برازافيل - الجزائر اليوم
أعلنت السلطات في الكونغو الديمقراطية، السبت، أن منجما للذهب يعمل فيه حفارون بأيديهم، انهار الجمعة، معبرة عن خشيتها من أن تكون حصيلة القتلى نحو 50 شخصا.
وعبّر حاكم إقلي مشمال كيفو، تيو نغوابيدي كاسي، عن أسفه "لمقتل خمسين شخصا المفجع"، موضحا أن "معظم هؤلاء هم من الشباب".
لكن رئيس البلدية ألكسندر بونديا قال: "لا نعرف العدد الدقيق" للضحايا، مشيرا إلى أن الانهيار حدث عندما "انهارت الأرض بسبب الأمطار الغزيرة".
وصرح جون نوندو وهو من سكان المنطقة: "حسب الشهود هناك أكثر من خمسين قتيلا".
وأضاف أن الأمطار أدت إلى فيضان نهر قريب من منجم الذهب، موضحا أن "المياه تسربت إلى ثلاثة أنفاق. وعندما أراد الناس الخروج، تعذر ذلك لأن المياه كانت تتدفق بغزارة وبضغط كبير".
وأكد حاكم المنطقة في بيان وزع على وسائل الإعلام أن "عمليات البحث تتواصل للتعرف على مواطنينا الذين ماتوا".
وأعلن رئيس البلدية توقف الحركة في المنطقة السيت. وقال إن "جثامين مواطنينا يجب أن تدفن"، داعيا السكان إلى التوجه إلى المكان "لانتشال الجثث".
ويقوم شبان يلقبون بـ"الحفارين" بالعمل بأيديهم في هذا النوع من المناجم في الكونغو الديمقراطية، والتي لا تستثمرها أي جهة، ليحاولوا بعد ذلك بيع المعادن التي يتمكنون من استخراجها في ظروف صعبة.
وقال نيكولاس كيالانغاليلا، أحد ممثلي المجتمع المدني، إنه "يجب إجراء تحقيقات لكشف أسباب هذه الكارثة". وأضاف أنه "على السلطات تحمل مسؤوليتها بدلا من فرض رسوم على الحفارين".
قد يهمك ايضاً:
ارتفاع إصابات "كورونا" حول العالم من الهند حتى ألمانيا و510 وفيات جديدة في أميركا
الجزائر تسجل استقرارا في الوفيات والإصابات الجديدة بكورونا
أرسل تعليقك