حسن روحاني  يؤدي اليمين الدستورية  لولاية رئاسية ثانية في إيران
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وسط تهديدات أميركية بالانسحاب من الاتفاق النووي

حسن روحاني يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية في إيران

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حسن روحاني  يؤدي اليمين الدستورية  لولاية رئاسية ثانية في إيران

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران ـ مهدي موسوي

يؤدي الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية، في طهران، نهاية الأسبوع الماضي، في الوقت الذي أكد فيه الاتحاد الأوروبي دعمه للاتفاق النووي، على الرغم من تهديدات  الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق من جانب واحد.
 
وأُّعُيد انتخاب روحاني في انتصارٍ ساحق في مايو/ أيار الماضي، وأدى اليمين أمام البرلمانيين وشخصيات أجنبية، من بينهم فديريكا موغيريني، المُمثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وكبار الدبلوماسيين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
 
وقال روحاني في خطابه الذي  أُذُيع على الهواء مباشرةً في التلفزيون الوطني: "إيران لن تكون أول من ينسحب من الاتفاق، لكنها لن تبقى صامتة على الانتهاكات الأميركية المُتكررة للاتفاق"، وعلى الرغم من هذا الخطاب العدائي، وافق ترامب مرتان على مضض على امتثال إيران للاتفاق النووي، وسمح بوقف العقوبات ذات الصلة بالسلاح النووي، وطالب مساعديه بضرورة إيجاد "أساسٍ منطقي" لإعلان أنَّ طهران تنتهك أحكام الاتفاق.
 
وذكر  روحاني، مشيرًا إلى إسقاط الولايات المتحدة، في أبريل/نيسان الماضي، أكبر قنبلة غير نووية اسُتخدمت في المعارك في أفغانستان: "نحن في وقت المفاوضات وليس القنابل"، وكان أشرف غني، الرئيس الأفغاني من بين الحاضرين تنصيب روحاني.
 
وأوضح روحاني: "أظهرت الولايات المتحدة عدم التزامها بتنفيذ الاتفاق النووي، فصنّاع السياسة بها يُدمنون سياسة العقوبات والإذلال غير القانونية وغير المجدية"، مضيفًا "ولا تزال الولايات المتحدة تثبت للعالم، وحتى لحلفائها القدامى، أنها شريكًا لا يمكن الاعتماد عليه".
 
ونوه روحاني في إشارةٍ إلى ترامب: "نحن لا نتمنى الانخراط مع مبتدئين سياسيين ... والذين يريدون تمزيق الاتفاق النووي، وعليهم أن يعرفوا بأنهم يُمزقون بذلك عمرهم السياسي، ولن ينسى العالم عدم امتثالهم".
 
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الأخير، أنَّ إيران تمتثل لشروط الاتفاق النووي، لكن اشتكت طهران من تراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها، وكان علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني، أعلن الأسبوع الماضي، أن طهران اشتكت رسميًا إلى اللجنة المشتركة التي تشرف على تنفيذ الاتفاق بشأن العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الشيوخ الأميركي ضد الكيانات الإيرانية بسبب قيام إيران باختبار صواريخ باليستية.
 
وبيَّن بيان رسمي أنَّ موغيريني "أكدت مجددًا التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بالاتفاق، مشيرةً إلى أهمية الاتفاق التاريخي وبُعده متعدد الأطراف وأهميته في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي".
 
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، قوله لموغيريني: "يُحاول  ترامب القضاء على الاتفاق على حساب إيران، ويجب على أوروبا إدراك ذلك"، فما أكد الكثير من مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية الإيرانيين، إن سلوك نواب البرلمان كان محرجًا ومهينًا، ويخالف تمامًا حقوق المرأة في إيران.
 
وكان قد تعرض روحاني لضغوط في الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي يُجرى فيه تعديلًا وزاريًا، لترشيح سيدات لمناصب وزارية، وتصّدر حفل تنصيب روحاني لولاية ثانية، الصفحات الأولى في الصحف الإيرانية، وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة "خراسان": "حفل تنصيب بنكهة معادية لترامب"، وجاء فى صحيفة " كليد": "روحاني، الساكن الثاني عشر لقصر باستور"، مشيرًا إلى روحاني باعتباره الرئيس الثاني عشر بعد ثورة 1979 والذي يقيم في القصر الرئاسي في شارع باستور، في طهران".
 
وانتقدت صحيفة "كيهان" كبرى الصحف المُحافظة في إيران، خطاب روحاني، قائلة في عنوانها: "المفاوضات بدلًا من مواجهة العقوبات"، وجاء تنصيب روحاني بعد يومين من الموافقة الرسمية للمرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي، على ترشيحه للمرة الثانية، وحث الرئيس على "تفاعل مّوسع مع العالم".
 
وأوضح ناصر هديان، خبير سياسي مُقيم في طهران، أظهر الحفل أن العالم كان يعترف بإيران، قائلًا: " إنه على الرغم من وجود اختلافات، فالعالم يُدرك أن هناك آلية داخلية في إيران تُسهم في حل القضايا الكبيرة وذلك من خلال صندوق الاقتراع".
 
وكشف هاديان إنه على الرغم من التقدم الذي أحرزها روحاني عالميًا، فإنَّه يُواجه ضغوطًا محلية من المتشددين، قائلًا: "يريد خصومه الحد من سلطته السياسية، خاصة فيما يتعلق بالمجتمع المدني والحريات الاجتماعية، ولديهم كل الوسائل والمرافق لمنعه من القيام بذلك"، متابعًا أنَّ الإصلاحيين يريدونه أن يُطبق الحريات الاجتماعية، لاسيما حقوق الإنسان، ولكن المحافظين يريدونه أن يبقى مخلصًا للقيم الثورية".
 
وأضاف هاديان: " سيكون الاقتصاد أهم وأكبر تحدٍ له في فترته الثانية، ولن ينهار الاتفاق النووي بسبب إيران، وهناك إجماع داخل البلاد على وجوب استمرار الاتفاق النووي، وبالتالي فإنَّ إيران لن تكون أول من ينتهكه، ولكن إذا كانت الولايات المتحدة تريد التملص من ذلك بالأعذار، مثل طلبها التفتيش على المواقع العسكرية دون أي دليل شرعي، فإنَّ العالم يُدرك ما تنويه الولايات المتحدة، والعالم ليس غبيًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن روحاني  يؤدي اليمين الدستورية  لولاية رئاسية ثانية في إيران حسن روحاني  يؤدي اليمين الدستورية  لولاية رئاسية ثانية في إيران



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria