سيدني ـ سليم كرم
قام مسؤولون من الحكومة الأسترالية بزيارة غامضة للسيد جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس في إشارة إلى أن الجمود الذي دام ست سنوات قد انتهى, حيث توجه مسؤولان من المفوضية العليا الأسترالية إلى السفارة الإكوادورية حيث يعيش أسانج, وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها المسؤولون القنصليون الأستراليون أسانج في السفارة.
- مازال أسانج يخشى تسليمه للولايات المتحدة:
وأكدت جينيفر روبنسون، محامية أسانج، أن الاجتماع عُقد في فيرفاكس، لكنها لم تذكر ما كان يدور حوله, وقالت إن جوليان أسانج في وضع خطير للغاية, إنه يبقى في السفارة بسبب خطر تسليمه إلى الولايات المتحدة, وهذا الخطر لا يمكن إنكاره بعد تصريحات عديدة من مسؤولي إدارة ترامب بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية والمدعي العام الأميركي", وأضافت "بالنظر إلى الوضع الدبلوماسي الدقيق، لا يمكننا التعليق أكثر في هذا الوقت".
- بقاء أسانج داخل السفارة محرومًا من الزيارة:
بعد أن استنفد جميع طرق الاستئناف في قضية الاعتداء الجنسي التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، دخل أسانج السفارة في عام 2012 للجوء من السلطات السويدية, وفي حين أن السلطات السويدية أغلقت تحقيقها, مازال أسانج يواجه الاعتقال بسبب خرق شروط الكفالة, وكانت الحكومة الإكوادورية قد قطعت اتصالاته بالإنترنت والهاتف قبل ستة أسابيع، وحُرم من الزيارة.
- يعاني أسانج من مشاكل صحية خطيرة ولا يجد حلًا لوضعه:
ووفقاً لوثائق المحكمة، فإن صحته آخذة في الانخفاض ولديه مشاكل خطيرة في أسنانه، والتهابات في الجهاز التنفس، واكتئاب، ويعاني من الكتف المتجمد, واقترح المسؤولون الإكوادوريون علناً أنهم يريدون حل هذا الوضع, وقد شكا عدة مرات من أن الحكومة الأسترالية لم تقدم له مساعدة قنصلية.
أرسل تعليقك