أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حوارا مع قناة الجزيرة القطرية يعد الأول من نوعه لرئيس جزائري، تناول مختلف القضايا الوطنية والدولية الراهنة وهذا ملخص أهم تصريحاته في 39 نقطة كما نشرتها رئاسة الجمهورية:
الشأن الخارجي:
1- الجزائر مستهدفة بالتآمر لأنها لا تسمح هي بدورها بالتآمر على البلدان العربية.
2- نحن مستهدفون أيضا لأننا بلد لا مديونية خارجية عليه وبالتالي مستقل القرار وصاحب سيادة.
3- الجزائر تحمل مشعل فلسطين والصحراء الغربية والشعوب المضطهدة.
4- يريدون إسكات صوت الجزائر وهذا لن يحدث.
5- الاستقرار المستمر للجزائر، بفضل قوة جيشها.
6- أخطأ من قال إن الجزائر ستسقط بعد سوريا.
7- لسنا نحن من لدينا مشكل مع المغرب ولكن المغرب من لديه مشكل معنا.
8- قضية الصحراء الغربية بين أيدي اللجنة الأممية لتصفية الاستعمار منذ أربعة عقود..الأمم المتحدة تعتبر أن الصحراء الغربية مستعمرة.
9- سبق وكانت علاقاتنا جيدة مع المغرب والحدود مفتوحة رغم ملف الصحراء الغربية.
10- موقفنا ثابت ولم يتغير من الصحراء الغربية ولا نقبل بالأمر الواقع مهما كانت الظروف.
11- الجمهورية العربية الصحراوية عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي.
12- الرئيس الصحراوي ابراهم غالي غادر إسبانيا برخصة من الدولة الإسبانية
13- رفضنا أن تقع أول عاصمة مغاربية وإفريقية طرابلس، في قبضة المرتزقة و الجزائر كانت على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوطها.
14- حينما قلنا أن طرابلس خط أحمر كنا نقصد جيدا ما نقول والرسالة وصلت لمن يهمه الأمر.
15- طلبنا خلال حضوري مؤتمر برلين إجراء انتخابات عامة في ليبيا تحت إشراف الأمم المتحدة.
16- تأثر مالي ودول الساحل جاء فعليًا بعد اهتزاز استقرار ليبيا.
17- قوافل محمّلة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة تم رصدها بالأقمار الصناعية متجهة إلى منطقة الساحل ولم يتم منعها وإيقافها!.. مثل هذا السلوك يهدف إلى تطويق الجزائر لتسهيل اختراقها ولهذا السبب نسعى إلى تقوية جيشنا بشكل أكبر.
18- المناورات العسكرية للجيش في الفترة الأخيرة لضمان جاهزيته لأي طارىء.
19- في فرنسا ثلاث لوبيات لا يتوافق أحدهم مع الأخر،الأول من المعمرين الذين غادروا الجزائر بعد الاستقلال وورّثوا حقده لأحفادهم والثاني امتداد للجيش السري الفرنسي في فترة والثالث متكون من جزائريين اختاروا الوقوف مع فرنسا.
20- مقال “لوموند” الفرنسية ينطبق عليه القول “وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا”..فهي كانت ممنوعة في الجزائر وأنا من قرر سابقا عودتها للجزائر .
21- الجزائر التي تحدثت عنها “لوموند” ليست هي الجزائر التي نعرفها.
22- مواقفنا من القضية الفلسطينية لا تتغير لا بالتقادم ولا بالتخاذل.. كل الدول العربية اتفقت سابقا على مبدأ الأرض مقابل السلام مع المحتّل لكن اليوم، لا سلم ولا أرض، فلماذا التطبيع!؟
23- الأشقاء الليبيون طلبوا أن تتم المصالحة الليبية في الجزائر وهذا ما أكده رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية في زيارته الأخيرة للجزائر.
الشأن الداخلي:
24- الحراك المبارك الأصلي أنقذ الدولة الجزائرية من الذوبان والجزائر كانت تحت سيطرة عصابة.
25- العصابة سرقت مئات الملايير من الدولارات وحولتها إلى الخارج.
26- العصابة كانت ترغب في استغلال مرض الرئيس السابق للاستيلاء على السلطة لخمس سنوات أخرى.
27- حجم الفساد في الفترة السابقة كان كبيرا وإلى اليوم مازلنا نكتشف امتداداته الظاهرة وغير الظاهرة.
28- خمسون شخصا فقط احتكروا الاستيراد في الحقبة الماضية وكانت لهم السلطة المطلقة والقرار في اختيار من يحق له الاستثمار في الجزائر.
29- العدالة حجزت واسترجعت جميع الممتلكات الظاهرة للعصابة وارجاعها إلى خزينة الدولة.
30- نعمل مع الدول الصديقة في أوربا والعالم لمساعدة الجزائر في اكتشاف واسترجاع الأموال المنهوبة.
31- الفساد تحول في فترة ما إلى تقليد من تقاليد الدولة.
32- 13 مليون جزائري أنقذوا الجزائر من العهدة الخامسة وتمديد الرابعة ;بفضل وعي الشعب تجاوزت الجزائر مرحلة الخطر.
33- الجزائر شهدت أول ربيع عربي بعد في أحداث أكتوبر 1988.
34- الجزائر تخلصت من الإسلام الإيديولوجي إلى غير رجعة.
35- التيار الإسلامي الناشط في الجزائر يختلف عن باقي التيارات الإسلامية في الدول الأخرى.
36- الحراك الأصيل انتصر بفضل سلميته تحت حماية مصالح الأمن والجيش.
37- المسيرات الأخيرة مجهولة الهوية وغير موحدة فكريا لا في المطالب ولا في الشعارات وهي بالمئات.
38- خمسون ولاية جزائرية لا تشهد أية مسيرات في الفترة الأخيرة.
39- العلاقة بين الرئاسة والجيش علاقة طبيعية والجيش الجزائري مؤسسة دستورية تقدس دستور الدولة.
كما كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مستهل حواره مع الإعلامي بقناة الجزيرة عبد القادر عياض، إن مكتب الأخيرة أصبح معتمداً رسميا في الجزائر.
وقال الرئيس تبون في هذا الإطار، إن مكتب الجزيرة في الجزائر العاصمة أصبح معتمدا بشكل رسمي بداية من إنطلاق هذا الحوار.
ومن جهته، رد الإعلامي عبد القادر عياض فيما يخص هذا القرار قائلا:”هذا هو أول خبر مهمّ في هذا اللقاء، الجزيرة معتمدة في الجزائر. شكرا جزيلا سيدي الرئيس على هذه الثقة.”
قبل ان يضيف ذات المتحدث:” ونرجو أن نكون في مستوى الثقة وأن نقدّم للمشاهد صورة حقيقية عمّا يجري في الجزائر.”
وتجدر الإشارة، إلى أن مكتب الجزيرة كان قد أغلق في الجزائر سنة 1999، إثر حوار جمع الرئيس السابق بوتفليقة بأحد إعلاميي القناة.
قد يهمك ايضاً
"وزير الإتصال الجزائري"الرئيس تبون جعل من حرية الصحافة مبدأ ثابت في الدستور
مديرة عامة جديدة لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزي في الجزائر
أرسل تعليقك