فاطمة مانجي تتحدّث عن نقص تمثيل المسلمين في الإعلام 
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أوضحت أنها مهووسة بالمتاحف والتاريخ البريطاني 

فاطمة مانجي تتحدّث عن نقص تمثيل المسلمين في الإعلام 

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فاطمة مانجي تتحدّث عن نقص تمثيل المسلمين في الإعلام 

المراسلة فاطمة مانجي
لندن ـ كاتيا حداد

تعتبر المراسلة فاطمة مانجي قارئة الأخبار المحجبة الوحيدة على شاشة التليفزيون الوطني في بريطانيا حاليًا، وعملت كمراسلة لقناة فور نيوز منذ 2012، وولدت في  بيتربورو ودرست التاريخ والسياسة في كلية لندن للاقتصاد قبل أن يتم قبولها كمتدربة لدى "بي بي سي"، وتصدّرت مانجي عناوين الصحف في يوليو/ تموز عندما كتب كلفن ماكينزي متسائلًا ما إن كان من المناسب أن تقدّم مانجي تغطية الهجوم المتطرّف على نيس في فرنسا.

وعلّقت مانجي على ما كتب ماكنزي، في مقابلة أجرتها معها صحيفة الغارديان، أنه "إذا فعلت شيء مثير للجدل بالطبع ستتوقع رد فعل عنيف ولكن فقط لمجرد القيام بعملك لن تتوقع ذلك، لقد كانت قصة فظيعة ومأساوية لكنه كان يوم آخر من الأخبار، أن تواصل عملك ثم تفاجأ بما حدث في كل مكان كان أمرًا غريبًا" مضيفة: "عندما رأيت المقال، بالنسبة لي لم يكن الصمت خيارًا، شعرت بالضحك العصبي كرد فعل، وظننت أنني لن أرد على ذلك وأنه أمر جنوني، ولكن تبيّن لي أنه علي قول شيء ما والرد بقوة بدلًا من أن أكون ضحية، وكنت قلقة على سلامتي، وكان الأمر مزعج للغاية بالنسبة لي وشعرت أن رد فعلي يجب أن يكون "مهلا، لا يحق لك قول ذلك ، أنا بريطانية ويجب أن تعتاد علي"، أعلم أن الأمر كبير بالنسبة للناس لاستجابتي بهذه الطريقة، واتصل بي الكثير من الناس بعضهم كانوا ضحايا الإسلاموفوبيا أو العنصرية أو التعصب وقالوا لي "شعرنا وكأن شخص ما يلكمنا في ظهورنا"، وهذا ما شعرت به".

وتحدّثت مانجي حول ما ذكرته المؤسسة المنظمة للصحافة بأحقية ماكنزي نقد القناة، مبيّنة أنه "كان رد فعلي واضح تجاه ما حدث وتجاه فقدان الشكوى، والأن أرفض أن يتم تعريفي من خلال التعصب بواسطة ديناصور لا علاقة له بالأمر، هذا ما أشعر به حيال الموقف"، ومشيرة إلى أن هناك تمثيل ناقص لكل المجموعات الدينية المسلمين والمسيحيين والسيخ والهندوس، فعلى الرغم من أن المسلمين يمثّلون 5% من السكان إلا أنهم يقدمون 0.4% من القصص الإعلامية، الأمر مهم حقا لأنه من المهم أن تعكس غرف الأخبار كافة السكان الذين تخدمهم، هذا ليس مجرد شعار، ولكن يجب ذلك لأنه يسمح لك أن تظل في تواصل مع مختلف الطوائف، أعرف شخصًا ما يعتقد أن ذلك يتيح للصحافيين أن يكونوا أفضل".

