أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية

الكاتبة التركية أسلي أردوغان
أنقرة - أ ف ب

اعتبرت الكاتبة التركية أسلي أردوغان والتي تعيش في ألمانيا منذ إطلاق سراحها من السجون التركية في كانون الأول/ديسمبر 2016، أن الوضع في بلادها يشابه الحالة التي سادت في ألمانيا قبل وصول النازيين للسلطة. ولا تربط هذه الكاتبة التي تلاحق بتهمة "الدعاية الإرهابية" أي صلة قرابة بالرئيس التركي.

أبدت الكاتبة التركية المقيمة في ألمانيا أسلي أردوغان قلقها على مستقبل بلادها في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، واصفة الوضع بأنه يماثل ألمانيا قبل أن يشتد فيها حكم النازيين في الأربعينيات من القرن الماضي.

وترى الكاتبة التي لا تربطها أية صلة قربى بالرئيس التركي أن "الطريقة التي تسير بها الأمور في تركيا تشبه ألمانيا النازية". وتضيف أسلي أردوغان البالغة من العمر51  عاما "أعتقد أننا أمام نظام فاشي، لا أقول إننا في ما يشبه ألمانيا في الأربعينيات، ولكن في الثلاثينيات"قبل أن يشتد حكم النازيين.

ولا تبدي هذه الكاتبة الحائزة على جوائز عالمية أي ثقة بالقضاء التركي، وهي ملاحقة بتهمة "الدعاية الإرهابية"، وخصوصا لأنها عملت في صحيفة "أوزغور غونديم" الممولة من "حزب العمال الكردستاني" والذي تصنفه أنقرة والغرب كمنظمة إرهابية.كما ترى أسلي أن "غياب النظام القضائي يشكل عاملا حاسما" في تردي تركيا.

واعتبرت المؤلفة التركية أن سجون بلدها مكتظة، والتحقيقات توكل لقضاة شباب ليس لديهم أية خبرة، لكنهم موالون للسلطة، وقد حلوا مكان أولئك الذين أقصوا من مهامهم بعد الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو من 2016.

وأسلي أردوغان اليوم هي واحدة من عشرات آلاف الأشخاص المطلوبين للسلطات، وسبق لها وأن أمضت 137 يوما في الاحتجاز. وتستهدف هذه التوقيفات أنصار الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بالمسؤولية عن الانقلاب الفاشل، وأيضا أشخاصا معارضين ومناصرين للقضية الكردية.

وترفض تركيا الاتهامات الموجهة لها بانتهاك حقوق الإنسان، وتقول إنها تتحرك بما يتلاءم مع مواجهة تهديد وجودي على الدولة. لكن أسلي تعتبر أن أردوغان يمسك بكل مقاليد البلاد، فهو "من يحدد أسعار الأدوية، ومستقبل الرقص الكلاسيكي، ويتولى أفراد من عائلته الشؤون الاقتصادية..أما الأوبرا التي يكرهها فهي مرتبطة به مباشرة".

وتابعت "إنه أمر مضحك ومبك".

ومع تعزيز صلاحيات أردوغان بعد آخر انتخابات والاتجاه لإصدار قانون مثير للجدل باسم "مكافحة الإرهاب" ليعوض حالة الطوارئ، ترى الكاتبة أن الأمور تتجه لما هو أسوأ. ولهذا، فهي لا تتعلق بأي أمل لأن يبرأها القضاء في جلسات المحاكمة التي تبدأ في تشرين الأول/أكتوبر، مذكرة بعدد من الصحافيين الذين حكم عليهم بالسجن وصولا إلى السجن المؤبد في الأشهر الماضية.

وبرغم أنها تشعر بالأمان في ألمانيا، لكن أسلي أردوغان تنتظر الحكم الذي سيصدر بحقها بفارغ الصبر. وتقول في هذا الصدد "من أقسى أنواع العذاب أن يبقى مصير المرء مجهولا".

وكان أطلق سراح أسلي من السجون التركية في كانون الأول/ديسمبر 2016، وفي أيلول/سبتمبر من العام التالي استعادت جواز السفر وانتقلت على الفور إلى الخارج، على غرار عدد كبير من المثقفين والفنانين. وهي تعيش منذ ذلك الحين في فرانكفورت مستفيدة من برنامج يدعم الكتاب الفارين من الملاحقات.

لكن، لا تزال أسلي أردوغان عاجزة حتى اليوم عن الكتابة، وتعيش تحت الصدمة والإحباط وقلة النوم والانعكاسات الصحية، إلا أنها تشارك كثيرا في الندوات الثقافية والمؤتمرات. وهي تسعى للدفاع عن المسجونين في تركيا لأسباب سياسية، وفي هذا الشأن صرحت "لقد دُفعت إلى دور سياسي، على أن أؤديه بشكل جيد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية أسلي أردوغان تعتبر أن الوضع في بلادها يشبه ألمانيا قبل النازية



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria