الاتفاق النووي الايراني يبقى رهنا بقرار ترامب
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الاتفاق النووي الايراني يبقى رهنا بقرار ترامب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الاتفاق النووي الايراني يبقى رهنا بقرار ترامب

الرئيس الاميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

يعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجمعة قراره حول اعادة فرض عقوبات اقتصادية على ايران ام لا، الامر الذي يهدد بنسف الاتفاق النووي الموقع معها في 2015 وتدافع عنه القوى العظمى الاخرى.

وكان من المفترض أن يتخذ ترامب المنتقد الشرس لهذا الاتفاق، قراره أثناء اجتماع الخميس مع أبرز مستشاريه، بحسب مسؤول في الادارة الأميركية.

لكن مسؤولا في وزارة الخارجية اكد انه سيُعلن قراره الجمعة.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، رفض ترامب "التأكيد" أن طهران تحترم بنود الاتفاق، مثيرا البلبلة حول مصير النص الذي تم التوصل اليه بعد عامين من المفاوضات الشاقة بين ايران والقوى العظمى (المانيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة وروسيا).

- أوروبا تدعم الاتفاق -

تخضع العقوبات الأميركية ضد الاتفاق النووي الايراني الى تعليق موقت، يجددها الرئيس بشكل منتظم وبامكانه اعادة فرضها اذا اعتبر أن طهران لا تحترم التزاماتها.

ويقول مسؤولون أميركيون إن ترامب قد يمدد على مضض تعليق العقوبات الذي تنتهي مدته في نهاية الأسبوع. وكذلك يمكنه فرض عقوبات جديدة مرتبطة بمشاكل أخرى مثل حقوق الانسان ودعم المجموعات المتطرفة في الخارج.

وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين أمام الصحافيين "أعتقد أنه بامكانكم أن تتوقعوا فرض المزيد من العقوبات".

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع نظيره الاميركي "عزم فرنسا على تطبيق صارم للاتفاق واهمية احترامه من جانب جميع موقعيه"، بحسب الاليزيه.

ودافع الاوروبيون الذين اجتمعوا الخميس في بروكسل، عن الاتفاق الذي يمنع ايران من تطوير برنامجها النووي العسكري مقابل رفع تدريجي لبعض العقوبات الاقتصادية عنها، في وجه اعتراض ترامب.

وأعرب الاوروبيون أمام وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن "مخاوفهم بشأن ملفات أخرى على غرار تطوير (ايران) صواريخ بالستية او التوتر في المنطقة" والتظاهرات الاخيرة التي قتل خلالها 21 شخصا في ايران، حسب ما اكدت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني.

لكن الامر الملح في نظر الاوروبيين هو رص الصفوف مجددا في وجه ترامب للدفاع عن الاتفاق النووي مع ايران. 

وقالت موغيريني إن الاتفاق "يجعل العالم أكثر أمانا ويحول دون سباق محتمل إلى التسلح النووي في المنطقة".

- طهران تعد بالردّ -

اعتبرت موسكو من جهتها الجمعة أن "الحفاظ على استمرارية هذا النص في غاية الأهمية".

وصرّح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحافي أن "كل طرف موقع على هذا الاتفاق هو في هذه الحالة حرّ في تفسيره بطريقته الخاصة، لكن الاتفاق يبقى نتيجة توافق بين العديد من المشاركين".

وأضاف "الاتفاق يمكن أن يُعتبر إما جيد أو سيء، لكنه الوحيد الذي يعكس هذا التوافق".

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أنه "ليس هناك اي مؤشر يمكن أن يدعو إلى التشكيك في احترام الطرف الإيراني للاتفاق بما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد بانتظام حسن تطبيقه".

وأكد مفتشو الوكالة تسع مرات منذ توقيع الاتفاق أن طهران تلتزم بنوده.

وفي حال أعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية، وعدت طهران بالردّ مؤكدة أنها "مستعدة لكل السيناريوهات". وقال ظريف الخميس ان "كل عمل يقوض الاتفاق النووي مرفوض".

وفي مؤشر الى رغبة الاوروبيين في مواصلة التعاون مع ايران منحت ايطاليا الخميس خطا ائتمانيا بقيمة خمس مليارات يورو لعدد من المصارف الايرانية.

ورغم هذا الدعم، بحث الاوروبيون مع ظريف ملفات خلافية من تطوير ايران صواريخ بالستية ودعمها الرئيس السوري بشار الاسد وحزب الله اللبناني والتمرد الحوثي في اليمن.

وشكل ذلك احدى الوسائل للتأكيد لادارة ترامب أن انتقاداتها الشديدة لهذه المواضيع تجد صدى عبر ضفتي المحيط الأطلسي.

- قضايا اقليمية -

أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أنه "اذا اردنا حشد دعم عالمي لهذا الاتفاق فيجب على ايران ان تظهر قدرتها على ان تكون جارة صالحة في المنطقة"، مشيرا الى اليمن وسوريا و"مسائل أخرى في المنطقة".

كما تحدث وزير الخارجية الالماني سيغمار غابريال بعد الاجتماع عن اتفاق مبدئي مع ظريف لبدء "حوار" بشأن "تغيير سلوكي في المنطقة نعتبره ضروريا".

واضاف "قررنا اليوم مناقشة هذه الملفات الخلافية، بدءا باليمن. هذا لا علاقة له بالاتفاق النووي (...) لكن هناك حاجة طارئة الى القيام بذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق النووي الايراني يبقى رهنا بقرار ترامب الاتفاق النووي الايراني يبقى رهنا بقرار ترامب



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح المهمة للتغلب على آلام وانتفاخ البطن

GMT 13:36 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أليات مختلفة لتنسيق شجرة الكريسماس مع الديكور

GMT 01:46 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا فتحت ملف الرئاسة اللبنانية والرئيس في سنته الأولى

GMT 07:27 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حقائق مثيرة حول الكولاجين تحتاجين لمعرفته

GMT 23:15 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

بذور الكينوا تعالج الضغط المرتفع والعلاج النصفى

GMT 00:33 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

طرح عطر "جو مالون" الجديد والمنعش في صيف 2017
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria