القاهرة ـ الجزائر اليوم
وفي هذا الشأن، تحدثت الحجي، موضحة طبيعة البرنامج: «بعد انقطاعي لمدة عامين تقريباً عن التقديم التلفزيوني لأسباب خارجة عن إرادتي، أعود مجدداً لجمهوري، ولكن من خلال ميكروفون الإذاعة في ثاني تجاربي بها، علماً أن التجربة الأولى مع الأسف لم تُبصر النور رغم أنني فعلياً كنت قد انتهيت من تسجيل البرنامج كاملاً لصالح إذاعة (ofm).
وبالعودة في حديثي لما أقدّمه حالياً، فهو برنامج ذو طابع نسائي ويتناول في مضمونه كل شيء يخصها، إذ في كل حلقة تتم استضافة شخصية مختلفة، سواء من عالم الفن أو الأعمال أو الطب وغيرهم، ومعهم نظهر صورة المرأة جميلة بكل حالاتها».
وتابعت الحجي: «أحببت أجواء التقديم الإذاعي كثيراً ويمكنني اعتبارها التجربة الجديدة، والحمد لله استطعت لمس تفاعل المستمعين من خلال تشجيعهم المستمر لي ومناقشتي في المواضيع التي أطرحها، الأمر الذي يجعلني أذهب كل يوم وأنا ممتلئة بالحماسة لتقديم حلقتي (صج المايك له سحر وقوة، وأحس إن صوتي قاعد يوصل)».
وعن مدى شوقها للظهور التلفزيوني مجدداً، قالت: «اليوم لا يمكننا أن نُنكر غالبية المشاهير والفنانين والإعلاميين حتى، قد توجهوا لجمهورهم من خلال منصاتهم الشخصية للتعبير عن آرائهم وحتى لتقديم محتوى من صنعهم، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الجمهور الذي بات حريصاً على متابعة كل ما سلف وذكرته أولاً بأول، ما جعل الأمر أشبه بالتعويض لي عن الظهور بالفترة الحالية على شاشة التلفاز التي مهما حصل لا أستغني عنها، وتبقى الأصل وسيدة كل شيء».
وبسؤالها عن برامج جديدة تحضّر لها، قالت: «خلال فترة إصابتي بفيروس كورونا المستجد في الفترة الماضية (وايد أشياء تغيّرت بمخي) وتعلمت أنني يجب أن استمتع بكل دقيقة أعيشها وأن الصحة لا بديل لها، ومن هذا المنطلق استطعت الاستفادة من ذلك الوقت من خلال تجهيز مجموعة أفكار جديدة سترى النور قريباً بعد أن يتم تحضيرها باحترافية».
قد يهمك ايضا:
"حكايات أهل الهوا" ترصد مواقف تعرض لها فناني الإذاعة المصرية
ذكرى بسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون من المحطات المنيرة في تاريخ الإعلام الجزائري
أرسل تعليقك