واشنطن - الجزائر اليوم
أكد مكتب التحقيقات الفدرالية والاستخبارات، أن المعطيات الأولية "ترجح" أن يكون أحد مخترقي المواقع الحكومية الأميركية من "أصول روسية".وأشار مكتب التحقيقات في بيان صدر عنه، إلى أن "التحقيقات حاليا تركز على أربعة محاور مهمة، هي تحديد الضحايا، وجمع الأدلة، وتحليل الأدلة لتحديد المزيد من الإسناد، ومشاركة النتائج مع الحكومة والقطاع الخاص للدفاع عن الشبكة".
وأضاف أن "موظفي مجلس الأمن القومي شكلوا فريق عمل UCG، مهمته تنسيق التحقيق ومعالجة الحادث السيبراني الكبير الذي طال شبكات الحكومة الفدرالية".وتابع: "ترجح المعطيات الألوية أن أحد الفاعلين روسي الأصل، ومسؤول عن معظم أو كل الاختراقات المكتشفة حديثا لكل الشبكات الحكومية وغير الحكومية".
وشدد على أن الفريق مستمر في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحقيق ومعالجة ومشاركة المعلومات مع شركائنا والشعب الأميركي.ونوه إلى "أنشاء أداة مجانية للكشف عن أي نشاط غير عادي وربما ضار متعلق بهذا الحادث"، مشيرا إلى أنه "سيتم الإعلان عن معلومات إضافية، بما في ذلك مؤشرات التسوية، بمجرد توفرها".وأكد المكتب أن "أقل من 10 وكالات حكومية أميركية تندرج ضمن المتأثرين بعملية اختراق طالت نظام "سولارويندوز" التابع لشركة مايكروسوفت.
وقد يهمك أيضًا:
أرسل تعليقك