فاطمة مانجي تتحدّث عن نقص تمثيل المسلمين في الإعلام 

وحول ردة فعلها تجاه قرار وزير الثقافة بمنع تعيين امرأة سوداء في مجلس القناة الذي يغلب عليه الذكور البيض، أوضحت أنه "أمر يدعو للدهشة، لا أعرف أي من هذه الشخصيات ولكن يبدو الأمر لي من وجهة نظر امرأة كانت مؤهلة للغاية، ولذلك نعم نحن نحتاج بعض الإجابات"، مضيفة : "دائما ما أقول أنني اتخذت قرارا بمهنتي على علم في سن الثامنة، أردت أن أكون حيث يصنع التاريخ، أردت أن أكون في قلب الأحداث، كما أنني فضولية للغاية وأحب طرح الأسئلة، ربما فقط لا أعرف واقع الأخبار ربما اعتقدت أنها براقة فقط، فلم يخبرني أحد أنني سأقف في حقل موحل وأتحدث عن الفيضانات، ربما إذا أخبرني أحدهم كنت سأعيد التفكير"

وكشفت مانجي عن ذكرياتها السياسية، مشيرة إلى أنه "كان لدى ذكريات مبكرة عن قراءة الصحف، عندما تكون أقلية في البلاد ستتعرض حتما بشكل أكبر إلى السياسة لأنك بحاجة إلى أن تفهم لماذا أنت مختلف وما الذي تفعله بشكل مختلف أو لماذا ربما يدعوك شخص ما "باكي""، ومبيّنة أن أسخف قصة قدّمت تقريرًا عنها في الإذاعة والتليفزيون المحليين بعد التخرّج من الجامعة هي "تغطية قصة خيول الشرطة التي تغوط في كل مكان وتسبب فوضى في القرية، وقلت "لن أغطي هذه القصة" على الرغم من أنها كانت حقيقية، وتعمّد زملائي عرض القصة لمدة ساعة لرؤيتي وأنا غاضبة".

وأشارت مانجي إلى أنها "مهووسة بالمتاحف، أنا أكره فكرة أن أكون تاريخية إلى هذا الحد لكنه أمر رائع أن تتذكر كيف جاءت الأمور، أقضي العديد من الوقت في متحف V&A في لندن لأنها يجلب لك حقا فكرة الإمبراطورية وكيفية ربطها ببريطانيا، وعندما نتحدث عن الهجرة أو التغيير في بريطانيا نتصرف كما لو كان الأمر جديدا، وهناك فكرة خاطئة تتمثل في وجود شخص إنجليزي وسيدة إنجليزية مثاليين وهذا ليس صحيحًا"، مبيّنة أن الإسترخاء يكون "بعيدا عن التجول في المتاحف أحب مشاهدة الأعمال الكوميدية، أشاهد كثيرا Friday Night Dinner و The Thick، استمتع حقا عندما أجد أشياء تحدث في السياسة بها نصوص مثل “trousergate”"، وعن التعليقات المنتشرة علىوسائل الإعلام الاجتماعية حول ملابسها :

"بالنسبة لي لا أهتم بما يفكر فيه الناس ما دمت سعيدة بملابسي، وربما تبدو ملابسي غريبة ولكن أحيانا يفعل الناس بعض الأشياء المجنونة ولكن بعضها مسلي، وبعضها عنصري أيضا وأحيانا ما ترطبت بغطاء رأسي وهو ما أجده متعبا، لقد مللت من تصوير الإعلام للنساء اللاتي يرتدين الحجاب، فالنظرة تكون إما "انظر إلى هذه السيدة المضطهدة بشكل رهيب" أو "كيف يمكن لامرأة محجبة لعب كرة القدم"، دعنا نتخطى ذلك".

وتحدّثت مانجي حول ما يتحدّث به الناس أن الأخبار الهامة هذا العام "قاتمة"، مشيرة إلى أنه "لن أقول ذلك ولكني سأقول إنها مربكة وغير معروفة، من الواضح أنه وقت التغيير الهائل، وهو أمر مخيف لا محالة، وربما يكون بداية لأشياء عظيمة أو فظيعة، الأخبار لا تتوقف، وأتطلع إلى الحصول على اجازة لبضعة أيام للاستمتاع بعيد الميلاد، سأقدم الأخبار في عيد الميلاد ومن ثم أحصل على بضعة أيام اجازة ولذلك أتطلّع إلى الهدوء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة مانجي تتحدّث عن نقص تمثيل المسلمين في الإعلام  فاطمة مانجي تتحدّث عن نقص تمثيل المسلمين في الإعلام 



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria