الرئيس الروسي يزعم محاولة الولايات المتحدة تقسيم سورية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

​أكَّد أنّ "العداون الثلاثي" لم ينجح إلا في إلهاب التوترات فقط

الرئيس الروسي يزعم محاولة الولايات المتحدة تقسيم سورية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الرئيس الروسي يزعم محاولة الولايات المتحدة تقسيم سورية

سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي
موسكو ـ ريتا مهنا

زعم سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية تُحاول تقسيم سورية وإعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط، كما أضاف أنّ الغارات الجوية التي قامت بها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانية لم تنجح إلا في إلهاب التوترات فقط.

وقال سيرغي لافروف، وفقا لما أشارت إليه "الديلي ميل" في تقرير لها السبت، إن الهجوم الصاروخي على ثلاثة مصانع أسلحة كيميائية سورية "فاقم الوضع الذي تحاول روسيا إصلاحه بشدة"، وأضاف: "كانت الضربات التي شنتها القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية انتقاما للهجوم السام الذي قام بها الدكتاتور بشار الأسد على المدنيين في دوما تصر روسيا على أن هجوم الغاز الذي تم إجراؤه لتشويه سمعة الأسد، حليف روسيا الرئيسي، وتقديم "ذريعة مصطنعة" لمهاجمة نظامه.

الرئيس الروسي يزعم محاولة الولايات المتحدة تقسيم سورية

وأضاف لافروف أن التصريحات الأميركية الداعمة للسلام في سورية مجرد كلمات لا معنى لها، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تخطط لإعادة صياغة الشرق الأوسط بل لتقسيم سورية إلى أجزاء، كما أشار التقرير إلى لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية التركي ميفلوت كاشف أوغلو السبت، لمناقشة الوضع السوري.

وأكد التقرير على أن روسيا وإيران وتركيا هي الدول الضامنة لما يسمى "عملية أستانا" التي تهدف إلى إنهاء العنف في سورية، وأضاف التقرير أن المحادثات التي بدأت العام الماضي في الأستانة، وكازاخستان، تنافس مبادرة جنيف التي تدعمها الولايات المتحدة وبدعم من الأمم المتحدة. اتفقت الثلاثة دول على تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية في سورية بالتعاون مع الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية. اتهمت منظمات الإغاثة الدولية مرارا وتكرارا الحكومة السورية التي تحالفت بشكل وثيق مع روسيا وإيران، بمنع إيصال المعونات إلى المناطق المحاصرة التي يسيطر عليها المتمردون. وفي الوقت نفسه، انتقد كافوس أوغلو الولايات المتحدة لدعمها الميليشيا الكردية الرئيسية في سورية والتي لعبت دورا أساسيا في دحر داعش، وتسيطر الآن على الكثير من شمال وشرق سورية.

الرئيس الروسي يزعم محاولة الولايات المتحدة تقسيم سورية

يذكر أن تركيا تنظر إلى المقاتلين الأكراد على أنهم امتداد للتمرد الكردي المحتدم في جنوب شرقها، وقال إردوغان "اليوم، تدعم الولايات المتحدة المنظمات الإرهابية، وهذا يجب أن يتوقف"، كما تحدث وزراء الخارجية عن نجاحاتهم في التوسط لحل سياسي للنزاع السوري في الاجتماع في موسكو.

وقال لافروف إن على الدول الثلاث "مساعدة السوريين على إنهاء تطهير بلادهم من الإرهابيين"، وأكد الوزراء على نجاح محادثات السلام في أستانا، والتي قال لافروف إنها "تقف بقوة على أقدامهم".

وأثنى الدبلوماسي الروسي على التحالف "الفريد" بين اثنين من أنصار الرئيس السوري بشار الأسد، موسكو وطهران. وقال: "بفضل ذلك، أصبح من الممكن معالجة الوضع في ساحة المعركة مع تنظيم داعش وجبهة النصرة"، إذ فقد الجهاديون معظم الأراضي التي يسيطرون عليها في سورية، واستمر الصراع في سورية منذ عام 2011 وقتل أكثر من 350000 شخص.

الرئيس الروسي يزعم محاولة الولايات المتحدة تقسيم سورية

ومع ذلك انتقد لافروف دمشق ضمنا بعد أن منعت المساعدات الإنسانية التي قدمتها الأمم المتحدة إلى بلدة دوما في الغوطة الشرقية، قائلة إن موسكو كانت تدعو النظام إلى أن يكون أكثر مرونة. وأجرى وزير الخارجية الروسي في وقت سابق محادثات ثنائية منفصلة مع نظيره التركي ميفلوت أوغلو ثم مع الإيراني محمد جواد ظريف.

الرئيس الروسي يزعم محاولة الولايات المتحدة تقسيم سورية

وفي لقاء مع نظيره التركي، أكد الدبلوماسي الروسي على "الأهمية الكبرى" التي يعلقها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس رجب طيب أردوغان على تحسين العلاقات. ومع ذلك، جاءت المحادثات الأخيرة في موسكو إذ أدى الهجوم الكيماوي المزعوم في مدينة دوما السورية في 7 أبريل/ نيسان إلى ردود متباينة بشكل حاد من تركيا وروسيا. وقال الرئيس أردوغان: "ألعن أولئك الذين نفذوا هذه المجزرة"، وانتقدت إيران وروسيا مرة أخرى الضربات الغربية على سوريا بسبب هجوم غاز الكلورين أو غاز السارين، وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الشهر إلى أن الضربات الجوية تسببت في عمل توتر بين أنقرة وموسكو.

وقال أليكسي مالاشينكو، المتخصّص في الصراع السوري، إن الثلاثيين لديهم تحالف "هش للغاية" وأنه "لا سبيل إلى التوصل إلى اتفاق" بشأن الهجوم الكيماوي المشتبه به. ومع ذلك، فإن الطبيعة المحدودة للضربات التي تقودها الولايات المتحدة تشير إلى أن "ذروة التوترات قد مرت"، على حد قوله.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الروسي يزعم محاولة الولايات المتحدة تقسيم سورية الرئيس الروسي يزعم محاولة الولايات المتحدة تقسيم سورية



GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria