بغداد – كريم يوسف
عدّ وزير الشباب والرياضة العراقي عبد الحسين عبطان، حضور المنتخب السعودي إلى بلاده للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاماً لخوض مواجهة ودية مع العراق بمدينة البصرة في الـ28 فبراير (شباط) الجاري «يعني الكثير لهم، وسيفتح شهية المنتخبات والدول الأخرى لزيارة العراق، ومساندة ملفه المطالب برفع الحظر الكلي عن ملاعبه»، يترقب العراق قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مارس (آذار) المقبل، والذي يأمل في أن يكون صافرة نهاية الحظر على استضافة ملاعب بلاده للمباريات الدولية الرسمية، معولا لتحقيق ذلك على ثقل سياسي خليجي، وخصوصا من السعودية.
ويؤكد عبطان أن تحديث البنى التحتية الرياضية وحماية الملاعب من العوامل التي قد تساعد في إقناع الفيفا. مشيراً في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في ملعب النجف الدولي المزمع افتتاحه رسمياً في 27 من مارس المقبل، إلى أن «السياسة لا تغيب في أي مجال، وأن للسعودية ثقلا سياسيا كبيرا».
وزار الوزير عبطان على رأس وفد رفيع العاصمة السعودية الرياض، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون رياضي، وشملت الزيارة لقاء الوفد العراقي تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والاتحاد العربي لكرة القدم، وفرض الفيفا منذ أعوام حظرا على إقامة المباريات الرسمية والودية في العراق، باستثناء المباريات المحلية. والعام الماضي، قام الاتحاد بتخفيف الحظر، وسمح بإقامة المباريات الودية على ثلاثة ملاعب في كربلاء والبصرة بجنوب البلاد، وفي أربيل، مركز إقليم كردستان الشمالي.
ويأمل العراق في أن يتم رفع الحظر بالكامل، لا سيما على إقامة المباريات في العاصمة، خصوصا في وقت تشهد فيه الأوضاع الأمنية تحسنا بعد إعلان «النصر» على تنظيم "داعش" المتطرّف.
أرسل تعليقك