السوريون يبيعون ذكرياتهم لتمويل رحلة اللجوء
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السوريون يبيعون "ذكرياتهم" لتمويل "رحلة اللجوء"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السوريون يبيعون "ذكرياتهم" لتمويل "رحلة اللجوء"

السوريين
دمشق - العرب اليوم

أجبرت الحرب الكثير من السوريين على بيع ما تبقى من ممتلكاتهم وعقاراتهم، لتمويل رحلة اللجوء إلى أوروبا، وذلك باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا الفيسبوك.

ويزيد عدد هذه الصفحات، التي تختص ببيع الممتلكات، عن 25 صفحة، كما يقول محمد محمود، أحد الوسطاء الذي يمارس عمله من خلالها. ثمّة صفحة تدعى "بيعة وشروة" تختصّ ببيع "الأواعي" (الثياب)، وأخرى للموبايلات، وهكذا حتى تشمل الصفحات المنزل السوريّ كاملا، من أحذية الصغار إلى كلّ ما جمعه الكبار.

يقول محمد: "غالباً ما يستعين بي الأصدقاء والجيران الذين ينوون السفر إلى الخارج، فأنا موجودٌ دائماً على تلك الصفحات، وتبدأ عمليات البيع والبازار. هناك الكثير من الأشخاص الذين يعرضون أغراضهم بأسعارٍ رخيصةٍ بحجّة "البيع بداعي السفر"، ولكن الأمر ليس كذلك دوما، فقد تكون هذه العائلة مضطرّةً للبيع لتتمكّن من إخراج ابنها المطلوب للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية إلى خارج سورية، أو لدفع مبالغ كبيرةٍ لمعرفة مصير أحد أفراد العائلة المعتقل.

واضطرّت هبة، وهي موظفةٌ حكوميةٌ تقيم في دمشق، إلى عرض جميع ممتلكاتها من أثاثٍ وملابس وأدواتٍ كهربائيةٍ لبيعها بأرخص الأثمان نتيجة انهيار الليرة وارتفاع الأسعار الجنونيّ مقارنةً براتب الموظف الثابت في حدود 60-100 دولارٍ أمريكيٍّ.

وفضلاً عن الأثمان البخسة المعروضة عليها مقابل "بضاعتها"، اضطرّت زيادة إلى ترجّي مختار حيّها ومختار حيّ المشتري والحواجز الأمنية والعسكرية بينهما، دون جدوى، ففشلت عملية البيع كلها نتيجة تعثر الحصول على الموافقات المطلوبة لنقل الأغراض، ما اضطرّها إلى عرضها داخل حيّها وتخفيض ثمنها مرّةً أخرى وإلى حدٍّ كبير.

تقول وردة الياسمين، وهي عضوٌ في مجموعة "أواعي للبيع": "يُنشر يومياً نحو 100 بوست، كلها لناس من دمشق يُبقون لأنفسهم ما يلزمهم في رحلتهم فقط ويعرضون الباقي للبيع، وببلاش"، حسبما تقول وردة التي صارت "خبيرةً" في أسواق "البالة الإلكترونية".

وتعرض مجموعاتٌ أخرى حيواناتٍ منزليةً، مثل مجموعة "حيوانات أليفة: بيع شراء تبني في سوريا"، والتي يبلغ عدد أعضائها أكثر من 23 ألفاً، وتضمّ مجتمعاً كاملاً من المهتمين بالقطط والكلاب والطيور المنزلية. وتبيّن، من خلال منشوراتها، تغيّر "عالم الحيوانات" بفعل عوامل الحرب والرحيل والهجرة.

تقول دانا الشامي: "في هذه الصفحة يتمّ بيع وشراء الحيوانات، وكذلك يتمّ أحياناً استعارة القط أو الكلب للقاح الأنثى مقابل مبلغٍ ماديٍّ يتمّ الاتفاق عليه وعلى الملأ. كما يقوم أدمن الصفحة بنشر معلوماتٍ عن كيفية التزاوج وطرق تربية الطيور والأمراض المشتركة بين الحيوانات والإنسان".

وتقدّم صفحات ومجموعات العقار رصدا متجدّدا للأسعار وحال السوق، فتكشف عن ارتفاع عدد البيوت المعروضة للبيع مقابل الطلب المنخفض، على الرغم من هبوط أسعارها إلى حدٍّ كبير.

يقول محمد، أحد تجار العقارات بدمشق: "انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعيّ الكثير من الصفحات المختصّة ببيع واستئجار العقارات، كــ"ساندي للعقارات" و"تسنيم للعقارات" و"عقارات للبيع في دمشق"، وهناك صفحاتٌ تختصّ بمناطق معينة، كـ"عقارات المزة"، و"عقارات جرمانا"، وغيرها من المناطق. ولكن في النهاية الهدف واحد؛ بيع أو استئجار العقار”.

وتأخذ صفحاتٌ ومجموعاتٌ أخرى دور الوساطة لشراء وبيع السيارات، فالكثير من الأشخاص بدأوا ببيع سياراتهم إما للسفر خارج البلد، أو لدفع مبلغٍ لأبنائهم لإخراجهم من دمشق بسبب الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، أو لعدم تعرّضها للقذائف التي تمطر دمشق، وبالتالي يكلّف تصليحها أكثر من ثمنها.

تحدث عمر وائل عن تلك الصفحات قائلاً: غالباً ما يتمّ تحديد سعر السيارة بناءً على سعر الدولار، "مع سكّرة". فالسيارة التي كان سعرها قبل الحرب  600 ألف ليرة، كالكيّا ريو، أصبح سعرها، في أسواق دمشق، لا يقلّ عن مليونين إذا كانت متوسطة النظافة أو يعيبها شيءٌ ما، أما إذا كانت خاليةً من الجراح فيقارب المليونين ونصف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريون يبيعون ذكرياتهم لتمويل رحلة اللجوء السوريون يبيعون ذكرياتهم لتمويل رحلة اللجوء



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria