كشف اللاعب الجديد في الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، هشام محمد، عن سعادته الغامرة بعودته إلى بيته مرة أخرى، مشيرًا إلى أن العودة للأهلي كانت من أهم وأكبر أهدافه، عقب رحيله عن الفريق منذ أعوام.
وقال محمد، إن عودته إلى القلعة الحمراء مرة أخرى هي كرم كبير من الله، مضيفًا أنه فضل العودة إلى بيته الذي تربى فيه عن كافة العروض الأخرى التي تلقاها من جانب بعض الأندية، مشددًا على أنه كان على ثقة تامة بأنه سيعود للأهلي مرة أخرى.
وأكد محمد أنه منذ رحيله عن النادي الأهلي عمل على تطوير نفسه بشكل كبير وبذل أقصى جهد لديه؛ حتى يلفت نظر مسؤولي الأهلي إليه مرة أخرى ويعود لبيته، موضحًا أنه يتمنى الفوز بكل البطولات مع المارد الأحمر؛ لإسعاد الجماهير.
وبشأن المفاوضات التي تمت بين الأهلي وناديه السابق المقاصة، أوضح محمد أن الأهلي، من البداية، كان حريصًا على إعادته مرة أخرى، لا سيما أن الدكتور عصام سراج الدين، المدير التجاري والتعاقدات في الأهلي، بذل جهودًا كبيرة مع مسؤولي المقاصة من أجل إتمام الصفقة، مؤكدًا أنه لم يشك للحظة في حسم الصفقة للأهلي، لافتًا إلى أنه يرتبط بعلاقة قوية مع الدكتور سراج منذ أن كان في ناشئي الأهلي، وهو ما سهل من مهمة المفاوضات.
وأبرز محمد، أنه تلقى عرضًا من نادي الزمالك كان أكبر من القيمة المالية سواء له أو المقاصة، لكن قراره من البداية كان العودة إلى بيته مرة أخرى، لا سيما أنه من أبناء الأهلي، مشيرًا إلى أنه يقدر نادي الزمالك وجماهيره وأن أي لاعب يتمنى اللعب في الأهلي والزمالك، لكن وضعه كان خاصًا للغاية كونه ابن الأهلي والعودة كانت هدفه من البداية.
وبيَّن محمد أنه كان يتبقى في عقده مع المقاصة عامان وليس عامًا كما أشيع، أي أنه لم يكن يحق له التوقيع للأهلي في الانتقالات الشتوية المقبلة دون مقابل لنادي المقاصة، لافتًا إلى أن رغبة وتمسك الأهلي باستعادة كان عاملًا حاسمًا في المفاوضات مع المقاصة.
وعبَّر اللاعب عن سعادته الكبيرة بالترحاب الكبير الذي وجده من جماهير النادي الأهلي والتي طالبت بعودته، مضيفًا أنه كان يقابل جماهير الأهلي في أكثر من مكان وكانت تطالبه بالعودة وارتداء القميص الأحمر مرة أخرى، مشددًا على أنه سيعمل جاهدًا لإسعادهم.
وبشأن المنافسة مع زملائه في الأهلي، قال محمد إن المنافسة ستكون في مصلحة الفريق أولًا وأخيرًا، وأن المشاركة ستكون وجهة نظر الجهاز الفني، خصوصًا وأن الجهاز سيحرص على اختيار اللاعب الأفضل والأجهز، وعن الرقم الذي سيرتديه مع الأهلي، أوضح أنه يفضل رقم 4، لكنه سيستأذن من زميله أحمد حمودي، للحصول على الرقم في الموسم الجديد، لا سيما أن حمودي يرتدي الرقم حاليًا مع الأهلي.
ولفت هشام، إلى أنه يتمنى أن يكون ضمن قائمة الفريق الأفريقية هذا الموسم، من أجل مساعدة الفريق مع باقي زملائه للفوز باللقب وأن تكون البطولة الأفريقية هي أولى بطولاته مع الأهلي.
وكشف هشام عن أنه يتمتع بعلاقة صداقة مع الكثير من لاعبي الأهلي، لا سيما زملائه في قطاع الناشئين مثل مؤمن زكريا وسعد سمير وحسين السيد، لافتًا إلى أنهم حرصوا على التحدث معه ومطالبته بالعودة لبيته مرة أخرى، بالإضافة إلى أحمد فتحي وعماد متعب الذين حرصوا على الاتصال به والتأكيد له على أن الجميع يرحب بعودته، خصوصًا بعد المستوى الأكثر من رائع الذي ظهر عليه مع المقاصة.
وأشار هشام محمد إلى أنه كان يبذل كل ما لديه من جهد خلال المواسم الأخيرة مع فريق مصر المقاصة، ولكن لم يتم اختياره ضمن صفوف المنتخب الوطني، منوهًا إلى أنه يحترم دائمًا وجهة النظر الفني للجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، متمنيًا أن يحافظ على نفس مستواه السابق مع الأهلي وأن تكون القلعة الحمراء هي طريق نحو ارتداء قميص الفراعنة والمساهمة مع زملائه في تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا.
ونوه هشام محمد أن حسام غالي هو مثله الأعلى محليًا، وذلك بسبب التشابه الكبير في أسلوب اللعب والمركز في المستطيل الأخضر، بينما الفرنسي زين الدين زيدان هو مثله الأعلى على المستوى العالمي، موجهًا الشكر إلى مجلس إدارة الأهلي على التمسك بضمه من فريق مصر المقاصة، لا سيما المهندس محمود طاهر رئيس النادي، الذي اتصل به وطلب منه بذل كل ما يملك من جهد من أجل خدمة القلعة الحمراء وتحقيق البطولات معه.
وواصل هشام محمد أن إدارة مصر المقاصة لها فضل كبير عليه، لا سيما أنها احترمت رغبته عندما قرر الانتقال إلى الأهلي في الموسم الجاري، وذلك رغم أن عقده ما زال ممتدًا لموسمين مقبلين، مرجعًا الفضل الكبير فيما وصل إليه في مجال كرة القدم إلى أهله وزوجته الذين دائمًا ما يساندونه في أي خطوة جديدة يتخذها، وكانوا سببًا كبيرًا في عودته من جديد إلى بيته الأهلي.
ووجه هشام رسالة لجمهور الأهلي، قائلًا إنهم رقم 1 في النادي الأهلي وأنهم دائمًا وأبدًا الداعم الأول للفريق، ووعد الجماهير ببذل أقصى ما لديه للفوز بكل البطولات مع الأهلي وأن يكون عند حسن ظنهم جميعًا.
أرسل تعليقك