طالب لجوء سوري يمضي نحو ستة أشهر في مطار ماليزيا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

طالب لجوء سوري يمضي نحو ستة أشهر في مطار ماليزيا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - طالب لجوء سوري يمضي نحو ستة أشهر في مطار ماليزيا

طالب لجوء سوري
كوالالمبور - العرب اليوم

اعتقلت السلطات الماليزية طالب لجوء سوري، كان عالقاً في مطار كوالالمبور، في ماليزيا، منذ شهر مارس / آذار الماضي. وأعلنت أنه سيتم ترحيله إلى بلاده قريباً. وقد جذب حسن القنطار، البالغ من العمر 36 عاماً، انتباه العالم بعدما بدأ بنشر مقاطع فيديو على "تويتر" و"فيسبوك"، يصف فيها حياته ومعيشته في محطة الوصول في المطار الماليزي " KLIA2"، بعدما تقطعت به السبل . وحسن القنطار من مواليد محافظة السويداء، جنوب غرب سوريا، كان يعمل مدير تسويق، ولكنه يخشى العودة إلى بلاده التي مزقتها الحرب، حيث سيُجبر على أداء خدمته العسكرية.

يقيم في منطقة محظورة

حسن كان يعمل في الإمارات العربية المتحدة عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية في عام 2011 ولكنه لم يتمكن من تجديد جواز سفره لأنه كان يتطلب منه إكمال التجنيد الإجباري. وعلى الرغم من حصوله على جواز سفر مؤقت في عام 2017، فقد اضطر إلى التنقل بين عدة بلدان، وانتهى الأمر به في المطار الماليزي حيث عاش خلال الأشهر الستة الماضية، في قضية أعادت إلى الأذهان فيلم ستيفن سبيلبرغ The Terminal.

وفي يوم الثلاثاء، أخبر مصطفى علي، رئيس مصلحة الهجرة في ماليزيا، وسائل الإعلام المحلية أن السيد القنطار كان يقيم في "منطقة محظورة" وتم إبعاده بالقوة، وأضاف"من المفترض أن ينقل الركاب في منطقة الصعود على متن رحلاتهم، لكن هذا الرجل لم يفعل ذلك. وهو يجلس في منطقة محظورة وعلينا اتخاذ الإجراء اللازم". وأشار رئيس الهجرة إلى أن القنطار سيُحال إلى إدارة الهجرة، بعد انتهاء الشرطة من استجوابه، موضحا أنه "سيتم التواصل مع السفارة السورية لتسهيل ترحيله إلى موطنه الأصلي ..وقال: "نحن بحاجة إلى إغلاق المكان هنا".

فشل في الحصول على مكان للجوء

ولم تعطِ الادارة أي تفاصيل أخرى حول مكان القنطار غير المعروف حاليا، ومن غير الواضح ما الذي أدى إلى ترحيله بعد عدة أشهر. ولم يتمكن القنطار من الحصول على مكان للجوء في جميع أنحاء العالم، منذ عام 2016، وقد عاش مدير التسويق بشكل غير قانوني في الإمارات العربية المتحدة من عام 2011 حتى عام 2016، عندما لم يتمكن من تجديد جواز سفره دون العودة إلى سورية واستكمال خدمته العسكرية.

وألقي القبض عليه في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2016 لكنه تمكن من الحصول على جواز سفر مؤقت بعد عام، وفي النهاية تم ترحيله إلى ماليزيا، وهي واحدة من الدول القليلة المتبقية في العالم التي تسمح للسوريين بالدخول بدون تأشيرة عند الوصول، ومع ذلك، فقد تجاوز مدة تأشيرته السياحية ثلاثة أشهر والتي لم يتمكن من تجديدها. وفي فبراير / شباط الماضي، مُنع من الصعود على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية متجهة إلى الإكوادور حيث كان يأمل في طلب اللجوء، وبعد شهر، تم إعادته من قبل كمبوديا بعد محاولة مماثلة.

ينتهي جواز سفره بعد 3 أشهر

ومنذ ذلك الحين، كان يعيش في صالة الوصول في مبنى الوصول في مطار ماليزيا، وقال على "تويتر"،  إنه كان على اتصال مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أبريل/ نيسان، دون أي حلول حقيقية، وتقدم بطلب للجوء في كندا لكن العملية قد تستغرق عامين، وفي غضون ذلك، من المقرر أن تنتهي صلاحية جواز سفره في يناير/ كانون الثاني.

وقد نَشر آخر تغريدة له بعد ظهر يوم الأثنين الماضي، حيث شارك مقطع فيديو قصيراً من صور من حياته، والمواطن السوري حسن القنطار هو واحد من 5 مليون لاجئ سوري مسجل في جميع أنحاء العالم، ولكن الغالبية العظمى، حوالي 3.5 مليون، يقيمون في تركيا. ومع استمرار الحرب الأهلية السورية في عامها الثامن، أغلقت العديد من الدول حدودها أمام طالبي اللجوء الإضافيين، مما جعل الكثيرين منهم في حالة من عدم اليقين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب لجوء سوري يمضي نحو ستة أشهر في مطار ماليزيا طالب لجوء سوري يمضي نحو ستة أشهر في مطار ماليزيا



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria