبر برعاية الإرهاب الدولي، بسبب تمويله للجمعيات الخيرية الإسلامية المثيرة للجدل، مضيفًا أنه تبرع بملايين الدولارات لمؤسسة كلينتون وعرضت طائرته الخاصة أن تحمل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون إلى إثيوبيا في عام 2011، وأثار هذا العرض نقاشًا داخليًا داخل المؤسسة، وفق ما أظهرته رسائل البريد الإلكتروني المتسربة.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أن محمد العمودي حظي بشعبية كبيرة في إثيوبيا، ويصوره حلفاؤه هناك بأنه رجل خير وبطل للنمو الأفريقي، منوهة بأن العمودي ساعد في بناء مستشفى في أديس أبابا ، ومولّ برامج علاج الإيدز، لكنه دعم منذ فترة طويلة الجبهة الديمقراطية الشعبية الإثيوبية التي حكمت البلاد منذ أكثر من ربع قرن، الأمر الذي أغضب أنصار المعارضة.
وقال سيماهجن جاشو أبيبي، الأستاذ المساعد للدراسات الدولية في كلية إنديكوت: "عندما تم سجنه، انقسم الرأي العام الداخلي في إثيوبيا، لا سيما أن المعارضة سعيدة لأنها تعتقد أن هذا سيُضعف النظام إلى حد كبير".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​مصيرٌ غامض يُواجه أكبر مُموِّل سعودي لسدّ النهضة الإثيوبي ​مصيرٌ غامض يُواجه أكبر مُموِّل سعودي لسدّ النهضة الإثيوبي



GMT 15:47 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

مقتل ضابط سوداني في هجوم إثيوبي على الحدود

GMT 20:50 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

مقتل ثلاثة إرهابيين في غرب العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي

GMT 19:57 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

صواريخ إيرانية تصل إلى حزب الله العراقي

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تهدم مسجدا شرق يطا جنوب الخليل

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria