أنقرة ـ الجزائر اليوم
في تجاوز تركي جديد يواصل به استفزاز العالم، قامت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ، بإسال دفعة جديدة من المرتزقة إلى منطقة النزاع بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناجورونو كاراباخ، مذكية المعارك بينهما، وفق ماذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
,قال المرصد السوري، الذي يقع مقره في لندن، إن عدد المقاتلين الذين نقلتهم تركيا إلى أذربيجان وصل إلى 1450.أضاف المرصد السوري بأن النظام التركي لن يكتفي بمن أرسله أو سيتوقف بعد موت أعداد من المرتزقة الذين يعد أغلبهم من السوريين، وإنما يستعد لإرسال 400 مسلح آخرين إلى أذربيجان خلال أيام.
أوضح المرصد السوري إلى أن الـ 400 مقاتل هم من فصائل السلطان مراد والحمزات وفصائل أخرى، وهي تتحضر ليتم نقلها من قبل الحكومة التركية إلى أذربيجان خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، وبلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى هناك حتى اللحظة، ما لا يقل عن 1450 بعد نقل دفعة مكونة من 250 مقاتلا خلال الأسبوع الفائت.
ولفت المرصد السوري إلى إن 119 مسلحا أرسلتهم تركيا إلى كاراباخ قتلوا في المعارك هناك ضد جيش ناجورونو كاراباخ المدعومة من أرمينيا. وأوضح المرصد في تقرير له، أن ذلك يأتي في الوقت الذي عادت فيه جثث 78 قتيلا إلى سوريا فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.
وأشارت مصادر المرصد السوري، بأن السعي التركي لتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى أذربيجان متواصل على قدم وساق، حيث تسعى المخابرات التركية إلى اللعب على الشق المادي واستغلال ولاء مجمل الفصائل لتركيا، إلا أن محاولاتها تلقى صعوبة بالغة في استقطاب المقاتلين وإرسالهم إلى أذربيجان، على عكس ما كان عليه الأمر في ليبيا، إذ أن الكثير يرفض الذهاب إلى أذربيجان من مبادئ كثيرة لعل العامل الطائفي أبرزها.
وأقحمت الحكومة التركية مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها بشكل كبير في معارك تلال كاراباخ المتصارع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، بعد أن قالت لهم بأن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك