السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

خارج بوابة القصر فى اوبود ببالى في اندونيسيا
بالي ـ عادل سلامه

كان وايان يانغون، جالسا على جانب الطريق على طول الشارع الرئيسي في أوبود، في جزيرة بالي التابعة لإندونسيا، وهو يعمل سائق تاكسي منذ سبع سنوات، ربما جلس كذلك لبعض الوقت قبل أن يطلبه أحد لإيصاله مكان ما، ولكن فقط طلبه ثلاثة زبائن طيلة الأسبوع الماضي، وقال "إن ذلك هو الحال منذ انفجار بركان جبل أغونغ في شمال شرق بالي".

وبعث البركان بأعمدة من الرماد في الهواء لمدة يومين في الأسبوع الماضي، مما أدى إلى غلق مطار "نغوراه راي" الدولي في الجزيرة، لفترة مؤقتة، ومنذ أن هدأ البركان على أقل ظاهريا، أعادت السلطات فتح المطار، ولكن مدينة أوبود، تعد مقصدا سياحيا شهيرا، وتبعد 20 ميلا جنوب غرب البركان، مما أدى إلى تناقص حاد في عدد الزوار، وأضاف يانغون، 35 عاما" العمل هنا أصبح سيئا في الوقت الحالي، وموقفنا الحالي غامض".

ويقول العلماء المراقبون للبركان إنه قد ينفجر مرة أخرى في أي وقت، كما أمرت الحكومة بمغادرة نحو 100 ألف شخص يعيشون هناك، وبمحيط ستة أميال من القمة الجبلية. وعلى الرغم من أن فنادق منتجع بالي والمعالم السياحية بعيدة عن محيط الخطر، ولكن إمكان انفجار البركان قد تغلق المطار في أي وقت، مما دفع الكثير من المسافرين لإلغاء رحلاتهم إلى بالي، أو تجنبها من الأساس.

وفي هذا السياق، قال تغوكوردا أوكا أرثا سوكاواتا، رئيس فندق ومطم بالي، إن معدل إشغال الفندق وصل الآن إلى 20% فقط مقارنة بـ60% العام الماضي في هذا التوقيت. وفي يوم الخميس الماضي، زار عدد قليل من السياح شواطئ بالي والتي كانت بالعادة مزدحمة، كما قدمت فنادق الجزيرة خصومات للسياح كخطوة لعودة المسافرين، ولكن هذا لم يعمل جيدا، حيث كانت الجزيرة في هذا الوقت من العام مكتظة بالسياح

وتقول كيث لويراد، خبير مدقق في شركة كونكورد للاستشارات في جاكرتا " إن عدم اليقين هو أكبر عدو لصناعة السياحة، وذلك بسبب الانفجارات الفعلية". وتأثرت أيضا بعض الجزر المجاورة مثل جزيرة لومبوك، والتي كانت مقصدا متزايدا للسياحة، حيث أجُبر مطارها على الإغلاق مرات عدة بسبب رماد البركان في الهواء، والذي من الممكن أن يدمر محرك الطائرة.

ومن جانبه، قال عاريف يحيى، وزير السياحة الإندونيسي، في الأسبوع الماضي، إن جزيرة بالي خسرت نحو 665 مليون دولار أميركي، حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، بسبب نشاط البركان، والذي بدأ يتزايد بشكل ملحوظ في أيلول/ سبتمبر الماضي. وأضاف أنه من غير المرجح أن يزور 15 مليون سائح إندونسيا هذا العام، ولكن هدف الدولة الحصول على 20 مليون زائر بحلول عام 2019، هذه الخطة أيضا في خطر.

وتعد مدينة أوبود بلدة خلابة تقع في سفوح التلال وتحيط بها حقول الأرز، وتشتهر بأنها مقصد السياح الأجانب، كما أن جبل أغونغ يمكن رؤيته من بعض أجزاء المدينة. ويتميز مركز المدينة بالمعارض الفنية ومحلات الملابس والمقاهي والمنتجعات الصحية ومراكز اليوغا، وعادة ما يختنق الشارع الرئيسي بسبب حركة المرور، والأرصفة المزدحمة بالمشاة، ولكن الآن يوجد في المحال عدد لا يذكر من الزبائن، والشوارع شبه فارغة، وهذا ما يقلق العديد من العمال، حيث غير متأكدين من إمكانية الحفاظ على وظائفهم

ويقول أحد العمال " تأثير الانفجار ضخم جدا، وهذا بالتأكيد سوف يضرب الاقتصاد ويؤثر على الناص، خاصة أصحاب الدخل الأكثر انخفاضا". ويقارن الكثير من سكان الجزيرة الوضع الحالي لبالي بعام 2002، الفترة التي لحقت تفجيرات الجماعات المتطرفة لأحد النوادي الليلة في كوتا، وأسفرت عن مقتل 202 شخص، معظمهم من السياح الأجانب. وأخذت صناعة السياحة فترة طويلة للتعافي، وبعد ذلك عاد التهديد مرة أخرى في عام 2005 بعد تفجير مطعم، ومقتل 20 شخصا، وأخذت عاما كاملا حتى عادت السياحة مرة أخرى.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria